هل وقوف غلاة المعارضين على ابواب الجنائية بأمل ورجاء وقلوب واجفة .. هو نوع من الشحدة؟

ان يقف الضحية امام المؤسات العدلية طلبا للقصاص او رد المظالم واسترداد الحقوق فهذا حق وشرف
وأما ان نصطف تحت ظل الضحايا ليس من اجل نيل الحق للضحايا.. وانما انتظارا لما سيخلفه القصاص من واقع وظروف تخدم مصالحنا السياسية مثلا فهذا لن يكون سوى طفيلية واعتياش على دماء الضحايا واتكال على اضرارهم وعذاباتهم
والطفيلية اسوأ من الشحدة
لأنك قد تشحد بحياء وسترة
واما الطفيلية فهي ( اشراف ) واعتياش على الغير

الاخ محمد عبد القادر, النظام الحالي أضاف تقليعة جديدة سيشهد له التاريخ هي أنه ولأول مرة أن منظمات المجتمع المدني فى السودان تقف ضدهـ وتتمنى زواله ... هذا على الأقل يحدث لدينا فى أقصى شمال السودان مناهضي السدود فى كجبار ودال, ذكرت هذا فقط لأن عنوانك هذا لا يشملهم فلا تزيدهم تمهيشاً.

أما وقوف غلاة المعارضين على ابواب الجنائية بأمل ورجاء وقلوب واجفة .. فهو نوع من الحلول الصعبة ولكنها الأمثل.

كتب السيد سبيل

Quote: ان يقف الضحية امام المؤسات العدلية طلبا للقصاص او رد المظالم واسترداد الحقوق فهذا حق وشرف وأما ان نصطف تحت ظل الضحايا ليس من اجل نيل الحق للضحايا.. وانما انتظارا لما سيخلفه القصاص من واقع وظروف تخدم مصالحنا السياسية مثلا فهذا لن يكون سوى طفيلية واعتياش على دماء الضحايا واتكال على اضرارهم وعذاباتهم والطفيلية اسوأ من الشحدة لأنك قد تشحد بحياء وسترة واما الطفيلية فهي ( اشراف ) واعتياش على الغير

يا أخوي ...حماس البعض للمحكمة الدولية لم يكن سببا في قبول الدعوة
وإصدار أمر التوقيف ورفض البعض وشجبه وإستنكاره لم يجعل المحكمة
ترفض الدعوة!!!
الجنائية الدولية لم تبادر بفتح ملف دارفور من تلقاء ذاتها
وأنما أحيل اليها من مجلس الامن بقرار لم تعترض عليه لا الصين أو روسيا
بل أن الانقاذ وافقت في البداية علي القرار 1593 وبشهادة غازي صلاح
الدين!!!!
وبنفس القدر لم يكون مؤيدي دخول قوات أجنبية هم سبب دخولها وأنما دخلت
بموجب قرار بصم عليه البشير علي الرغم من الرفض السابق!!!
..... ......ما يحدث من تدويل وتفريط في سيادة والتراب تسأل عنه الانقاذ
والتي لم يجروء بعض أذنابها لأدانتها في التفريط التراب لكثير من
دول الجوار أو قبولها للقوات الدولية ولكنهم أصيبوا بحساسية عالية
ضد الاجنبي وأنتابتهم حالة هياج وطني حينما مس الامر كرسي البشير
وكأن مصير البشير أهم لديهم من مصير الوطن!!!
.......وافق البعض علي دخول قوات دولية للتقليل من فظائح الحرب وحفظ السلم وليس نقصا في الوطنية ووافقوا علي قرار مجلس الامن الاخر بخصوص
حالة الملف للجنائية للغرض نفسه ولمحاسبة الجناة فعلوا ذلك ليس بباعث
التتطفل فهم ليسوا غرباء علي معناة شعبهم وعلي الفظائع المر تكبة
فيه حتي يتهموا بالتطفل !!!
......لم يشأوا الانحياز لقاتل أو التبرير لطاغية أو أختيار التبلد
وفقد الحساسية والانفعال بقضايا وهموم شعبهم والوقوف علي الرصيف حتي
لايتهموا بالتطفل في قضية لاتعني- بحسب منطق البعض-لاتعني بقية السودان
وأنما دارفور فقط وعلي الاخريين عدم الانفعال وعدم التتطفل برفض مجازر
لاتعنيهم ولاتخصهم ولا" التتطفل" بتأييد محاسبة قاتل!!!
....أقول هذا ولازلت أتفهم رفض البعض-من غير الكيزان وأذنابهم-للجنائية
أذ لهم منطلقاتهم ومنطقهم الجدير بالاحترام
...... رفض البعض للجنائية لم يؤثر علي قرار التوقيف أو يعطله أو
تأييد البعض لم يعجل بصدور القرار يا سبيل .....جوهر القضية ياسبيل
أن هناك أزمة عامة ومأزق خطير يمس ويهم الجميع ويتتطلب حلا عادلا وشاملا
للازمة السودانية وتوزيع عادل للسلطة والثروة والنأي عن الكنكشة والاقصاء
والتهميش وتكميم الافواه.....هناك أزمة تتطلب رضوخ المؤتمر الوطني لصوت
العقل والجلوس مع الاخريين لحل مسببات الازمة وأن يجلس الوطني بوزنه
الحقيقي بعيدا التورم الناتج عن وهج السلطة وبريق الثروة ونبذ الشمولية ونبذ العناصر المتعنتة بدلا الاكتفاء بالتعامل مع مظاهر الازمة
المتمثلة في التدويل......
وبالعناصرالمتعنتة أعني أمثال نافع الذي رفض دعوة بعض العقلاء من رافضي
الجنائية بأن الوقت قد حان لتشكيل حكومة قومية فقال نافع من ينتظر حكومة قومية عليه عليه لحس كوعه.....
000000 علي من يحرص حقا علي سيادة وتراب بلده أن يتصدي للبشير وطقمته
فهم من فرط في التراب والسيادة ومن مزق النسيج الاجتماعي في ربوع البلد
بدلا التبرير وطعن الظلال وبدلا عن مسح الجوخ وتزيين الباطل
كمال

سلام، محمد عبدالقادر سبيل كتبت:

Quote: والطفيلية اسوأ من الشحدة

طبعا ياسبيل اسوأ ، اسوأ كثير بل الاهم من كده الطفيلية هى سبب الشحده، قل لى كيف... ؟

بعيدا نسبيا عن المحكمة الجنائية ( وقريبا جدا من الطفيلية و الشحدة)، خلينى احكى ليك القصة دى.

لم يعرف السودان الرأسمالية الطفيلية كما عرفها مع بداية تمكن الجبهة القومية الإقتصادى بعد تصالحهم مع

نميرى (المصالحة الوطنية) وإنضمامهم للتنظيم السياسى الأوحد الإتحاد الإشتراكى فى نهاية سبعينات القرن

الماضى وتعيين الترابى فى وظيفة عليا( وتسميتهم لنميرى فى سبتمبر 1983 بإمام المسلمين) وظهور بنك فيصل الاسلامى وبقية مؤسساتهم اللإقتصادية.

كان بنك فيصل الاسلامى فى السودان يتاجر فى المواد التموينية بحيث انه كان يحتكر بعض المواد حتى يرتفع

سعرها ثم يبيعها بعد ذلك.

فى عام 1983 عندما حدثت المجاعة اكتتشف الناس ان بنك فيصل الاسلامى كان قد اشترى كل الزرة الموجوده

فى السوق السودانى واصبح يتحكم فى اسعارها بينما كان المواطنون يموتون من الجوع فى غرب السودان

ومناطق اخرى، بعد ذلك اطلق السودانيين على بنك فيص الأسلامى لقب (بنك العيش)، تلك هى الطفيلية

فى اوضح واجلى صورها.

لذلك فان الرأسمالية التى مارستها الجبهة القومية هى رأسمالية طفيلية لأنها تعتاش على دم الشعب السودانى

المهم فى الأمر ان الطفيلية الحقيقية والشحده البجد جد عرفهما السودانيون عام 1983 وهما ترتبطان اشد الإرتباط

ببنك العيش والرأسمالية الطفيلية لذلك التنظيم الذى يحكم اليوم باسم المؤتمر الوطنى لذلك فإن الطفيلية ليست

اسوأ من الشحده فحسب بل هى من تتسبب فى افقار الناس واتعاسهم واجبارهم على ممارسة الشحده أى بالواضح


المافاضح ان الرأسمالية الطفيلية هى سبب الشحده . اها دى كانت قصة الطفيلية والشحده.

يا لبأسك أيها السبيل.

هل تعتقد بأنه يجب على ضحايا نظامكم المجرم الوقوف ضد قرار المحكمة لمساندة جلادهم ؟
هل أنت في كامل وعيك ولا ده أستهبال كوز مزنوق؟

دينق

الملاحظ لكتابتك اخي سبيل انك تبحث دائما مخرج لاهل النظام القتلة المجرمين
اما ما اسميته شحدة العدالة خارج السودان
شخصيا لا اري غضاضة في ذلك وذلك ان تعثرت العدالة في وطنك
و تحولت حكومتك الى مجموعة من اللصوص و القتلة
العدالة قيمة عالمية
اما محاولتك الربط بين شحتة االود درش و بحث او شحتة المظلومين للعدالة
في مكتب اوكابمو احسب انها محاولة يائسة و غير مفنعة على الافل لي
و اعتقد للكثيرين .
ادعو الله ان ينال كل مجرم قاتل حراي جزءاه حتى لو عند اوكامبو او حتي في الكامبو

ربى أشرح له صدره

للاسف أصيب صديقنا الاستاذ سبيل بالارتباك والتخبط وعجز عن مواصلة الحوار ..... فارق سبيل الموضوعية والمنطق وعانق العاطفية والتسطيح
...نرجو أن يعود سبيل لذاته......

بسم الله الرحمن الرحيم
ياخوانا انا اخدت لي سفرة صغيرة وجيت
اها
اراكم قد اخطأتم الهدف
فقصدي هو ان البعض ( من مؤيدي محاكمة قائد الجيش السوداني ورمز سيادته واستقلاله ) بين يدي الاجانب بعد الفبض عليه اذلالا واستخفافا بهذا الشعب العظيم
هؤلاء المجازفون الذين اعمتهم الاحقاد وادمان الفشل وقلة الحيلة ازاء النظام فباتوا يخلطون بين معارضة النظام ومعارضة السيادة الوطنية واستحقاقات الاستقلال
هؤلاء الذين فقدوا صاروا يمدون يد الشحدة للقاصي والداني : نصر ما يامحسنين اهزموهم لنا لكي ننتصر عليهم ينصركم الله
هكذا بلا نبل صراع
وبلا اخلاق خصومة
هؤلاء فشلوا في تحقيق نصر مبين على النظام الذي طال عمره واستطال ويبدو مستقبله اطول من ماضيه
ولذا اختار هؤلاء طريق التسول في المحاكم للظفر بنصر على النظام باي ثمن
فهم يريدون عن طريق محكمة الاجنبي بلاهاي وعلى هامش دماء اللاجئين والضحايا الحصول على فتات من النصر الذي فشلوا مرارا في الحصول عليه بكد اليمين وعرق الجبين النضالي والاسلوب الوطني الشريف
والسبب الذي دعاني لاظن هذا الظن هو اننا على ابواب الانتخابات الحرة خلال شهور فقط فلماذا نحاول اجهاضها ومنع قيامها واختيار طريق التفريط في السيادة الوطنية وتعريض البلاد لاسباب الشتات والفوضى مالم نكن يائسين من نتائجها؟
هذا فقط ما اقصده
فارجو حصر الكلام في هذا الاطار فقط
ولكم احترامي
________________
رب اشرح لي صدري