على "المؤتمر الوطني" اشراك كل الأحزاب السياسية في اتخاذ القرارات لتجاوز الأزمة الوطنية

التحوّل الديموقراطي بات وشيكاً وموقف الأحزاب السياسية الوطنية من مذكرة توقيف الرئيس السوداني كانت بقدر المرحلة والحفاظ على سيادة الوطن ووحدة لحمته وتوفويت الفرصة على التغوّل الأجنبي واجهاض عملية السلام في الجنوب وافشال مفاوضات السلام في الدوحة والتحوّل الديموقراطي عبر آليات سلمية نزيهة وشفافة في النصف الثاني من العام الحالي.

عليه يملي الواجب الوطني على المرتمر الوطني اشراك كل الأحزاب السياسية في الحوار والقرار حول أجندة التعامل مع الازمة الراهنة لترسي بالوطن لبر السلام وتجنّب البلاد الخوض في برك النزاعات والصاراعات الداخلية والقبلية والسلطوية الآسنة.


كمال

Quote: عليه يملي الواجب الوطني على المرتمر الوطني

أيواااا يا أخونا كمال

يادوب جيت تقول الكلام السمح كلام العقـل,

دا الباب المفروض الناس العاقلـة تقوله وتبحث فيهو وتنصـح أخوانا في المؤتمر الوطني يمشوا في دربه

ليك تحية يا كمال على صوت العقل


أحمد الشايقي

أخي أحمد الشايقي

كنا دوماً حريصين على الوطن وزاهدين في خياراتنا السياسية حرصاً على الوطن والمواطنين

وقوفنا مع أهلنا في دارفور يمليه علينا الواجب الوطني

ووقفونا مع السلام وضد النزاع المسلّح في السودان يمليه علينا الواجب الوطني

وقوفنا ضد المتاجرين بالقاضايا الوطنية والمتسوّلين للأجنبي ليحل لهم المشاكل الداخلية التي عجزوا عن حلّها يمليه علينا الواجب الوطني

وفوق كل ذلك أرى أنّ الأزمة الحالية ليست أزمة المؤتمر الوطني فحسب بل أزمة أمّة

فأي قرار سيكون مردوده سلباً أو إيجاباً على المواطن بكل توجهاتهم الفكرية والدينية والعرقية

أرى أن يكون هناك مشاركة فاعلة في بلورة القرارات وطرح الحلول والإشكالات الراهنة بمعية كل الأحزاب السياسية

حتى زيارات الرئيس لبقاع السودان المختلفة يجب أن تكون بمعية وفود تمثّل كل الأحزاب السياسية

وحتى محادثات السلام بكل مراحلها يجب أن تكون بمعية كل الأحزاب السياسية

محادثات السلام بصورة نيفاشا لا يمكن تطبيقها في أي محادثات سلام قادمة وذلك لتغيير البيئة والأحوال المحيطة

نتمنّى أن يسمع العاقلون في المؤتمر الوطني لصوت العقل ويرسوا بنا لبر السلام والأمان والتمنية والرقي الذي ننشد

تحياتي كمال

Quote: أيواااا يا أخونا كمال يادوب جيت تقول الكلام السمح كلام العقـل, دا الباب المفروض الناس العاقلـة تقوله وتبحث فيهو وتنصـح أخوانا في المؤتمر الوطني يمشوا في دربه ليك تحية يا كمال على صوت العقل أحمد الشايقي

تأبى الرماح اذا اجتمعن تكسر^^^^واذا افترقن تكسرت آحادا
قلنا يا كمال ان الوطن هو المستهدف وان البشير لا يعدو كونه ذريعة غاية ما نتمنى ان يتجاوز هذا الشعب بعبقريته هذه الورطة. المؤتمر الوطنى هو الذى أدخلنا فى هذه الورطة ويتوجب عليه بذل تضحيات وتنازلات مؤلمة بالنسبة له ولكنها المخرج الوحيد للبلاد والعباد!
جنى

الوهم و الاكاذيب دى بيعوها لى زول تانى

اشراك في اتخاذ القرارات لتجاوز الأزمة الوطنية ؟
الازمة الوطنية و لا ازمة المؤتمر الوطني , الازمة الوطنية قائمة طالما السياسات و المؤسسات و القوانين المسيطرة هى نفسها . اذا المؤتمر الوطني عنده - نتخيل - رغبة في السير في درب حل الازمة الوطنية - وليس حل ازمة القبض على الرئيس - فهناك حزمة من الاجراءات واضحة يجب عليه ان يقوم بتنفيذها خاصة في ما يتعلق بدارفور و الحريات العامة , غير كده دى مواصلة في نفس الالاعيب و الابتزاز و تحشيد في الفارغة.
الكضاب وصلوهو خشم البحر: ليقم النظام باجراءات تثبت ان هناك ارادة حقيقية لتغيير الوضع القائم.

Quote: ليقم النظام باجراءات تثبت ان هناك ارادة حقيقية لتغيير الوضع القائم.

بعيداً عن الإساءات

حول هذا ندندن

إشراك القوى السياسية في اتخاذ القرارات يعني اتخاذ موقف واضح لإبداء إرادة حقيقية لتغيير الوضع القائم في الوطن

ما يعني أن تكون القرارات والعمل على تفعيل آلياتها تتم بإجماع وطني يلقى القبول عند كل المواطنين, بكل ألوان طيفهم

إلا إذا اعتبر البعض أنّ هذه القوى السياسية لا إرادة لها ولا تأثير لها في اتخاذ القرارات التي تخدم الوطن وقضاياه

وهذا خطأ فادح وسوء تقدير

كمال

Quote: تأبى الرماح اذا اجتمعن تكسر^^^^واذا افترقن تكسرت آحادا قلنا يا كمال ان الوطن هو المستهدف وان البشير لا يعدو كونه ذريعة غاية ما نتمنى ان يتجاوز هذا الشعب بعبقريته هذه الورطة. المؤتمر الوطنى هو الذى أدخلنا فى هذه الورطة ويتوجب عليه بذل تضحيات وتنازلات مؤلمة بالنسبة له ولكنها المخرج الوحيد للبلاد والعباد! جنى

أخي حيدر

يعلم الجميع الورطة التي أدخلنا فيها الصراع البيني للإنقاذ بين وطني وشعبي وما تفرّخ منه من تأجيج الصراع في دارفور بالحركات المسلّحة والتي باتت خارج السيطرة تماماً وتنقسم كل يوم انقسام الخلية الأميبية على الرغم من ذلك لم تقف الأحزاب السياسية موقف المتفرّج من ضياع الوطن وتجميل المسؤولية فقط على المؤتمر أو على حكومة الوحدة والوطنية

فالمسؤولية هناك جماعية والمتضرر هو الوطن والمواطن استئثار المؤتمر الوطني بالقرارات والحلول سيزيد من تفاقم الأزمة ولن يعمل على حلحلتها

هناك معارضة وطنية أثبتت وجودها وتحمّلها لتبعات مسؤولياتها وعلى المؤتمر الوطني أن يعمل معها للوصول لحل يكون عليه إجماع وطني من أجل المصلحة الوطنية العليا

اي انفراد بالرأي والنصح والقرار في هذه المرحلة خطأ كبير لا تحمد عقباه

تحياتي كمال

ليس هناك أزمة وطنية ولا يحزنون، هناك أزمة سلطة
وإذا صحي السلطة القائمة قلبها علي الوطن، عليها أن تأتي بأبناء الوطن ليحكموا الوطن
وذلك يعني ليس فقط (مشاورة) الأحزاب والقوي السياسية الأخري
بل إشراكهم في السلطة، إشراكا فعليا، مش يلقطوا ليهم ناس منسلخين من أحزابهم
عشان يجي يمثلوا أحزابهم الإنسلخوا منها

وحكومة مثل هذه إسمها حكومة وحدة وطنية

وقد قال عنها نافع "الما نافع كما قالت أخت الشهيد" إنها لحسة كوع

...
تقدروا تلَحسوا نافع كلاموا دا؟؟؟؟؟
تقدروا تفرطوا في جزء من السلطة؟؟؟؟؟؟

قالو (حكومة وحدة وطنية) خلاص يعني مافي داعي لإشراك أو شرك ..
بعدين المتعافي والكودة ماقادرين يتناغموا ويشتغلوا سوى في ولاية الخرطوم كل واحد يضمر الشر والحقد للآخر .. ياخوي شراكة في المال شئ نار ومستحيل .. وشراكة في السلطة تتفاوت حسب المزاج ... حسبنا الله وحده ... خليهم يتصالحوا أول مع أنفسهم .. وبعدين يفكروا في الآخرين ...
مودتي
الشفيع

Quote: قالو (حكومة وحدة وطنية) خلاص يعني مافي داعي لإشراك أو شرك ..

نحن عايزين نتخطى مرحلة قالوا لمرحلة فعلوا

الموضوع أكبر من صراع المتعافي والكودة والخرطوم وام درمان, الموضوع هو سيادة السودان ووحدة أراضيه وأمن وسلام مواطنيه

كمال

Quote: ليس هناك أزمة وطنية ولا يحزنون، هناك أزمة سلطة

أزمة السلطة هي أزمة وطنية

تحياتي كمال

Quote: تقدروا تلَحسوا نافع كلاموا دا؟؟؟؟؟ تقدروا تفرطوا في جزء من السلطة؟؟؟؟؟؟

كيف يا نصر ما بنقدر؟

أنت بس دعواتك!!


غايتو

القدير الله

Quote: وإذا صحي السلطة القائمة قلبها علي الوطن، عليها أن تأتي بأبناء الوطن ليحكموا الوطن وذلك يعني ليس فقط (مشاورة) الأحزاب والقوي السياسية الأخري بل إشراكهم في السلطة، إشراكا فعليا، مش يلقطوا ليهم ناس منسلخين من أحزابهم عشان يجي يمثلوا أحزابهم الإنسلخوا منها

أخوي أحمد الشايقي

بالجد ما عرفت أنت كوّت الكلام الفوق دا معجباً أم مستغرباً


كمال

أخي كمال،
إعتقادي راسخ بأن المجموعة القابضة على ثروة السودان الحالية ستواصل افعالها (ال لا - سياسية)
و ال لا - عقلانية بطريقة ود القلباوي و ود ابزهانة معا

و كما تعلم فقد كان ود ابزهانة رافضا بإستمرار لحِكمة الشيخ فرح ود تكتوك، اما ود القلباوي - الامدرماني
فقد كان اسطع مثال لغياب العقل و اللف و الدوران و الشوف الذي لا يتجاوز منطقة ما تحت القدمين
و المصلحة المباشرة

و ثروة السودان هي: مضاربات الدولار، و التجارة الداخلية المنهارة ، و ايضا مضاربات اراضي و عقارات وسط الخرطوم،
و الإستيراد البائس من الصين و جبل على، و عائد البترول المتناقص و الذاهب اصلا لصالح الصين و بتروناس ،
و احلام بناء السدود و بيع الكهرباء للزبون الافريقي

.. هذه الثروة و بمقاييس التاريخ و العواقب الوخيمة لتطور الازمة الراهنة تعتبر ثروة ضئيلة و لا معنى لها !

" .. هي ثروة تافه و زائلة قريبا، لكنها للأسف كبيرة ! كبيرة إلا على المتقين و ذوي البصيرة السياسية
- الوطنية النافذة و اصحاب المشاريع الكبيرة الحقة "

* خيارين لا ثالث لهما، إما تفكيك صيغة الحكم الراهن لصالح صيغة اخرى .. و إما تفكيك الوطن
.. و على المؤتمر الوطني ان يختار و يقرر ..

.. لو قلتم مشاركة، فلن تجدون شخصا !! بعد قليل لن تجدون شعبا ! حتى لو تم حشد الملايين
يوميا لصالح البشير الذى بات مقتنعا بأن الحل هو في تحريك الشارع و بناء جبهة صمود و تصدى
في القرن الأفريقي و البحر الاحمر و بمعزل عن مصر !!

و حتى لو فاز المؤتمر الوطني غدا (و ليس بعد سنة) ، حتى لو فاز بنسبة 99,9 % ، فسيبقى
الامر وفقا لصيغة الخيارين اعلاه ..

و أنا اعلم بأن جماعة الثروة - و السلطة تربط
حل المشكلة الحالية بنتائج الإنتخابات القادمة .. لكن هذا ايضا من باب قِلة الفهم و قُصر النظر
وهو مثل حال رجل يغرق في و سط و عُمق بحر الدميرة بالشمالية و تتناوشه (شيمة) امواج
عاتية، و مع ذلك يظل فهمه الأساسي للنجاة هو : ان لا يأكله تمساح الكبلو

.. وقع في ناظري بالامس بيان من التحالف الديمقراطي بامريكا، رايته جادا، مباشرا و معقولا جدا
و كانما يقول للإسلاميين السودانين: نعم، إن حل الازمة الراهنة سيكون قاسيا، لكنه لا يعنى
تصفية الحركة الإسلامية و غيابها الأبدي عن ساحة و مستقبل السودان ( إن وجدت هذا البيان
فأسمح لي ان اعرضه هنا للتأمل و المناقشة يا أخي كمال )

* أنتهز هذه الفرصة : لأعبر لاهل الصدق و الجدية داخل الحركة الإسلامية عن عميق عزائي و حزني
في وفاة الرجل كريم الخصال، و العارف لتركيبة واقع السودان، و لدروب السياسة في واقع السودان،
الشيخ/ عبد الله محمد بدري

.. و اعتقد، و من منطلق إحتكاكي بالفقيد الراحل، أن الوطن قد فقد رجلا تزداد الحوجة اليه في هذه
الظروف الدقيقة الحرجة .. اللهم ارحم و تغمد و اعفو عن عبدك عبد الله بدري، و الهم إخوتنا
في الحركة الإسلامية سواء السبيل

الأخ أحمد طراوة
تحية طيبة

Quote: خيارين لا ثالث لهما، إما تفكيك صيغة الحكم الراهن لصالح صيغة اخرى .. و إما تفكيك الوطن .. و على المؤتمر الوطني ان يختار و يقرر ..

طبعاً هناك العديد والعديد من الخيارات لحلحلة أزمة السودان الحالية وهناك حلول مضاعفة لحلحلة أزمات السودان المتراكمة
نأتي لخياريك

الخيار الأول هو تفكيك صيغة الحكم

تفكيك صيغة الحكم كلمة تحمل مليون معنى ومعنى وهي في عمرم لفظها لا تخدم غرض في معضلتنا لأن التغيير اصلاً تمّ باتفاق نيفاشا والتحوّل الديموقراطي بات وشيكاً وهو في شهور المخاض الأخيرة

يبقى ليس هناك أي عاقل يهدم هذا التغيير ليأتي بفوضى وبعدها يكون هناك "تغيير صيغة الحكم الراهن"

ما تدعون إليه هي أجندة الغرب الذي تعوّلون عليه في تسيير حياتكم وافكاركم ورؤاكم لصيغة الحكم

يا احمد الحل يكمن في الواقعية والروية وتغليب مصلحة الوطن أولاً ومن ثمّ المصالح الفئوية والحزبية والشخصية

الخيار الثاني تفكيك الوطن

هو نفسه الخيار الأول بل هو نتيجة حتمية له ولأي تغيير "عنيف" لا يتم عبر الآليات السلمية (الانتخابات التي كفلتها اتفاقية نيفاشا)

ولأنك تعلم ذلك جيداً وضعت الخيار على المؤتمر الوطني ,انّه من يختار بين هذا أو ذاك وكأنّه الوحيد المعني بتفكك أو توحيد الجبهة الداخلية ووحدة صف الوطن

وهذا جاء متسقاً مع قولك حتى ولو فاز المؤتمر ب 99%

فأنت ترفض الخيار الجماهيري حتى لو وقف كل الشعب مع برامج حزب يفوز عبر انتخابات نزيهة وشفافة تقود للتحوّل السلمي للسلطة ومرادك هو ان تسعى جهدك لتفكيك الوطن وزعزعة الأمن

لذلك خياريك (هما خيار واحد ) مرفوضين بواقع الحال

الحل يا أحمد طراوة يكمن في الواقعية كما اسلفنت لك والواقعية تعني استغلال الممكن للوصول للأفضل

والممكن الأن هو التحوّل السلمي عبر صناديق الإقتراع

والعافية درجات

أي حل أخر هو حل يقود إلى فوضى في هذه اللحظات الحاسمة في تاريخ الوطن

ولن يرضى اي حزب أن يستأثر حزب أخر بسلطة ولا حركة من حركات التمرّد الحاكمة والمعارضة ترضى للاخر أن يستأثر بالسلطة ما يعني فوضى ضاربة في جنبات الوطن

هل هذا ما تريدون؟



تحياتي كمال

أخي كمال،

الكارثة و الفوضى بالاصل يزحفان ولا علاقة لهما بمقترح تفكيك تركيبة الحكم الفاشلة !

وحدة الوطن و السلم الوطيد، هو الجوهري في نيفاشا. صيغة الحكم الحالية الناتجة عن
نيفاشا، هي صيغة غير مؤهلة للحفاظ على أمن، و سلام، و وحدة البلاد، هي صيغة
غير مؤهلة لقيادة البلاد نحو إنتخابات حقيقية تتجاوز إنتخابات موجابي شكلا و مضمونا
.. هي صيغة غير مؤهلة للحفاظ على نيفاشا نفسها، و غير مؤهلة في إخراج البلاد
من مأزق جنائية لآهاي و عقابيل التدخل الاممي

* ولكن قل لي أخي كمال،

ما حوجة المؤتمر الوطني للإنتخابات ؟

- إن قلت لي إلتزاما بنيفاشا، فالمؤتمر الوطني اصلا غير ملتزم بنيفاشا و الشريك وطن نفسه على ذلك
و رتب حساباته و اموره
- ليحقق المؤتمر الوطني اغلبية مطلقة ؟ المؤتمر الوطني الآن لديه اغلبية مطلقة
- ليقول لاوكامبو و لمجلس الامن، معنا كل الشعب و نحن نظام شرعي ! سيقولون نعم هذه خطوة
جيدة، لكن لا علاقة لها بتسليم المتهمين الثلاثة و بقية من هم في قائمة المطلوبين
- ليقول لنقد نحن اكثر منك مالا و ولدا و شعبية ! سيقول نقد للمؤتمر الوطني
نعم، بارك الله لكم في ذلك . لان السياسة عند نقد هي حركة التاريخ قبل نتائج الإنتخابات

.. إختصارا فلنذهب للإنتخابات إن كان في الوقت متسع و إن إكرمنا الله بذلك .. و واثق انا بأن
الإنتخابات لن تحل ازمة من هذا النوع و لن تحقق تحولا ديمقراطيا في ظروف كهذه !

الكارثة و الفوضى، لن تكون وليدة تفكيك صيغة الحكم الراهنة، بل هي بالاصل و ليدة
طرائق المؤتم الوطني، و فهمه للإمور، واهدافه المتقاصرة عن أهداف و مصالح الوطن
في هذه اللحظات

الإنتخابات ليست بحد ذاتها هي التحول الديمقراطي، هي إجراء في
طريق التحول الديمقراطي، التحول الديمقراطي هو حزمة إجراءت جلية واضحة تبدأ قبل و بعد
الإنتخابات .. المؤتمر الوطني و تركيبة الحكم الحالية لم، و لن، تنفذ من تلك الحزمة شيئا
لان المؤتمر الوطني لايريد ذلك، و الحركة الشعبية صارت قانعة من الغنيمة بالإياب جنوبا،
الإياب قريبا نحو دولتها المستقلة ذات الضمانات الدولية ..

حتى لو تم تسجيل كل آبار بترول الدندر
الجديدة بإسم الحركة الشعبية، فلن تواصل الحركة الشعبية التواجد مع المؤتمر الوطني في
مكان واحد .. طالما ان قيادات المؤتمر الوطني ستكون ملاحقة من قِبل الشرعية الدولية

" ذلك ان الحركة الشعبية تعلم تماما، انه لولا الشرعية الدولية لما كانت نيفاشا
و لما كان حلم الدولة القومية - البرجوازية المستقلة، لولا الشرعية الدولية و مصالح
الشرعية الدولية لما إنبثق تحالف برجوازية الجنوب و برجوازية الشمال المسمى بنيفاشا "

* جوهر إقتراحك اخي كمال،
هو تحويل المعارضة إلي كومبارس في هذا الفيلم المسمى ( المؤتمر الوطني
ضد اوكامبو ) .. لا يوجد احدا مستعدا ان يلعب هذا الدور، او ان يمنح المؤتمر الوطني
شورى غير ملزمة لأمير المؤمنين، حتى لو كان ذلك باسم المشاركة الوطنية التي تقتضيها
محنة الوطن

.. ازيدك من الشعر بيتين اخي كمال،

فحتى اقتراحي الحالم هذا و الذى يقول: تفكيك صيغة
الحكم الراهن، و الإنتقال سريعا لبديل وطنى عاجل يضم كافة القوى الوطنية، يضمها اصالة و ليس
مشاركة و مشورة، اؤكد لك هذا المقترح لن يجد حظه من التنفيذ (بعد حين قريب) حتى
لو اراد المؤتمر الوطني و إقتنع بذلك
.. و السبب بداهة هو : لن يتوافر حينها من هو راغب في الجلوس مع حزب ملاحقة كل كتلته
القيادية بواسطة الشرعية الدولية الزاحفة نحو صحن و عمق الوطن .. ( الامر لا يحتمل إنقلاب
قصر او موت الرئيس في حادث سيارة، الامر اعقد من ذلك ! حقيقة لن يجد المؤتمر
الوطني من يستلم الحكم منه، لن يجد من يرتب لإنتقال ديمقراطي حقيقي سلس و كامل
تعود بموجبه الحركة الإسلامية لدائرة الوجود مجددا

.. قانون الفوضى، و معادلات التدخل الاممي هو ما سيقرر حينها ترتيبات و مصير السودان

.. اخي كمال،
اراك تصنفني ضمن طلائع جبش الفتح الاجنبي و اؤلئك المنتظرين الخلاص من الخارج، فقط
لكوني طالبت بتسليم المتهمين ! حسنا، قل انت ما بدأ لك .. و تجدني اقول :

- قيل للمؤتمر الوطنى إلتزم بنيقاشا و بدستور و مواثيق التحول الديمقراطي، قال المؤتمر الوطني
لا، سالتزم فقط بمنح الحركة الشعبية اي من الوزارات عدا الطاقة و البترول و المالية
و الداخلية

- قيل للمؤتمر الوطني التزم بتسليم المتهمين، قال المؤتمر الوطني لا، سالتزم فقط
بإقامة الأنتخابات في حينها

- سيقال للمؤتمر الوطني، لا مناص ! سلم الحكم وكل تبعاته حفاظا على الوطن، سيقول
المؤتمر الوطني لأ، ساسلم المتهمين فقط ، و ساستمر حاكما ابديا للسودان !!

" وعلى ذلك قِس "

اما بعد،

هذا هو السودان بداخله المتهمين و بداخله المؤتمر الوطني، و معهم شعب السودان ذو التاريخ
الطويل، وحبل الصبر الاشد طولا ..
و هذا هو التاريخ بوقائعه و دروسه ، و هاهي الكارثة
تزحف .. و ليفعل المؤتمر الوطني ما بدأ له .. كل نفس بما كسبت رهينة

أشكرك أخي أحمد طراوة للتعليق المطوّل

سأعود إليك لاحقاً بإذن الله

كمال

الشكر لحكومة الوحدة الوطنية أن استجابت لصوت العقل في اشراك القوى السياسية الحوار لحلحلة مشكلة دارفور وقضايا الوطن كافّة


كمال

الحكومة تقود مشاورات مكثفة مع القوي السياسية لتوحيد الرؤى حول الحل السلمي لدارفور


الخرطوم (smc)
تدخل حكومة الوحدة الوطنية في إجراء مشاورات واسعة مع كافة القوي السياسية المشاركة بداخلها وغير الممثلة تستوعب العديد من القضايا الوطنية.

وقال الدكتور مصطفي عثمان إسماعيل مستشار رئيس الجمهورية لـ (smc) أن هذه المشاورات تأتي كرد جميل للشعب السوداني الذي وقف وقفة صلبة ضد قرار الجنائية في حق الرئيس البشير مبيناً أن المؤتمر الوطني وكافة الأحزاب بحكومة الوحدة الوطنية والقوي السياسية غير المشاركة ستتبنى مشاورات عميقة تشمل قضايا مهمة مثل تداعيات محكمة الجنايات الدولية والمبادرات المطروحة لحل قضية دارفور والانتخابات والاستفتاء وحق تقرير المصير.

وأكد مستشار رئيس الجمهورية أن المؤتمر الوطني سيقوم بتدشين هذه المشاورات خلال الأيام القليلة القادمة خاصة في ملف دارفور مبيناً أن المشاورات تهدف إلى توجيه الرؤى حول مشاركة القوي السياسية في تطوير مبادرة أهل السودان علي الصعيد الداخلي وإعطاء قوة الدفع المطلوبة لمفاوضات الدوحة.

وتوقع إسماعيل مشاركة العديد من الحركات المسلحة في مفاوضات الدوحة خاصة بعض الحركات غير الموقعة على اتفاق أبوجا بعد أن تعهدت هذه الحركات بالاستعداد التام للمشاركة حسب الجهود المبذولة من دولة قطر والوسيط المشترك جبريل باسولي.

Quote: ووقفونا مع السلام وضد النزاع المسلّح في السودان يمليه علينا الواجب الوطني وقوفنا ضد المتاجرين بالقاضايا الوطنية والمتسوّلين للأجنبي ليحل لهم المشاكل الداخلية التي عجزوا عن حلّها يمليه علينا الواجب الوطني وفوق كل ذلك أرى أنّ الأزمة الحالية ليست أزمة المؤتمر الوطني فحسب بل أزمة أمّة فأي قرار سيكون مردوده سلباً أو إيجاباً على المواطن بكل توجهاتهم الفكرية والدينية والعرقية أرى أن يكون هناك مشاركة فاعلة في بلورة القرارات وطرح الحلول والإشكالات الراهنة بمعية كل الأحزاب السياسية حتى زيارات الرئيس لبقاع السودان المختلفة يجب أن تكون بمعية وفود تمثّل كل الأحزاب السياسية وحتى محادثات السلام بكل مراحلها يجب أن تكون بمعية كل الأحزاب السياسية محادثات السلام بصورة نيفاشا لا يمكن تطبيقها في أي محادثات سلام قادمة وذلك لتغيير البيئة والأحوال المحيطة نتمنّى أن يسمع العاقلون في المؤتمر الوطني لصوت العقل ويرسوا بنا لبر السلام والأمان والتمنية والرقي الذي ننشد

الاخ كمال
تحياتي

يجب علي الحكومة ان ترد التحية للاحزاب السودانية والشعب السوداني
الذين وقفوا الموقف الوطني ضد قرارات مل يا يسمي بالمحكمة الجنائية وذلك بتوسيع المشاراكة والمشاورات في الشان الوطني وكل قضايا البلاد حتي تكون الوحدة الوطنية هي الجسر الذي يعبر منه السودان لبر الامان

Quote: الاخ كمال تحياتي يجب علي الحكومة ان ترد التحية للاحزاب السودانية والشعب السوداني الذين وقفوا الموقف الوطني ضد قرارات مل يا يسمي بالمحكمة الجنائية وذلك بتوسيع المشاراكة والمشاورات في الشان الوطني وكل قضايا البلاد حتي تكون الوحدة الوطنية هي الجسر الذي يعبر منه السودان لبر الامان

الأخ الحبيب عمر صديق

بجد كنت أخشى على الوطن من أن تكون احزابه السياسية بقدر المراهقة السياسية التي يمثّلها منتسبوها زعماً في المنابر الحوارية

ويعملوا بسياسة عليّ وعلى أعدائي

ولكن ولفشل توقّعاتي (يساوي فرحتي) كانت الأحزاب السياسية على قدر المسؤولية وتحملها

فوقفت صفاً منيعاً مع سيادة الوطن وضد أجندة تفتته

لذلك كان حرياً بحكومة الوحدة الوطنية إسداء الجميل بأداء الواجب وهو اشراك الأحزاب السياسية في العملية السلمية وحلحلة جميع معضلات الوطن
والعمل على نمائه ورقي إنسانه

تحياتي كمال

Quote: الكارثة و الفوضى بالاصل يزحفان ولا علاقة لهما بمقترح تفكيك تركيبة الحكم الفاشلة !

أخي أحمد طراوة

لو فرضنا جداً أنّ الفوضى والكارثة يزحفان على الوطن فهل من الكياسة التفرّج أم أخذ الآليات التي تفضي لتجنيب الوطن مآلات هذا الزحف

صدقني قرات مداخلتك أكثر من مرّة وكل مرّة استغرب واتعجّب من اليأس والعجز المستبطنين بها

أنت بهذه الصورة لا تقدّم حلولاً بل تصوّر لنفسك كابوساً لا يراه إلا أنت

ليس هناك إشكال دون حلول وليس هناك عسر دون يسر

دعوتنا للمؤتمر الوطني والحركة الشعبية معاً اشراك القوى الوطنية للعمل معاً لحلحلة مشاكل الوطن أكثر واقعية من هروبك من الواقع والبحث عن شماعة لتعليق العجز والياس الذي تعيشه في دواخلك

الانتخابات في ذاتها ليس تحول ديموقراطي ولكن آلية من آلياته ومطلب جميع القوى الوطنية العالمية التي تدعو للتحوّل الديموقراطي

ولا يقول بعدم جدواها إلا منهزم وقانع بعدم تحقيق اهدافه عبر صناديق الاقتراع ويريدها فوضى قد تفضي به يوماً لكرسي الحكم تنفيذا لأجندة الأجنبي

Quote: . قانون الفوضى، و معادلات التدخل الاممي هو ما سيقرر حينها ترتيبات و مصير السودان

هذا ما تريدون للوطن ؟

قانون الفوضى ومعادلات التدخل الأممي وهو في الحقيقي لا أممي ولا يحزنون فثلاث أخماس العالم يقف مع السودان وحكومته وضد قرار الجنائية

يا أحمد مطر تمريركم للأجند الأجنبية لن يجعل منكم يوماً ما تريدونه لأنفسكم فأفيقوا من سباتكم العميق وانظروا لكتاب الوطن تاريخ وحاضر وقراءة واقع

Quote: .. اخي كمال، اراك تصنفني ضمن طلائع جبش الفتح الاجنبي و اؤلئك المنتظرين الخلاص من الخارج، فقط لكوني طالبت بتسليم المتهمين ! حسنا، قل انت ما بدأ لك ..

لا تحزن أخي احمد مطر

فتصنيفك جاء كيل بكيل فانت تصنفني كذلك وتخاطبني وكأنّي أنتمي للمؤتمر الوطني أو الحركة الشعبية ولك أن تقول ما تشاء فأنا لا أعير هذه التصانيف كبير احترام او اهتمام

ولكني اتحيّنها فرصة لرد الكيل في بعض الحالات فقط لأعطي الطرف الأخر فرصة في التفكير في كلماته

العلاقة بين الحركة والمؤتمر تسير بشكل جيّد بالرغم ىمن الاحتكاكات المتوقّعة لحزب كان ينفرد بالسلطة وحركة متمرّدة كانت تمارس حرب العصابات وابعد ما تكون من العمل السياسي وتسيير أعمال دولة

خلاصة القول

الفكرة باشراك القوى السياسية وتوحيد الجبهة الداخلية بدات تتبلور وترى قبس منها في الخبر أدناه

تحياتي كمال

قلت لكمال
" ليس هناك أزمة وطنية ولا يحزنون، هناك أزمة سلطة"

فقال
"أزمة السلطة هي أزمة وطنية"

دعني أبسَط الأمر لك : لو أن رجلا ما قفز علي دار رجل آخر وقتلته وسبي زوجته وأطفاله. ثم بعد زمن جاءت الشرطة تتعقب هذا الرجل، فهل من المعقول أن يستنجد القاتل بالمرأة والأطفال لحمايته بإعتبار أن مشكلته هو (قتل الأب وسبي الزوجة والأطفال) هي مشكلتهم جميعا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

إذا كان هناك من جاء للسلطة بأختيار الشعب وتناوشته مصائب الحكم ومعضلاته فتلك أزمة وطنية. أما إذا كان الحاكم مغتصب سلطة، وتنتاوشته المشاكل، فما تتوقع من الآخرين سوي الشماتة.

ما تنسوا في أي لحظة من عمركم ما أقترفتوه في حق الناس المختلفين معكم فكرا وبرنامجا، من إعتقال وتعذيب وتقتيل ومحاربة في الأرزاق. ما تنسوا ما فعلتوه في الوطن من تخريب وبيع لقطاعه العام (مشروع الجزيرة زين المشاريع المروية في العالم كله، السكة حديد الأطول والأضخم في كل أفريقيا، المدابغ، الفنادق، المشاريع الزراعية والمصانع) ما تنسوا نهب الأراضي وتوزيعها للأحباب. ما تنسوا كيف أن الوظائف تذهب للأحباب. وكيف أن رخص الإستيراد والتصدير تذهب للأحباب. ما تنسوا قروش البترول والدهب. ما تنسوا عشرات أجهزة الأمن وصرفها بذخا وسفاهة، وحقها المطلق في الإعتداء علي خلق الله متي ما أرادت.

ما تنسوا أن التعذيب ما زال مستمرا وطال أخوة في هذا المنبر.

محمود يصيح هجم النمر هجم النمر، ولكن لا يصدقه أحد ولا يريد مساعدته أحد. هو عارف ليه.... لكن برضو بيصيح هجم النمر هجم النمر هجم النمر

الأخ نصر

شكراً للتبسيط والذي لم تكن في حوجة له

ف "أزمة السلطة هي أزمة وطنية"


تحياتي كمال

أخي كمال فرانكلي،

" و اراك ايضا تخاطبني بإسم غير اسمي المعروف للكثيرين و المرفق مع صورتي الواضحة "

في الواقع انا لا اتفرج على الكارثة الزاحفة بيأس و إستسلام ! كل ما في الامر ان جماعة
المؤتمر الوطني يصنفون كل راى خارج عن تصورهم و مواقفهم من جنائية - لاهاي، باليأس
و الإستسلام و العمالة للأجنبي !

إختصارا انا اقول سلموا المتهمين
حتى لا نُحشر في الفصل السابع (مُشاة) .. إن رايت ان هذه عمالة و دعوة
للتدخل الاجنبي فهذا شأنك ..

* و انت تقول : لا ، لا لذهاب البشير للمحكمة ( صحيح انت لا تقولها صراحة .. لحكمة انت بها اعلم )
لكن هذا رايك الراسخ، و الذي بسببه تفتح ارتالا من البوستات تصب في
ذات الإتجاه : لا ! لا لذهاب البشير للمحكمة

.. لا يهم إن كنت مؤتمر وطنى ام لا، لا يهم إن كنت كوزا ام لا، المهم انك
شخص ( و بإسم الوطنية و الإسلام ) ، يضع سلامة البشير فوق سلامة الامة
و الوطن

.. تفكيرك هذا اخي كمال هو الذى يجلب التدخل الأجنبي و ليس كلامي ! فقط تأمل
امر الغزوة الإسرائيلية الجوية لشمال السودان، هل هي بسبب كلامي، ام بسبب افعال
المؤتمر الوطني

* لماذا لا تضيف ضمن نصائحك للمؤتمر الوطني ( وانا راك لهم بناصح و مستحسن )، ان :
يتم الإقلاع و الخروج
عن هذا الحلف و المحور المسمى : حماس - نصر الله - البشير - إيران .. و التمترس بدلا عن
ذلك، وفي
هذه الظروف العصيبة مع من لهم تأثير وسط دوائر الفصل السابع ( هذا إن تبقت
للدبلوماسية و التحشيدات الخارجية دور يُذكر )

- هذه نصيحة للمؤتمر الوطني، ستكون افيد من إقتراحك للمعارضة ان تلعب دور الكومبارس - مدفوع الاجر ،
في سلسلة افلام المؤتمر الوطني

أنت لست مؤتمر وطني و لست كوز ذو مصالح، ( اصدقك يا اخي فأنت مسلم و المسلم لا يكذب )
و لكن اقول لك : لن يفعل المؤتمر الوطني تجاه دعوتك بلم شمل الصف الوطني، اكثر او احسن
مما فعله بإتفاق القاهرة، و نيفاشا و ابوجا و إتفاق الدوحة الأخير .. و سيواصل استدراج التدخل الاجنبي
للسودان

هذا هو المؤتمر الوطني اخي كمال، فلندعهم يفعلون ما بدى لهم .. شعبنا سيواجه قدره
و يفعل ايضا ما بدى له .. السياسة ليست المؤتمر الوطني و المعارضة و محكمة لآهاي
و البشير و حسب

* أقترح ان نتلاقى بعد 6 شهور من اليوم ، وتذكر حينها إنني احمد طراوه و ليس احمد مطر

ال

أخي أحمد طراوة

Quote: " و اراك ايضا تخاطبني بإسم غير اسمي المعروف للكثيرين و المرفق مع صورتي الواضحة "

عظيم اعتذاري لهذا الخطأ وحقيقة لا أدري من اين جئت أنا بهذا الاسم

ولكن اعذرني فمعرفتنا ليس ضاربة في الزمن فأنا أعرف اسمك من فترة ليست بالبعيدة ولا اذكر أن تقاطعنا في المنبر قبل هذا الحوار فلك عظيم عذري للخطأ غير المقصود
أنا أكتب بدون تصحيح في الغالب الأعم وهذا قد يكون خطأ أخر ولكن عامل الوقت هو المحك

تحياتي كمال

أخي أحمد طراوه

ما هو فهمك للإستسلام أن لن يكن في تسليم مواطن سوداني لدولة خارجية لتحاكمه على تهم جرم ارتكبه في داخل حدود الوطن؟

يا أحمد طراوه انسى مؤتمر وطني وشعبي مصلحة الوطن فوق هذه النظرة الحزبية الضيّقة

يسلّموا المتهمين لمن؟ ومن له الأهلية الأخلاقية لمحاكمة سوداني في عالم اليوم؟

أعيد وأكرر هناك فرصة تاريخية في السودان للتحوّل الديموقراطي وتفعيل وتحديث وتنقية مؤسسات الدولة

هذه الفرصة تحتم على كل غيّور على وحدة وتراب الوطن أن يعمل من أجل تحقيقها

وقوفنا ضد تسليم البشير أو هارون أو كوشيب أو قادة المتمرّدين ليس ضد تنفيذ العدالة وإحقاق الحق وانصاف الضحايا أو حباً في البشير في شخصه

ولكن حدباً على مصلحة الوطن وتغليباً للمصالح ودرءاً للمفاسد

فهمك المغلوط في أنّ الوقوف ضد تسليم البشير يضع سلامة البشير فوق سلامة الأمة والوطن مدعاة للتندّر والضحك

فيا أحمد طراوة وقوفي وكل الوطنيين والاحزاب السياسية السودانية ضد تسليم البشير هو لمصلحجة الوطن وتجنيب البلاد الفوضى التي تشرعن لها وتدعو.

أنا مع تحقيق السلام أولاً وفي ظل السلام يتحقق العدل حتى لا يكون الغاية من تحقيق العدل محل مزايدات سياسية وتصفيات حزبية فكرية.

نموذج جنوب إفريقيا مثال حي وواقعي واثبت جدواه ونفعه للامّة الجنوب إفريقية

تصوّر فقط لو تمسّك كل طرف بتحقيق العدالة أولاً وجعلها محل مزايدات ومراهنات سياسية كيف كان حال جنوب إفريقيا اليوم؟

أنا اقولها صراحة وقلتها في أكثر من موقف

أنا ضد تسليم البشير لأي محكمة خارجية (نقطة سطر جديد)

هذه موقفي ولا حياد لي عنه صريح وواضح

أعتقد يا أحمد طراوة أنّك لست مرتمر شعبي وإن توافقت اراؤك مع اراء الشيخ الترابي

وطبعاً ليس مهماً ان تكون شعبي أو عدل ومساواة ولكن تحمل نفس الأفكار التي في مجملها مجرّد مكايدات سياسية تضرب بمصلحة الوطن عرض الحائط

موضوع الفصل السابع هذا تحدثت فيه من قبل وهو ليس آلية تلقائية بل لابد من اجماع مجلس الأمن على قرار بخصوص المحكمة في حال اعادت المحكمة الجنائية حالة السودان لمجلس الأمن بعد ستة اشهر من صدور المذكرّة.


تحياتي كمال

أخي كمال،
تجدني قد قبلت إعتذارك .. لك الشكر
جنائية لآهاي : هذا كتابكم .. وذاك كتابنا .. رُفعت الاقلام
و جفت الصجف .. نلتقى بعد 6 شهور حول هذا الامر

أشكر لك تفضلك بقبول الاعتذار أخي أحمد طراوه

ستة أشهر أو كما قال صديقك أكامبو عام عامين أو حتى سبعة أعوام

وضحايا دارفور سينتظرون ذلك الحين حتى تبدأ المحاكمات الحالمة والتي قد تستمر سنين عدداً إن تحقق لأوكامبو وأصدقاء أكامبو حلمهم في القبض على البشير

وحينها عندما تضرب الفوضى بأطنابها في جنبات الوطن سيتمنى السودانيون عهد البشير وتفريطهم في التحول السلمي للسلطة الذي بات وشيكاً عندها تماماً كما يتحسّر العراقيون على عهد صدام وهو من لم يعهد إليهم بمثل ما عهد به البشير

ولكن مقارنة بالفوضى التي تضرب العراق والملايين الذين قضو والملاييين الذين شردوا كان عهد صدام بالنسبة لهم جُنّة (بالضم) من العذابات والتقتيل والتشريد وأبو غريب وسجون وزارة الداخلية

كمال