هيئة العلماء وسياسة امتطاء الدين حسب الحاجه

ان الفتوى الحقيقيه والتى يدركها كل ذى بصر ولايرقى لمستوى عالم كصفوة الهيئة ....

ان بقاء البشير والانقاذ على رقاب هذه الامة فى ظل الظروف الحاليه اكبر خطر على وحدة البلاد وامنها

وسيادتها ...

اين كان الساده العلماء الاجلاء وهم يعلمون حق العلم . بان هذا الدين العادل والذى تتجمع هيئتهم.

بمسمى اعلى سلطه دينيه فى البلاد ..بان هنالك ماثور القول بين احكامه بانه ( لوعثرت ..بقره فى العراق ..لسئل امير المؤمنين عنها ) .

فمابالكم ( بالانسان) والمكرم على مستوى كل المخلوقات وخليفة الخالق الشارع لللاحكام التى تصون تكريمه ووجوده

وحياته ..بل تتعدد الرخص وتتعطل احكام اساسيه تماما حال وجود مشقه عند الضروره صونا لبقاءه ...

لم نرى لهيئة العلماء والذين يعلمون فتاوى او نصح لامراء الدوله الاسلاميه عندما اقرت الدوله فى اعلى منابرها

بان الذين قتلوا ... عشره الف فقط ولم يكن ذالك مجرد تصريح بل خط دفاع لممثليها فى المحافل الدوليه

فى مواجهة الرقم الفلكى والذى ثبت على ارض الواقع ...

ولكن ليكن الحد الادنى لعدد الذين ازهقت ارواحهم ما تم الاقرار به فاين مستوى المقارنه (بعثرة بقره) فى ولاية امير المؤمنين ....ولا ينفع تمشدق اولياء الامر بانهم ضحايا الحركات المسلحه او نهب مسلح او حتى الملاريا ..

فقد فقدت ارواحهم فى ربوع بلاد يتربع على سدة حكمها بل يتشبث بالبقاء ذات الامير محور الفتوى الاخيره وترى هيئة العلماء ان عدم سفره صلاح لللامه ..

وكل الذى مضى لم نسمع للهيئة فتاوى فى شان اصلاح الحكم فقد كانت مشغوله تماما بترتيب اجندة اولويات فتاويها ..

..من اجازة الختان...او زواج المسيار ..
ونواصل

ان فتوى عدم جواز السفر للخطر المحتمل من اعداء تتربص بالبلاد من الخارج

تبرير واهن لاتعضده واقع الاحداث ( فالجنائيه ) لم تصدر قرارها لان حكومة السودان تعدت على


دوله اجنبيه فالفتنه فى الداخل وقرار (الجنائيه) بسبب ما يحدث فى الداخل والخطر مستمر ببقاءه

داخل السودان ...

ان لباس هيئة العلماء للزى السيلسى بالمقلوب سياسه عودتنا عليها الانقاذ منذ مجيئها باتخاذ الدين

مطيه ..