دعوة للأخوان المسلمين، الأنصار، الختمية، و سائرالعلماء لفتوى تبرّيء الدين من الإستخدام التبريري

فتوى تحرّم سفر البشير للدوحة!

و ليس قرار سياسي شجاع يعي تبعات السفر!

هاهو ديننا السمح يتعرّض لعملية إختطاف غريبة، فبعد عشرين عامآ من التدجيل الرسمي و قبلها مثلها من المتاجرة بالدين و المزايدة بشعاراته، هاهم أهل الإنقاذ يخرجون علينا بفتوى عند اللزوم، فلماذا لا نجد من باقي أئمة المسلمين داخل و خارج السودان جماعة أو تنظيم إسلامي محترم يقول للبشير و (نسوره) إن الفتوى باطلة و أن سفر الرئيس قرار سياسي لا علاقة له بديننا الحنيف.

هل نتوقع فتوى مضادّة؟؟!!

.

.


يبدو أنه لا داعِ لفتوى مضادّة .. ذلك أن السيد الرئيس قد تجاوز، عمليآ، الفتوى بنفسه و استهتر، عمليآ، بمجلس علماء السودان "الموقر" و تفضـّـل برد سياسي قوي يؤكـّـد أن من "دفع" باتجاه الفتوى هو الخاسر في صراع القوى داخل الحكومة المأزومة ..كما أن علماءنا، المشار إليهم بعاليه، باتوا غير جديرين بالإحترام..و سوف لن نلجأ لهم للنجدة حتى لو خرج علينا دعيّ بأن رمضان قد تمّ إلغاؤه!

.