لِيُشرِقْ مِنَ الظُّلمَةِ نُور

لِيُشرِقْ مِنَ الظُّلمَةِ نُور


03-18-2009, 10:02 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=190&msg=1237410133&rn=0


Post: #1
Title: لِيُشرِقْ مِنَ الظُّلمَةِ نُور
Author: Muhib
Date: 03-18-2009, 10:02 PM

2كور-4-6: فإِنَّ اللّهَ الَّذي قال: (( لِيُشرِقْ مِنَ الظُّلمَةِ نُور )) هو الَّذي أَشرَقَ في قُلوبِنا لِيَشُعَّ نورُ مَعرِفَةِ مَجْدِ اللّه، ذلِكَ المَجْدِ الَّذي على وَجْهِ المسيح.
.....الله قال للنور ......كن..وقد كان....
الله منبع النور وليس فيه ظلمه وليس لله ظل...
هذا الله اشرق في قلبي انا محب ولقد كنت قابع في الظلمه والظلمه هي الجهل بذلك المعروف لله والمعروف للمسيحيين الآخرين لانهم عرفوه من الله فاشرقت قلوبهم وعكست هذا الاشراق في شكل اعمال لمجد ذلك
العاطي للنور لكي يري القابع في الظلمه مثلي الله الساكن في هؤلاء الذين يحبونني حتي في عدائي لهم...
فقط معرفة تلك المعرفه هديه من الله وهي النعمه..
لماذا المجد علي وجه المسيح ?
متعتي الحقيقيه هي الله.....التفكر في الله...الكتاب المقدس لايحثني علي التفكير في الله ولكن الله الساكن في يفكر من خلالي عندما اقراء
النص امامي . النص لايتغير ولكن هنالك في عمق احشائي يحركني الله لكي افكر واتسأل وكلما تذداد الاسئله يقودني الروح القدس الي الاجابه في نص آخر يحمل الاجابه وعندما استشف الاجابه من ذلك النص يفتح لي ذلك النص باب لسؤال جديد والسؤال يقودني لنص آخر وهكذا اجد متعتي مع الله لان الله نفسه يستمتع بنا لانه يري متعتنا به....
جميل الله وليس هنالك اجمل من الابحار فيه...
لماذا المجد في وجه يسوع..
في رأسي الآن اكثر من أجابه وكل هذه الاجابات من الله...
من انجيل يوحنا..الاصحاح الاول...
يو-1-14: والكَلِمَةُ صارَ بَشَراً فسَكَنَ بَينَنا فرأَينا مَجدَه مَجداً مِن لَدُنِ الآبِ لابنٍ وَحيد مِلؤُه النِّعمَةُ والحَقّ.
......
يسوع هو الكلمه وصار جسدا...ولقد شوهد مجده...ماهو الفرق بين مجد يسوع ومجد بيلاطس مثلا...بيلاطس ليس لديه مجد لان ..
الاجابه هنا...
رو-3-23: ذلِكَ بِأَنَّ جَميعَ النَّاسِ قد خَطِئُوا فحُرِموا مَجْدَ الله،
...الكل حاطئ وليس هنالك مجد للكل بدون المسيح..
يسوع المسيح هو الوحيد بدون خطيئه ومجده كامل وهو يعطي المجد الكامل....كل انسان .. الكل خطاة...موسي خاطئ..داؤود خاطئ
ابراهيم خاطئ..نوح خاطئ..سليمان خاطئ..الكل خطئوا والكل ميت
والكل مستحق عقاب الله...

لو الله ارسل كل البشر للجحيم فهو يظل الله وممجد ويستحق كل المجد وفي ذاك عدلا ....السبب الوحيد نحن علي قيد الحياه هو لان الله عاط للحياه
..عندما يموت احدهم فان الله اوقف اعطاء الحياه لذلك الشخص وبالتالي يموت..
الآن دعوني اعود ....
فإِنَّ اللّهَ الَّذي قال: (( لِيُشرِقْ مِنَ الظُّلمَةِ نُور
....
فقط مجرد النظر لهذه الكلمات تشعرني بالمتعه. شروق النور من الظلام اثارني وسوف اعود لبداية الكتاب المقدس...
مجنونه تلك الاثاره...تخيل لحظات الخلق الاولي...قبل ان يكون الزمن كائن ولاحقا صار كائن لان الله تنفس وقال علي لسان وقلم موسي
...
تك-1-1 في البَدءِ خلَقَ اللهُ السَّمَواتِ والأَرض
تك-1-2: وكانَتِ الأَرضُ خاوِيةً خالِية وعلى وَجهِ الغَمْرِ ظَلام ورُوحُ اللهِ يُرِفُّ على وَجهِ المِياه.
تك-1-3: وقالَ اللهَ: (( لِيَكُنْ نور ))، فكانَ نور.
تك-1-4: ورأَى اللهُ أَنَّ النورَ حَسَن. وفصَلَ اللهُ بَينَ النُّورِ والظَّلام

.....
وكانت الارض خاويه وخاليه
وكان محب خاطئ وميت في الخطيئه....
...عندما كنت بدون المسيح كنت عائشا بدون نعمة الحياه في المسيح
لقد كنت قابعا في الظلمه فاذن لم اكن مهيئ لكي اعكس انا نورا
..
اف-2-1 وأَنتُم، وقَد كُنتُم أَمواتًا بِزَلاَّتِكم وخَطاياكُمُ
اف-2-2: الَّتي كُنتُم تَسيرونَ فيها بِالأَمْس، مُتَّبِعينَ سيرَةَ هذا العالَم، سيرَةَ سَيِّدِ مَملَكَةِ الجَوّ، ذاك الرُّوحِ الَّذي يَعمَلُ الآنَ في أَبْناءِ المَعصِيَة.
....ببطء تابعوا معي...
الارض الخاويه تمثل الخطيئه...تمثل لحظة سقوط الشيطان وملائكته في الخطيئه...ببطء تابعوا....
لقد كنت في الظلام...ائ..
اف-2-2: الَّتي كُنتُم تَسيرونَ فيها بِالأَمْس، مُتَّبِعينَ سيرَةَ هذا العالَم، سيرَةَ سَيِّدِ مَملَكَةِ الجَوّ، ذاك الرُّوحِ الَّذي يَعمَلُ الآنَ في أَبْناءِ المَعصِيَة

ائ متبع سيرة هذا العالم ولهذا العالم ائ نظام الخطيئه والسقوط
ائ العالم الذي لايعكس مجد الله وانما مجد ربه وهو الشيطان
الذي يعمل في وسط هؤلاء الرافضين للنعمه المجانيه في يسوع..
..
وَجهِ الغَمْرِ ظَلام ورُوحُ اللهِ يُرِفُّ على وَجهِ المِياه.
رغم كل هذا الظلام فان الله هو الله وروحه القدس مسيطره وبواسطه هذا لروح لازال الله قادرا لحمل وجعل ابناء المعصيه يتوبون..
وواصلوا معي ببطء فان الكتاب عميق ..
لاحظوا ماقاله يسوع عن الروح القدس....

يو-16-7: غَيرَ أَنِّي أَقولُ لَكُمُ الحَقّ: إِنَّه خَيرٌ لَكم أَن أَذهَب. فَإِن لم أَذهَبْ، لا يَأتِكُمُ المُؤيِّد. أَمَّا إِذا ذَهَبتُ فأُرسِلُه إِلَيكُم.
يو-16-8: وهو، مَتى جاءَ أَخْزى العالَمَ على الخَطيئِة والبِرِّ والدَّينونَة:
يو-16-9: أَمَّا على الخَطيئَة فَلأَنَّهم لا يُؤمِنونَ بي.
يو-16-10: وأَمَّا على البِرّ فلأَنِّي ذاهِبٌ إِلى الآب فلَن تَرَوني.
يو-16-11: وأَمَّا على الدَّينونة فَلأَنَّ سَيِّدَ هذا العالَمِ قد دِين.
....لاحظوا ...لقد قالها...سيد هذا العالم قد دين..انه الشيطان..
انه...ذاك الرُّوحِ الَّذي يَعمَلُ الآنَ في أَبْناءِ المَعصِيَة
...انه ذلك الظلمه ....
والله عندما قال,,,,
تك-1-3: وقالَ اللهَ: (( لِيَكُنْ نور ))، فكانَ نور.
فهذا رمز للخلاص من الموت والعقاب الذي يستحقه الميتين ..
أعلم الوعره الفلسفيه هنا....الموت يستحق العقاب ...
لكل هذه الاشياء اجابات وتفكيك وجمال وياااااه ولهذا احب الله
لان كلامه عميق ...
تابع ببطء...يقول الكتاب..اجرة الخطيئه الموت..
هذا الموت سف يتم ابتلاعه في يوم من الايام وهذا الابتلاع هو عقوبه للموت نفسه....نص ..نعم لدي واحد..
رؤ-20-14: وأُلقِيَ المَوتُ ومَثْوى الأَمواتِ في مُستَنقَعِ النَّار. هذا هو المَوتُ الثَّاني: مُستَنقعُ النَّار.
..ليكن نور...ائ ليبداء تاريخ الخلاص من بعد لحظة الظلمه الاولي
وهي لحظه خطيئه الشيطان وملائكته الساقطه في الخطيئه..
ليكن نور..وقد كان...
عندما جاء المسيح وصار جسدا جاء لكي يجعل من الممكن رؤية هذا
النور بواسطه حياته وموته وقيامته من الموت وارساله للروح القدس لكي يسكن في كل مسيحي وعندها ..
وعندها.....يحدث هذا..

2كور-4-6: فإِنَّ اللّهَ الَّذي قال: (( لِيُشرِقْ مِنَ الظُّلمَةِ نُور )) هو الَّذي أَشرَقَ في قُلوبِنا لِيَشُعَّ نورُ مَعرِفَةِ مَجْدِ اللّه، ذلِكَ المَجْدِ الَّذي على وَجْهِ المسيح.
...يااااااااااه يعني شنو ...ياااااه الكنيسه قبل المسيح كانت ظلمه واحتاجت الكنيسه مشيئه الله لتقول...
ليكن نور...المشيئه والاراده قالت...والابن نفذ عمل الخلاص
والروح القدس من خلال
يو-16-8: وهو، مَتى جاءَ أَخْزى العالَمَ على الخَطيئِة والبِرِّ والدَّينونَة:
والروح القدس من خلال
الخزي لنا علي الخطيئه وبالتالي التوبه اتاح لنا فرصة
ان يشع النور منا رغم ظلمتنا ..
ليكن نور فعلت شئ آخر وهو الفصل بيننا والظلام..
تك-1-4: ورأَى اللهُ أَنَّ النورَ حَسَن. وفصَلَ اللهُ بَينَ النُّورِ والظَّلام
مملكة النور وملكها المسيح...ومملكة الظلام ...
....
قد اواصل لاحقا مع ...
1يو-1-5: وهذِهِ هيَ البُشْرى التي سَمِعناها مِنهُ، ونُبَشِّرُكم بها: إِنَّ اللهَ نُورٌ، وليسَ فيهِ ظُلمَةٌ البتَّة.
1يو-1-6: فإِنْ نَحنُ قُلنا: إنَّ لنا شَرِكةً مَعَهُ وسَلَكْنا في الظُّلمةِ، فإِنَّا نَكْذِبُ ولا نَعمَلُ بالحقّ.
1يو-1-7: ولكِنْ، إِنْ سَلَكْنا في النُّورِ، كما أَنَّهُ هُوَ في النُّورِ، فَلَنا شَرِكةٌ، لِبعضِنا مَعَ بَعضٍ، ودمُ يَسوعَ ابنِهِ يُطهِّرُنا مِن كلِّ خَطيئة
....

Post: #2
Title: Re: لِيُشرِقْ مِنَ الظُّلمَةِ نُور
Author: Muhib
Date: 03-20-2009, 11:08 PM
Parent: #1

Quote: ...
هذا الله اشرق في قلبي انا محب ولقد كنت قابع في الظلمه والظلمه هي الجهل بذلك المعروف لله والمعروف للمسيحيين الآخرين لانهم عرفوه من الله فاشرقت قلوبهم وعكست هذا الاشراق في شكل اعمال لمجد ذلك
العاطي للنور لكي يري القابع في الظلمه مثلي الله الساكن في هؤلاء الذين يحبونني حتي في عدائي لهم...
فقط معرفة تلك المعرفه هديه من الله وهي النعمه..