سيدى الرئيس لاتثق فى أحد ,, أمسك قوى فى ناس صراصر وحوش بانقا ,,

الذين حولك أليس هم نفسهم الذين بدلوا جلدهم
عندما إنقلبوا على شيخهم الترابى ؟
حتى صار مثل ( داموك ) داخل خارج من السجن ,,
دون أن يراعو أستاذيته ودوره فى تربيتهم وتعليمهم
بل وصنع منهم سياسيين طغاه وجبارين ,, ولولاه لما
كنا تشرفنا بمعرفة أى واحد منهم .
إنهم نفس الاشخاص ياسيدى الرئيس ,, لاتثق فى أحدا منهم ,,
أنت بالنسبه لهم الأن (كديك العده) يفكرون كيف يتعاملون
معه ,, والمسأله مسألة وقت ,, فحينما تضيق الامور وتتقاطع
مع المصالح ,, صدقنى سوف يكون مصيرك معهم كمصير كارلوس
حينما حقنوه بالمورفين وسلموه لفرنسا ,,
صدقنى فأنت رجل طيب وقد إستهلكوك طوال عشرين عاما حاميا
وحارسا لمشاريعهم الحضاريه والرساليه مستغلين حماسك الدافق
وإنضباطك العسكرى وقد ركبت الموجه محسنا الظن بهم .
أعد أعد التفكير ياسياده الرئيس قبل أن تقع ( الفاس فى الراس )
ولتكن ثقتك بعد اليوم فى أهلك وعشيرتك فى صراصر وحوش بانقا ,,
والله من وراء القصد ,,,

ومجهودات الخبراء ناس محمود الكضاب و صلاح غُريبة خبيرالفيس بوك والإعلامى ومصطفى إسماعيل دى تضيع ساااااااى كدا يا أبوكمال!!!!

ياخ بالغت والله,,,

حرام عليك يا رجل!!!!!!

أيمن الطيب ,, مساك نور ,, يا أخى والله مافى أى مبالغه
سوف تريك الايام القادمه العجب العجاب ,,
كل هذه الضوضاء صوروها لنا وكأن البشير المسكين ومعه الشعب
السودانى المغلوب على أمره هما السبب فى إشعال الفتن والحروب
التى أوصلت السودان لقرار المحكمه الجنائيه , وكلنا نعلم تماما
أن البشير ليس إلا مجرد رئيس لنظام الجبهه الاسلاميه منذ 30 يونيو89
والذى نعلم من هم عرابيه الحقيقيون ,,
قرار المحكمه الجنائيه يجب أن يفهم على أنه قرار قصد به ذلك النظام
فالبشير لم يقود طائره ليحرق قريه فى دارفور ولا كان قائدا للجنجويد
وبالتأكيد لم يكن هو الذى شرد الألاف من وظائفهم بحجة الصالح العام
وليس هو الذى أعدم فى رمضان رفقاؤه فى السلاح بحجة إمتطاء نفس الدبابه
التى سمحوا له بإستخدامها حينما سطو على السلطه فى ذلك الليل ,,
يقينى يحدثنى بأن عمر حسن البشير ( زى زيك ) مغلوب على أمره
مسير وليس مخير ,, رجل طيب إندمج فى الدور ,, فهل ياترى يستطيع الخروج
من النص قبل إنتهاء المسرحيه ؟؟؟
أم سيفعلها ويتغدى بهم قبل أن يتعشوا به ,, هذا ماسميته بالعجب العجاب
والذى سوف نشاهده فى القريب العاجل ,,

اوافقك الراي تماما يا كمال

انهم ابناء الترابي جميعا ومكرهم المعهود وما البشير الا كبش فداء . الراجل غشه من يرسم السياسات فهو بحق مسكين يجيه القرار جاهز وما عليه الا ان يبصم .

وين ( ياخاله ) دوما ,, مشتاقين والله ,,
بالظبط ( كبش فداء ) هذه هى الجمله التى
أبحث عنها من مده ,, من يرسم السياسات
ويطبخ المؤامرات وينفذها هو المفروض أن يقدم
للمحكمه الجنائيه ,,
هذه الضجه كلها لصرفنا عن المجرمين الحقيقيين
حتى كدنا أن نصدق بأن عمر البشير هو المتهم
الاول وأن النظام الذى هو رمز سيادته برئ براءة
الذئب مـن كل إتهام .


شكرا يادوما ,,

سلامات يا كمال,,,

بالطبع أوافقك تماما لكن ما يحير ويغضب هناأن عمر البشير مصر على إغراق
نفسه كل يوم أكثر أمام مرأى وأنظار العالم وإغراق بلد بكاملها معه بالطبع,,

والبطانة السيئة لم تألو جهدا بقصد أو دونه فى زيادة النار حطبا!!

حالات الهيجان التى تنتابه لا يفسرها المحللون سوى أنها إختصار للطريق
لمن يريدون النيل منه ومن نظامه ومن البلد بكاملها!!!

عربان تقوم وتقع وأفارقة يشيلو ويختوا وخطاب وأااااااااحد وزيارة واحدة
تجعلهم وكأن على رؤووسهم الطير!!! كان غلبك سدّها وسع قدّها أصبح المثل
الذى ترتكز عليه كل الخطط!!!!!والقد ماشاء الله عليه كل يوم ماشى واسع,,

أمس شاهدت فى إحدى القنوات ندوة عن قرار المحكمة وما يمكن
أن يحدث فى مقبل الأيام وكان معظم الحديث يدور عن حالة الثورة
والهيجان التى أصابت النظام متمثلا فى رأسه وإجماع الجميع وإستغرابهم
فى نفس الوقت أن القضية لا يمكن ومن المستحيل أن تُحل بهذه
الهيجانات والخطب المشحونة وتوجيه الشتائم والسباب فهذه ليست
سياسة وليست دبلوماسية ومن المعروف أن من يصرخ يفقد قضيته!!
والمستشارين والمفوضين زى ناس مصطفى ومحمود شغالين شغل نضيف
فى زيادة الكركبة والبلبلة وكمان جابت ليها نبذ وإساءآت للشعب
كله وعليه كذب مفضوح وفقدان ماء وجه لم يكن يوما لديهم,,,,

ناس صراصر يا كمال لم يروا تغييرا وعمر البشير رغم إنتمائه لهم
جزئيا ولكنهم جزء من ولاية يفتقد فيها الناس حبة الأسبرين ولكنهم
قطعا لا يمانعون إلتجاء أى ملهوف لهم وهم إناس أهل ثقة وأهل حارة
ولكن حوش بانقا كانت صاحبة القدح المعلّى والدليل على كلامى هذا أن
بعض أعضاء هذا المنبر قد يكونوا قد توقفوا عند الكلمة فى محاولة
للفهم وعند الفهم يحاولون مجددا تحديد موقعها على الخريطة التى
نخاف عليها أن تتمزّق,,ولذلك عليه التوجه شمالا فذلك قد يكون أنفع,,

مودتى,,,

up