جمهورية جديدة عنصرية رئيسها الطيب مصطفى

الطيب مصطفى منذ ان تولى المناصب في حكومة الجبهة الاسلامية - المؤتمر الوطني - في التلفزيون
ظل يبشر السودانيين بدولة تحكم بقوانين خاصة به ، اهمها العنصرية العرقية والدينية والثقافية ، وان
العرق هو الاساس لديه - وهو يكره كل ما هو لونه اسود - لسبب لا يعلم به احد الا هو نفسه ، ودولته
التي ظل يؤسس لها فكرتها الاساسية استعباد المواطنيين ، وقتلهم ، وسحلهم ان عرقهم يختلف عنه ، او
ان ثقافتهم لا تتامثل مع ثقافته - العربية الاسلامية ، وهي لا تمت بهما بصلة ، والجمهورية التي يؤسس
لها الطيب مصطفى تقسم السودانيين الى عهد الجاهلية التي رفضها الاسلام ، وبدأ التاسيس لجمهوريته
منذ اوائل التسعينات ، عندما احتل التلفزيون السوداني - وقتها لم تكن الفضائيات قد انطلقت بعد- واخذ يرسم
البرامج من وحي الفكرة الهتلرية وايدلوجية النازيين والفاشست ، واختار كادره الذي ينفذ التبشير ببرنامج جمهوريته
الجديدة بعناية فائقة ، وانتقل بعدها وفق ما هو مرسوم الى اكبر مؤسسة لديها علاقة بالاتصالات ، واختار كادرها
بعناية ، والان يدير كل تلك الكوادر في التلفزيون ، والاذاعة ، والمؤسسات الاخرى ، حتى ينقض على السلطة ليعلن
جمهوريته العنصرية الجديدة ...

الجمهورية العنصرية التي يسعى لتاسيسها الطيب مصطفى غير معلومة الحدود ، لكن بالطبع ستكون دولة ذات طمع باخضاع
شعوب السودان بالقوة العسكرية ليكونوا مواطنيين درجة ثانية او عاشرة ، ويكون القتل والسحل لاي شخص يطالب بحقوقه
والذي اقوله ليس من الخيال ، لكن برصد لمقالات الرجل في صحيفته (الانتباهة ) ... وسنوردها هنا ...