خواطر هلالى مهتم وعاشق للموج الازرق (الهلال السودانى)

.


ينتاب معظم مشجعى الموج الازرق هموم ومخاوف وهواجس هلالية وأمنيات كثر من أجل معشوق غا لبية سكان الارض والقمر إن جاز التعبير. أجد نفسى خائفاً من تذبذب مستوى هلالنا العظيم هذا العام رغم أن الموسم الكروى ما زال فى بداياته. السؤال الذى يطرق عقلى فى كل الاوقات;هل القادم أحلى أم نحن موعودون بسنوات عِجاف. لقد شاهدت جزءً من مباراة الفريق مع بطل جزيرة رينون ولم أرى غير عكاً كروياً لا يمكن نسبه لمعشوق السواد الاعظم من الشعب السودانى. أصابنى الهلع من حال الفريق. والسؤال, هل نلوم الجهاز الفنى للفريق بعدم ثبات التشكيل؟ هل صحيح أن خيارات الجهازالتدريبى محدودة أو شبه معدومة فى بعض الخانات على سبيل المثال الاطراف؟ ومالحل؟ إن ذلك يقودنا الى التسجيلات السنوية التى تتم باساليب مبنية على مكايدات مع الفرق المنافسة و التي تقود الي تسجيلات غير علمية فى إختيار بعض العناصرالمنضمة للكشف الازرق فى غياب لجان دائمة متخصصة بالرصد والتفحيص المتابعة. إن أبناء النادى لقادرون لتحمل أعباء مثل هذه . ونتمنى أن تكون هذه اللجنة الفنية دائمة وليست قصيرة الامد من أجل حركة التسجيلات فقط . لقد قام مجلس إدارة بتوفير معظم العناصر المعينة لبناء فريق قوى داخلياً وأفريقياً وعربياً ولكن يجب إشراك المثقفين من أبناء النادى ولاعبيه القدامى والذين يمتازون بالقدرة بالتعرف لإحتياجات الفريق وعيناً ثاقبة على كل الفرق لايجاد اللاعبين المناسبين. ونتمنى أن نجد من السيد الرئيس صلاح إدريس رجل المرحلة الحالية و المستقبل أذناً صاغية لمحبى النادى والمهتمين بحال سيد البلد. سوف يسجل تاريخ الهلال العظيم الارباب كإسماً ناصعاً أعطى النادى الكثير الكثيرومازال يتحمل كل الاعباء المالية بمساعدة نفُرُ قليل من أقطاب النادى الاوفياء. على المجلس الجلوس مع كل التنظيمات الهلالية التى تضع الكيان أولاً وأخيراً وأيجاد السبل لوضع لبنة لبناء عضوية حقيقية وغير مستجلبة. يجب توفير وتسهيل العضوية لتصبح فى متناول كل شعب الهلال العظيم فى الداخل والخارج ومن ثم مساهمة فعالة فى أعباء النادى المالية. النصر والرفعة لهلال السودان.
الله -الوطن-الهلال
أشرف الباقر