كمال الجزولي يكتب عن جعفر عباس الصوفي

تَنَطُّعَاتُ البَاشَا!

الاثنين
لصديقنا جعفر عباس خاصيَّة قلَّ أن تجدها إلا في نظائره، وما أندرهم، وهي قدرته على تفريج همِّك، بالغاً ما بلغ بك الكرب، فتنشرح، وتتبسَّم، بل وتضحك من أعماقك إن تحدَّث، أو صمت، أو كتب! وسواء أسند البعض هذه الخاصيَّة لفرادة في شخصيَّتة، أو لطبع في جينات أصوله النوبيَّة، فإنها، لعمري، نبع خير فياض لا يدرك قيمته سوى الحزانى الحاملين الدنيا على رءوسهم، صباح مساء، يكاد يعصف بهم الأسى، أوان يقظتهم المؤرَّقة ونومهم الخزاز!
على أن لأبي الجعافر خاصيَّة أخرى في الجود بالموجود أو حتى بالمعدوم، بالممكن أو بما يلامس، أحياناً، حواف المستحيل، في صمت وتكتم صوفيين!


ذهبنا، صديقي عبدالله علي ابراهيم وشخصي، نعزِّيه في المرحومة والدته قبل أسابيع، ففوجئنا بباحة بيته الأنيق بضاحية كافوري وقد اكتظت بلافتات مساجد، ومراكز صحيَّة، ومكتبات عامَّة، وغير ذلك من كلِّ شاكلة ولون! ـ "يابو الجعافر إنت اشتغلت بعد الظهر خطاط"؟! ضحك بوداعة، محاولاً أن يروغ من سؤالنا بالتنكيت! لكنه، تحت إلحاحنا، لم يجد مفرَّاً من أن يفضي إلينا بأن تلك لافتات مشاريع خيريَّة مِمَّا ينجز بمجهود فردي! كيف؟! قال إنه درج على استثمار علاقات اكتسبها، في مغتربه، مع خيِّرين من أهل تلك البلاد الموسرة، بحثهم على التبرُّع لمشروعات تعود بالنفع على عشرات الآلاف من بسطاء بلادنا، وتورث المتبرعين، في ذات الوقت، دعوات ليس بينها وبين السماء حجاب! بالفعل أثمر هذا الجهد في الكثير مِمَّا وقفنا عليه، دون أن يعلم الكثيرون أن وراءه دفعاً من همَّة وأريحيَّة صديقنا الكاتب والإعلامي الساخر الهاش الباش. فمثلاً (مركز أم مجاهد الصحي للأمومة والطفولة) أقيم بمنطقة سلوة بريفي المتمَّة على نفقة السيِّدة أم مجاهد وثلة من المحسنات القطريات. و(مسجد المغفور له بإذن الله غانم بن أرحمة الرميحي) تمَّ تشييده بمنطقة دار السلام ببحري، على نفقة إبنته أم غانم، وزُوِّدَ بالمراوح والمبرِّدات، ويُنتظر أن تلحق به خلوة لتعليم القرآن ومبادئ القراءة والكتابة والحساب. وإلى ذلك شحن الرَّجل نصف طن من الملابس الجديدة والرَّضَّاعات وأجهزة الفحص المتقدِّمة لأطفال المايقوما. وشحن حاويات بزهاء الـ 200.000 كتاب جامعي، والكثير من معدات المختبرات، لجامعات الخرطوم ودنقلا وغرب كردفان. كما سلم جامعة نيالا 20.000 كتاب جامعي. وفي الطريق مشروعات مكتبات عامَّة بقرى الجزيرة والأحياء الطرفيَّة بالعاصمة، ويحبِّذ إنجاز ذلك بمشاركة مراكز واتحادات مدنيَّة، كاتحاد الكتاب السودانيين. وليت توأمة تقوم بين مجهوده ومجهود أوركسترا (ردِّ الجميل) بقيادة المايسترو محجوب شريف. في طريق عودتنا لم نستطع أن نخفي عجبنا من نموذج مثقف حظي بوظيفة يسيل لها اللعاب في أضخم مؤسَّسة إعلاميَّة في بلاد البترول، وكان بمستطاعه أن ينكفئ على مشروع فردي لضمان مستقبل الأسرة والعيال، ولو فعل لما سأله أحد كم ثلث الثلاثة! لكنه آثر أن يرمي بثقله وراء فكرة (الإغاثة)، ولو بمجهود فردي، فخصَّص، في هدوء وصمت، جزءاً من وقته وطاقاته وعلاقاته لكي يقدِّم شيئاً للمحتاجين في وطنه، بقدر ما يسعه الخيال والحيلة. لقد زاد من بهجة استبشارنا بفكرة أن إنساناً حقيقياً واحداً يمكن أن يساوي أغلبيَّة، علمُنا بتقاعس وزارة التعليم العالي عن تخليص حاوية تعب هذا الإنسان في شحنها إليها بحمولة 25 طناً من الكتب، فسارع إلى التفاوض مع إدارة جامعة غرب كردفان التي وافقت على تخليصها، واقتسامها مع جامعتي سنار ودنقلا!

انتهى المقال المنشور بجريدة اجراس الحريه امس

ولا عجب فهكذا هو السودان
وبنيه المدهشون
من زمن تشكل السودان
مرورا بمجتمعه المدني
المتشكل داخل بنية السوداني
الذي شكلته الخلوه
والنفير
وجمعيات الاسر في المهجر

نعم احبك في الله
يا جعفر عباس
الصوفي العائد
الى ظل شجرة
وريفه
اسمها الوطن
جعفر عباس
هكر في
اي ايكا دولل

كثيرون يتشدقون
بحب الوطن
كثيرون يصنفون
انفسهم بالوطنيين
ولكن جعفر عباس
احب الوطن
وعمل لرفعته
بمساعدة فقرائه
وجامعاته
وبنيه

ما كان معولا
لهدم الوطن
فالذي يبني
لا يهدم

جعفر عباس
هكر في ?
اي ايكا دولل

Quote: لقد زاد من بهجة استبشارنا بفكرة أن إنساناً حقيقياً واحداً يمكن أن يساوي أغلبيَّة،

نشهد ان جعفر عباس
انسان حقيقي
ويساوي امه
ممن تمكن الهوى
من نفوسهم
وخلطوا بين الوطن
وحاكم يذهب
ويجىء اخر

قال صلي الله عليه وسلم‏ :
(‏ إن لله عبادا اختصهم بقضاء حوائج الناس‏,‏ حببهم إلي الخير‏,‏ وحبب الخير إليهم‏,‏ هم الآمنون من عذاب الله يوم القيامة‏)
صدق رسول الله
جنى

Quote: جعفر عباس هكر في ? اي ايكا دولل

نعم اخي
فيصل محمد خليل

كلنا نحييه
ونفول له
نحن لك محبون
وليقبلنا
حوارا
في طريقته
وخلوته
خلوة حب الوطن

التحية لقريبي وصديقي العزيز جعفر، فهو هكذا قلب يتدفق عطاءٍ. والتحية لنادية وهي تملؤه طاقة ومحبة للعطاء ولأبنيه وبنتيه وهم يملأونه أملاً في المستقبل. والتحية للأستاذ كمال وهو يلتقط من كتلة الضوء هذه بعض ضوئها ليعيد تسليطها علينا.

والشكر لك يا عمر على إيراد المقال.

جآآآفركون، أوي، ملرون دوليرو!

الحبيب:عمر
تعرف قريبي دا زول رائع لحد الدهشة،وهميم بقضايا
الوطن،من معيار مختلف،لا يدخل للوطن بما يفرق الناس،بل مايجمع
حتي لو كان حبلا من رهط.
لديه حلم نتمني ان يتحقق،وهو انشاء مكتبة عمومية ببحري
علي دار البلدية السابق،والمهمل الان.
واتصل بالجهات المانحة والمساعدة،لقيام العمل.
لكنها البروقراطية في بلادي،تهدم حتي الحلم،قبل الاستفاقة.
ياروعة المثقف عندما يدهن حائط بيته،بشذرات من وعيه.
وياروعة الانسان عندما يذوب في كاهنه الانسان.
وياروعة بلادي بمثل جعفر عباس.
ولكم ياعمر،يا ناقل الجمال يا جميل.

مودتي

Quote: قال صلي الله عليه وسلم‏ : (‏ إن لله عبادا اختصهم بقضاء حوائج الناس‏,‏ حببهم إلي الخير‏,‏ وحبب الخير إليهم‏,‏ هم الآمنون من عذاب الله يوم القيامة‏) صدق رسول الله جنى

صدق رسول الله
ونسأل الله
الامان للجميع
يوم
المشهد
العظيم

Quote: زاد من بهجة استبشارنا بفكرة أن إنساناً حقيقياً واحداً يمكن أن يساوي أغلبيَّة،

صدقت يا كمال
وجعفر عباس منظمة مجتمع مدني قائمة بذاتها
مهموم بحاجات الناس التحتانية
الناس العرقها بيجهر
السرها يوم ح يبين

شكرآ لكمال الجزولي لإلتفاتته المعبرة
وشكرآ لجعفر عباس لمواقفه المميزة

لا استغرب كل ما كتب عن الصديق جعفر عباس

واعتبره قليل

شخصية فريدة جامعة لكل شئ جميل

لذلك لا تستغرب والجميع ملتفون حوله في كل زمان وكل مكان

له التحية والتجلة

ولك اخي عمر عثمان ولاستاذنا الجزولي كل تحايا وتقدير.

دمتم ودام الخير لاهل السودان.

نعم اخي الدكتور
حيدر صادق
تدفق العطاء
يأتي من قلب
كبير محب
يقرن القول
بالعمل
ويعمل ليوم
ذى هول

و الله العظيم الواحد يحسد ابو الجعافر دا عدييل كدى على ماأعطاه الله من نعمة شيل هموم العباد.
ابو الجعافر في قطر....ورونا كيف نعمل اباجعافرة في بقية دول الخليج للأستفادة مما تقوم به الجمعيات الخيرية و تجييرها لصالح الوطن السودان...نريد نصيحة من ابو الجعافر شخصيا.
مع عزاءنا الموصول له و لبقية الأسرة في فقده الجلل الحاجة والدته

التحية لجعفر عباس لهذه الروح الكريمة والشكر موصول للاستاذ كمال الجزولي وهو يوضح لنا بعضاً
من جوانب لم نكن نراها في شخصية الاستاذ جعفر عباس !

ولدنا الفاضل يسن
الاستاذ جعفر عباس
لا يرجو جزاء الا الجنه
فهنيئا نحن به
وحلم مكتبة عامه
في بحري حلمنا
جميعا
ونحن جاهزون كما انت
وكل اولاد بحري
ويدنا ممدوده لاستاذنا
جعفر عباس المبروك
الصالح

Quote: وجعفر عباس منظمة مجتمع مدني قائمة بذاتها مهموم بحاجات الناس التحتانية الناس العرقها بيجهر السرها يوم ح يبين

كلام جميل من ابوساندرا
لانسان جميل
هو ابن عباس
عرف كيف
يحب
وطنه
بصدق

ليت كل من منحه الله مكانة فى بلاد الدنيا ومعارف ان يستثمر مكانته ومعارفه لخدمة اهلنا فى السودان مثل الاستاذ جعفر عباس وليت القابضين على الخدمة المدنية فى السودان ان يتخلوا قليلا عن البيروقراطية والديوانية وتمثل الاهمية والسلطة لتسهيل انسياب مئات بل آلاف الاشياء التى يمكن ان يقدمها جعفر عباس وامثاله لاهلنا فى السودان .

دعونا فى هذه المناسبه أن نترحم على والدته التى رحلت عن دنيانا فى الايام الماضية وكتب عنها ابنها جعفر عباس هذا الكلام الجميل المعبر

الى اللقاء يو ... آمنة

لا أظن ان الحبل السري الذي ربطني بأمي انقطع حين رحلت عن بطنها وحللت بالدنيا، أو حين رحلت هي عن الدنيا في 25 فبراير المنصرم، فذلك الحبل الذي ظل يغذيني طوال أشهر استضافة رِحمها لي ظل يغذيني ويقويني عبر السنين وعبر البحار والصحارى.. وقد شاء الله ان توارى الثرى في نفس البقعة التي ووريت فيها «سُرَّتي» يوم مولدي ووري فيها جثمان أبي رحمهما الله رحمة واسعة، لنبقى متحدين في التراب الذي جئنا منه وإليه نصير.. أقول هذا من باب تعزية النفس،.. فواقع الأمر هو أنني كنت دائما طفلا في حضرة أمي وفي آخر مرة زارتني فيها في العاصمة القطرية الدوحة، قبل 11 سنة، كان عيالي يدهشون وهم يروني أضع رأسي على حجرها مستمتعا بتمرير أصابعها في شعري.. وكانت بدورها تدللني كطفل، وضبطتها أكثر من مرة متسللة الى غرفة نومنا أنا وزوجتي وفشلت في إقناعها «يمه عيب»، فقد كان رأيها الثابت - وهو صحيح - أنني أهمل أمر الغطاء وأعرض نفسي للبرد وأمراضه.. وبالتالي فإنني أحس باليتم الذي يحسه ابن السنوات الخمس او الست، فالإنسان «الإنسان» يبقى محتاجا الى أمه ولو بلغ من الكبر عتيا.
أجد بعض العزاء في فقد أمي لكوني واثقا تماما من أنها عاشت وماتت وهي راضية عني تماما.. فقد كانت شديدة الحرص على إبلاغي كلما التقت بي أنها «عافية علي وعني»،.. وفي كونها ماتت محاطة ببناتها وأحفادها وأبر أبنائها بها شقيقي عابدين الذي كان لها نِعم الولد والوالد (بعد وفاة أبي).. ودعتها عائدا الى الدوحة قبل 40 يوما من وفاتها، وبعدها بنحو 3 أسابيع مرضت ولزمت سرير المستشفى، وعندما تعافت وعادت الى البيت كنت أكلم أختي خديجة فقالت لها: يو جعفر يسأل عنك.. سألتها: جعفر؟ فأكدت لها خديجة أن جعفر على الهاتف فأطلقت زغرودة.. وكانت تلك آخر مرة أسمع فيها صوتها .. يا الله ما أكرمك حين شئت ان تودعني أمي بزغرودة،.. منذ ان اغتربت وهي تستقبلني كلما دخلت عليها بزغرودة.. أدخل عليها يوم السبت فتزغرد وأعود اليها في اليوم التالي فتزغرد.. وبالتالي لم أجد في نفسي الشجاعة قط طوال السنوات الخمس لتوديعها عندما يحين موعد الهجرة الى قطر.. إذا كانت نائمة اتسلل برفق وأبوسها على رأسها وإن كانت يقظانة أجالسها لبعض الوقت دون ان آتي على ذكر السفر والوداع خوفا من أن «تقلبها غم»، لأنها كانت تردد دائما عن رغبتها في أن أكون حاضرا عند وفاتها ل»تدفنني»، وما من إنسان سوي يود سماع مثل هذا الكلام من أمه.
رحلت أمي آمنة بنت الشيخ الفقيه العالم الجليل (فقير) حامد شوكت، آمنةً مطمئنة ورجعت إلى ربها لتدخل في عباده وجنته بإذن الله.. رحلت يو كما كنا جميعا نناديها.. حتى أحفادها غير الناطقين بالنوبية كانوا ينادونها يو، هي لفظة تعني «الأم» في اللغة النوبية ولكن أفراد عائلتنا الممتدة كانوا يستخدمونها لتعني فقط «آمنة (فقير) حامد».. وو يو: فارقت فيك ِ تماسكي و تجملي / و نسيت فيك ِ تعززي و إبائي/ كم زفرة ضعفت فصارت أنة / تممتُها بتنفس الصعداء ِ/ لهفان أنزو في حبائل كربة / ملكت علي جلادتي و غنائي / قد كنت آمل ان اكون لك ِ الفدا / مما المّ فكنت أنت ِ فدائي.

Quote: شخصية فريدة جامعة لكل شئ جميل لذلك لا تستغرب والجميع ملتفون حوله في كل زمان وكل مكان

الاخ العزيز
المستشار حسن طه

جامع لكل جميل
لانه صادق مع نفسه
والاخرين

Quote: ابو الجعافر في قطر....ورونا كيف نعمل اباجعافرة في بقية دول الخليج للأستفادة مما تقوم به الجمعيات الخيرية و تجييرها لصالح الوطن السودان

اصبت اخي محمد الشيخ
هذا بيت القصيد
وقبلة هذا البوست
وتوجهه

Quote: التحية لجعفر عباس لهذه الروح الكريمة والشكر موصول للاستاذ كمال الجزولي وهو يوضح لنا بعضاً من جوانب لم نكن نراها في شخصية الاستاذ جعفر عباس !

نعم اخي خضر حسين
والان فهمنا معنى
لا تعلم يساره
ما اعطت يمينه
رضى الله عن
ابن عباس

Quote: وعندما تعافت وعادت الى البيت كنت أكلم أختي خديجة فقالت لها: يو جعفر يسأل عنك.. سألتها: جعفر؟ فأكدت لها خديجة أن جعفر على الهاتف فأطلقت زغرودة.. وكانت تلك آخر مرة أسمع فيها صوتها .. يا الله ما أكرمك حين شئت ان تودعني أمي بزغرودة،.. منذ ان اغتربت وهي تستقبلني كلما دخلت عليها بزغرودة.. أدخل عليها يوم السبت فتزغرد وأعود اليها في اليوم التالي فتزغرد.. وبالتالي لم أجد في نفسي الشجاعة قط طوال السنوات الخمس لتوديعها عندما يحين موعد الهجرة الى قطر.. إذا كانت نائمة اتسلل برفق وأبوسها على رأسها وإن كانت يقظانة أجالسها لبعض الوقت دون ان آتي على ذكر السفر والوداع خوفا من أن «تقلبها غم»، لأنها كانت تردد دائما عن رغبتها في أن أكون حاضرا عند وفاتها ل»تدفنني»، وما من إنسان سوي يود سماع مثل هذا الكلام من أمه.

ياالله
ليتني القاك
جعفر عباس
وابكى معك فقدها
يو يو يو
الصالحه
بت الصالح
والتى انجبتك
يا صالح
رحمها الله
واسكنها الجنه

وشكرا يا ود الزين
على المقال الذي
فتح الجرح
وابكى الصخر

Quote: كان عيالي يدهشون وهم يروني أضع رأسي على حجرها مستمتعا بتمرير أصابعها في شعري.. وكانت بدورها تدللني كطفل، وضبطتها أكثر من مرة متسللة الى غرفة نومنا أنا وزوجتي وفشلت في إقناعها «يمه عيب»، فقد كان رأيها الثابت - وهو صحيح - أنني أهمل أمر الغطاء وأعرض نفسي للبرد وأمراضه.. وبالتالي فإنني أحس باليتم الذي يحسه ابن السنوات الخمس او الست، فالإنسان «الإنسان» يبقى محتاجا الى أمه ولو بلغ من الكبر عتيا.

ما أبلغها من كلمات يا جعفر....

أبكيتني والله...

والرحمة والمغفرة للوالدة (يو) و (يوا)...

العزيز عبد الاله زمراوي
من يو اتي الصالح جعفر
رضع منها كل الصفات الجميله
واهمها حب الخير للناس
وما ماتت يو
فغرسها
اصبح يمشي بين الناس
كصحابي يماثل ابوذر
والصالحين

Quote: ما أبلغها من كلمات يا جعفر.... أبكيتني والله... والرحمة والمغفرة للوالدة (يو) و (يوا)...