..أحبوا نساءكم ؟؟؟؟؟(افسسس 5:25

................أحبوا نساءكم ؟؟؟؟؟(افسسس 5:25
بقلم برنابا تيموثاوس
هذا العنوان او هذه الايه لاتدل على تحيزا لفئة ما من الجنسين بل ما اراه هي تدنى الحميمة بين النساء والرجال المتزوجون مما نتج واقعا مذريا لأطفال تأثيرا نفسيا مبالغ فيه وان هذا مدخلا لسعاده الاسره.
مع العلم إن المرأة والرجل هما نواة للإنسانية في كل الاتجاهات الفكرية والقيم والممارسة الحياتية في الحيز الثقافي العلائقى بين الاثنين ويمثلان أيضا من ضمن الاتساقات الدينية الفكرية والقيمة ذات التأثير الواضح في صياغة الفرد الموجود حولهم في ثقافتنا الشعبية تتعرض المرأة إلى قمع وعدم تقدير لهن وذلك من خلال الأمثلة الشعبية الكثيرة التي تتداول في الوسط التقليدي مثلا رفض مبدا الانثى فى وقتنا هذا نجد ان هناك كثرين يفرحون ويقيمون السميات بذبح الخرفان بولادة الأولاد اى الذكور ويحزنون عندما ينجبون البنات لا سماية لا عيد ميلاد هولاء أطفال أبرياء وللأسف بعض النخب وحلت في هذا المنعتق مكانة ألمراء تأخذ موقع المسلوب من حقوقها حتى وان كانت ذات قدرات تعبيرية جيدة أو فكرية أو اقتصادية تفوق الرجل ويظل المفصل في هذه الأمور هو الرجل وان ذكورية المجتمع تنشاه مفاهيم مشوه ما بين حقوق ألمراه ومسؤوليتها وواجباتها كإنسانة بداة التشوية منذ دخول الخطيئة والشر الى العالم وضعت تميزا بين الرجل والمراة
مجارة البحث عن حقوق وقضايا ألمراه ككيان منفصل عن الصياغات الاجتماعية والثقافية وربما السياسية والاقتصادية التي هي جزا منها من الصعوبة تجاوزها بعيدا عن المركب الأخر الرجل
نجد ان هناك فى بعض المجتمعات فى السودان نرى ان المراة تعيش فى هواجس لانها لاتعرف متى ستطلق او متى سيتزوج عليها ؟ هذة الاسئلة مورقة تجعل حياتها فى يد الاخر الرجل للذك لم تكن للمراه لها وجودها المميز فى الحياة لبعدها عن التعليم واصبحت اداة للاسرة مما ظلت قابعة فى الماضى ولكن اقتحمت الان بالقوة وبالاجتهاد حتى اثبتت للمجتمع ومن حولها وان تنافس الرجال فى كل المجالات التى تتواجد فيها حتى فى المجال الدينى والكنسى بالاخص فى كل الخدمات مثلا اجادة الوعظ والتعليم وبناء القدرات الادارية والخدمات الرعوية ويظل النقاش يدور فى الوظائف هل هى محددة وهل هناك صور للمساوة فى الكتاب المقدس اوهناك تحديد مسولية الرجل والمراة فى الدولة والكنيسة والمجتمع
اترككم مع هذة الاجتهادات متى ستكون المراة قس فى الكنيسة ؟ او ؟او ؟او؟ مع إنها ستحاسب كما الرجل إمام سبحانه وتعالى فى اليوم الاخير

(ايها الرجال احبوا نساءكم) افسس 25:5

؟؟؟؟؟؟؟

من خلال القول الإلهي (تكوين 26:1-28) وأقوال أخرى واردة في الوحي المقدس نرى المساواة بين الرجل والمرأة من عدة جوانب: البركة متساوية تماما للذكر وللأثنى كما أن هناك مسئولية واحدة متساوية (تكوين 24: 60)، (مزمور 128: 3-4). فمسئولية الإنجاب والكثرة معا ًوأيضا السلطان المعطى بالتساوي للرجل والمرأة معاً، وكما أن الرب خلق المرأة لتكون المعين النظير للرجل، وفي الخليقة الجديدة الجميع واحد في المسيح ( غلاطية 3 :28).

شكرا ياعزام على المداخله كثيرون ينادون بالمساوه بين الرجل والمراه ولكن لا يجب دور الاخر واعطاه للاخر اذا كان رجل او امراه فكلنا لنا ادورنا فى الحياه والله اكرمنا بان نعيش فى حب وسلام بين الرجال والنساء
شكرا نتواصل

Quote: في ثقافتنا الشعبية تتعرض المرأة إلى قمع وعدم تقدير لهن وذلك من خلال الأمثلة الشعبية الكثيرة التي تتداول في الوسط التقليدي مثلا رفض مبدا الانثى فى وقتنا هذا نجد ان هناك كثرين يفرحون ويقيمون السميات بذبح الخرفان بولادة الأولاد اى الذكور ويحزنون عندما ينجبون البنات لا سماية لا عيد ميلاد

أخانا القس برنابا تيموثاوس
كالعادة يا صديقي تنضم في مفيدالكلام بحثاً عن واقع أجمل ! التحية لك يا صاحبي وأنت تواصل في النبش وصولاً
لمجتمع نضيف خالي من أمراض التخلف الإجتماعي ! كلامك دة يابرنابا ذكرني حواراتنا القديمة في ملتقي الثقافة الافريقية
وموسكو (أيام الحلم الجماعي والحب الكبير) والله أنا شاكر لك أيها القس الطيب وجودك هاهنا وثق يا صديقي أن التغيير
المنشود سيأتي وإن طال الطريق .
والتحية عبر هذا البوست للنساء علي إمتداد الكرة الارضية بمناسبة الثامن من مارس وتحية خاصة للمرأة السودانية والامنيات أن يحول عليهن الحول وهن في ظروف أجمل بكثير من واقع اليوم .

خادم الرب القس برنابا تيموثاوس..
ربنا يبارك فيك ودوما تكون في نعمته...
احبوا نسائكم..
اف-5-25: أيُّها الرِّجالُ، أحِبُّوا نِساءَكُم مِثلَما أحَبَّ المَسيحُ الكنيسَةَ وضَحَّى بِنَفسِهِ مِنْ أجلِها،
...
ابهرني هذا الحب وخصوصا عندما تربطه بحب المسيح للكنيسه...
والكنيسه جماعة المؤمنيين...
جميل ربنا لانه احبنا اولا..
1يو-4-10: تِلكَ هِيَ المَحبَّةُ. نَحنُ ما أحبَبنا اللهَ، بَلْ هوَ الّذي أحَبَّنا وأرسَلَ ابنَهُ كَفّارَةً لِخَطايانا.
..جميل لانه قبل تأسيس العالم اختار علاقة الزواج
لكي تعكس مجده ولكي تعكس محبته لنا..
جميل لانه حدد لنا كرجال كيف نحب زوجاتنا وهو حب يجب
ان يعكس للعالم ان الله احب الكنيسه لدرجه الموت من اجلها
...المسيح مات من أجل الكنيسه قبل تأسيس العالم..
مات حبا لها..
اذن انتم ايها الرجال احبوا بذات القدر...
لماذا نحب بذات القدر يارب..
لانه ...ياسلام لاحظ
اف-1-4: فاختارَنا فيهِ قَبلَ إنشاءِ العالَمِ لِنكونَ عِندَهُ قِدِّيسينَ بِلا لَومٍ في المَحبَّةِ،
اف-1-5: وقَضى بِسابِقِ تَدبيرِهِ أنْ يَتَبنّانا بِيَسوعَ المَسيحِ على ما ارتَضى وشاءَ،
اف-1-6: لِحَمدِ نِعمَتِهِ المَجيدَةِ الّتي أنعَمَ بِها علَينا في ابنِه الحَبيبِ.
اف-1-7: فكانَ لنا فيهِ الفِداءُ بِدَمِهِ، أي غُفرانُ الخَطايا، على مِقدارِ غِنى نِعمَتِهِ
..
لانه اختارنا ائ الله الآب...اختارنا برغم عداوتنا له بسبب الخطيئه
...اختارنا حبا ....
اختارنا حتي الفداء..
هكذا احبوا نسائكم..
الموضوع عميق خصوصا اذا نظرنا لعلاقه زواج اسرائيل والرب
سوف نري انعكاس لرؤية الرب العميقه لموضوع الاسرة والزواج..
ولك الود..
اخيك في الرب وفي رجاء المسيح محب....

شكرا محب على المداخله انت وين فى السودان انا فى بحرى انشاء الله نتعارف

شكرا يا خضر لاجل تفهمك للواقع الذى نعيشه ما كنا نعيشه فى الجامعه من مبادى ساعدتنا ان نواجه الحقائق وتفكيكها وفق رواءنا شكرا والتحيه للنساء

الصديق الرائع برنابا سلامات


الانثى اصل الحياة

وتسلم ياصديق

مدثر تيف تيف

شكرا مدثر على المداخله الانثى تعد اهميه فى الحياة العامه ولك تقديرى

Quote: شكرا محب على المداخله انت وين فى السودان انا فى بحرى انشاء الله نتعارف

..
للاسف اخي برنابا فانا مقيم خارج السودان ورغم ذلك يسعدني التواصل معك...مدني بالبريد او وسيلة اتصال بك ....