لــن نرضـــــــــــاها لك ياعمــــــــــــــر

بدون مقدمة .... لا شك أن الأغلبية العظمى داخل وخارج السودان تتفق معى فى أن المحكمة سياسية وهى احدى أدوات لعبة أوكامبو الموظف بالخارجية الأمريكية وليس فى محكمة العدل الدولية ...
لا خلاف فى أن السودان غير موقع على اتفاقية روما ... وليس عضوا فيها
وجود عشرات الفصائل المسلحة باسم دارفور الأبية المسلمة يتطلب توحيدها كى تستطيع الحكومة أن تتفاوض مع السودانيين السودانيين وليس التشاديين الذين وجدوا ضآلتهم فى قضية دارفور وأصبحوا سودانيين عن طريق الورق وهم لا يعرفون السودان ولا حتى من أين ينبع نهر النيل ؟
الدكتور خليل ابراهيم ... لا ننكر أنه أكبر فصيل ولكن عليه الجلوس والحوار لحل مشاكل دارفور ونعم البلد تحتاج الى العدل والمساواة فى قوانينها وتشريعاتها وخدماتها الصحية والسكنية ونبذ المحسوبية وتطبيق القانون على الكل من ابن الوزير الى ابن الخفير ولا فرق بين هذا وذاك ولكن فى وطن اسمه السودان للسودانيين...
على السيد الرئيس أن يغتنم الفرصة ويلتفت الى الشعب السودانى أكثر من أى وقت مضى لتحقيق وترسيخ معانى الحرية والديقراطية والحكم الراشد ... فهذا الشعب ما خرج الى لحبه للبشير السودانى البسيط الذى فى نيته الارتقاء بالسودان بالرغم من علم الشعب السودانى أن الذين من حوله هم الاشكال ...
أنا لست مع النظام الذى كان السبب فى خروجى من السودان بالتعامل الذى وجدته من امرأة كانت تعمل بمكتب الضرائب بالكلاكلة اللفة وأهانتنى وذلتنى وأخذت مالى بغير وجه حق ... فقط لأنها من عناصر الجبهة الاسلامية وكان ذلك فى العام 2000
ولكن لن أرضى لرمز السيادة الوطنية أن يحاكم هكذا... وان كان لا بد فليس هو البشير الذى ذهب الى دارفور وفى يده كلاشنكوف ...انماالمحكمة بالسودان للذين اقترفوا هذه الجرائم