The Big Banks in the World are against Free Market System !!!!!

كبرى بنوك العالم دعت لتنظيم قطاع المال

دعت مؤسسة التمويل الدولية التي تضم كبرى بنوك العالم، مجموعة العشرين إلى إقامة مجلس دولي لتنسيق عملية تنظيم القطاع المالي العالمي.

واقترحت المؤسسة على المجموعة أن تقوم بدور محوري في تحقيق الانسجام بين المعايير التنظيمية، وتعزيز التعاون وعمليات الرقابة والإشراف المالي عبر الحدود، وذلك في قطاعات البنوك والتأمين وتداول الأوراق المالية.

ويجتمع حاليا وزراء مالية ومحافظو بنوك مركزية في لندن لبحث سبل احتواء الأزمة المالية العالمية، والتحضير لاجتماع قادة المجموعة يوم 2 أبريل/نيسان القادم.


وقالت المؤسسة الدولية إن المصارف المنتشرة في أنحاء العالم تحتاج إلى مزيد من التدخل الحكومي، وتعاون أفضل لوقف تدهور حالة الكساد، ودعم مؤسسات التمويل الساعية إلى الخروج من الأزمة الاقتصادية.


وتوقعت مؤسسة التمويل في تقرير لها صدر أمس أن ينكمش الاقتصاد العالمي بنسبة 1.8% خلال العام الجاري، مغيرة بذلك توقعاتها السابقة التي أعلنتها في يناير/كانون الثاني الماضي بأن يبلغ معدل الانكماش للاقتصاد العالمي 1.1%، وهو أول تراجع بهذا المستوى منذ الحرب العالمية الثانية.


ودعا المدير الإداري للمؤسسة تشارلز دالارا قادة العالم إلى تجنب تحركات الداعين لتطبيق السياسات الحمائية، وحثهم على مضاعفة تمويلهم لمؤسسات التمويل العالمية والعكوف على وضع خطة مشتركة لإنقاذ الصناعة المالية.



واعتبر دالارا أن الوسيلة الوحيدة أمام الولايات المتحدة لإنقاذ المؤسسات المالية تتمثل في شطب الخسائر في الأصول ذات العلاقة بالرهن العقاري التي يقدر حجمها بالتريليونات من الدولارات من ميزانيات المصارف.


ولمواجهة الأزمة المالية ضخت العديد من الدول مئات المليارات من الدولارات في المصارف للحفاظ على البنوك من السقوط، حيث خسرت مؤسسات التمويل أكثر من تريليون دولار في الاستثمارات المحفوفة بالمخاطر المرتبطة بانهيار سوق الإسكان الأميركي.


وأصر دالارا على ضرورة أن تصحح الصناعة المالية أخطاءها السابقة، ورفض فكرة الرئيس الأميركي باراك أوباما الخاصة بانضمام الحكومة إلى مستثمري القطاع الخاص للمساعدة في عزل أصول الرهن العقاري المتضررة عن المصارف.


يشار إلى أن مؤسسة التمويل الدولية تضم 375 مؤسسة مالية من مختلف أنحاء العالم.



http://www.aljazeera.net/NR/exeres/97E8AFC3-A270-4AF5-AECC-080BB192F77A.htm




-----------------
ربا العمل وربا المال

ربا العمل وربا المال

المنصور لك تحياتى

عطفا على ما ذكرته فان هناك زيادة رهيبة تقدر باكثر من 90 مليون سوف يضافون الى فئة الفقراء اذا سارت الامور الى ما عليها الان وان الاجتماع الملاتقب لمجموعة العشرين يؤول عليه كثيرا لوقف هذا التدهور الفظيع.

طبعا قواعد المخاطرة او ما يقال ب Risk Regulations سوف يعاد كتابته او تداوله من جديد لمنع التلاعب والمضاربة وخاصة فى المشتقات والودائع.

حقيقة الامر اخطر مما يتداول والمختصون على ادراك كامل بما يحدث والدول التى تضع سياسة رقابية ودعم حكومى هى الدول التى يمكن لها ان تخرج من هذه النكسة وبسرعة فاذا اخذنا دول الخليج مثالا نرى ان دولة كقطر وضعت برنامجها مبكرا وطبقته على المصارف تحت هيمنة البنك المركزى ودول اخرى قوية فدولة الامارات وبالرغم مت تعرض امارة دبى الى خسائر فادحة نتيجة لطبيعة العمل المتمركز فى العقار نجد ان امارة ابوظبى تقف قوية وعلى استعداد تام لتغطية الدولة بكل اماراتها. وهكذا نجد الكويت وبالرغم من ان برنامجها لم يطبق بعد لتعنت البرلمان الا وان البرنامج قوى جدا فالدولة ستدعم كل القطاعات المتاثرة وخاصة شركات الاستثمار والمصارف بل تعدى البرنامج ذلك الى حد الضمان الكامل من قبل الدولة لتلك القطاعات , ولذلك نجد ان بنكا كبنك الكويت الوطنى يحقق اكثر مما ححقه فى الربع الاول من العام المنصرم.

وتسير بنا الامور بين متشائم ومتفائل ولكن ما حدث لا يؤمن جوانبه لانها حطمت الكثير من النظريات.

اشكرك على هذا الطرح

حذف للاعادة