المصري مصطفى بكرى من يتيم صدام الى بوق النظام!?

في حوار علي الجزيرة في برنامج الاتجاه المعاكس
بين القاسمي وموسوي ومصطفى بكري جرى هذا الحوار:
فيصل القاسمي لمصطفى بكري:
ولماذا لا تتحدث عن ايتام صدام وما خلفه الى ما هنالك من هذا الكلام?
ماذا تقول لهم?
مصطفى بكري: صدام ليس له أيتام..
فيصل القاسمي: انت تغنيت بامجاده
مصطفى بكري: ياسيدي تغنيت وكتبت بعد القبض علي صدام حسين ويشرفني انني اكتب عن رجل قاوم الامريكان ولم يهرب ولم يرتزق"

نعم صدام كان يقرأ الواقع جيدا صدام مفكر استراتيجي وقائد صدام مثقف ليس كهؤلاء البلهاء صدام وطني وقومي منتمي "
فيصل :
يعني هل تريد ان تقول لي انه يعني الناس تحن الى صدام حسين يا مصطفى بكري يعني الى النظام?
مصطفى بكري : نعم يا سيدي
فيصل القاسم: هل يعقل?
‏(انتهت مقتطفات الحوار)


هذا هو يتيم صدام حسين الصحفي المصري وقومجي العنصري رئيس تحرير صحيفة الاسبوع المصرية
شاهدته قبل أيام ضيفا على الفضائية السودان
وقد بدأ عليه علامات السرور والبهجة لهذه الفرصة الثمينة التي هبطت اليه من الجنوب بعد ان حسب ان زمن الارتزاق على عطايا الجلادين قد ولى مع صدام حسين
لقد تحدث هذا القومجي الرخيص كعادته حديثا لا علاقة للواقع المشكلة السودانية بصلة
ولا يلامس جوهر الاشكالية
و لا يرجو منه حلولا لازمة
بل حديث المرتزق الذي خبر لعبة من أين تؤكل كتوف الجلادين ولهذا
فهو يقول كلاما ظاهره دعم للجلاد المجرم عمر البشير ولكن حقيقته توريط للجلاد كون يقول كلاما منافقا لا تمت الى حقائق الاشياء بصلة
وانما محض تلوينات وتلفيقات تغبش الحقائق لتعيد انتاجها في صورة وردية تزرع أوهام الخلاص في وعي الجلاد فيهبه من مال الشعب عطايا من لا يملك الى من لا يستحق
وليس صدفة ان يظهر يتيم الجلادين مصطفى بكري في هذا التوقيت المحسوب بدقة حيث الجلاد الغريق على الاستعداد للتعلق بأي "وهم" يبيع له اوهام التضامن الكاذب.

اتخذ يتيم صدام مصطفى بكري
من:
‏"‏ بلوه وأشربوا ميته" عنوانا لمقالة منشورة له عقب قرار التوقيف متخذا من لغة الجنرال الهارب السوقية "أسوة سيئة":
ثم صب فيها صوت النفاق والتزلف
كدا أقرو المقطع وجيبوا لينا واحد من بتاعين أس أم سي خلي يقول لينا الزول ده حيكون قبض كم !?
المقطع طبعا يصف حال البشير بعد قرار التوقيف"لم يهتز البشير , لم يرتجف لم يتراجع , لم يخنع , لم يسلم , لم يقبل سياسة الامر الواقع وقف يتحدى , لم يكترث بالتهديدات الرخيصة والتي هددت بخطفه من الجو بمجرد مغادرته الخرطوم , وقرر ان يسافر الى قمة الدوحة"
http//:www.saveegyptfront.org/news/?c=165&a=19411

ترى ماذا يفعل بهذا (لم) اذا (لم) يسافر هذا الهارب من العدالة الى الدوحة أم حسبه من هذا (لم) قيمته (النقدية) وليس جدواه (الاخلاقية)!