بعد ((الدعيع)) : الثنائي ((القحطاني)) و ((الدوسري)) ينضمان للهلال السوداني !!

أسم الدعيع هو إسم لعائلة سعودية كروية حرست
مرمى الهلال السعودي للعقدين الماضيين وأجادت،،
ولهم بقية من الحراس الذين لم يأخذو الشهرة
كعبد الله ومحمد الدعيع، ولهما أكن الأعجاب
والتقدير لخلقهما القويم وسيرتهما الكروية
الرائعة،،

أما أن يطلق أسم العائلة السعودية على لاعب الهلال
السوداني عبد الرحمن بهذا الشكل فيه إنتقاص في
حق أسرة اللاعب التي هي أولى بالشهرة ،،

إن كان يشبه بالدعيع في حسن حراسته فلنطلق عليه
إسم صقر السودان وأسطورة الهلال (سبت دودو) الذي
عدل إلى (أسبوع بحاله) ، أو (زغبير) أو حتى حامد
بريمة (المريخ) عملاق الحراس في تاريخ السودان،،

=
ماينطبق على عبد الرحمن ينطبق على عبد الحميد
السعودي ، والسعودي الآخر في المريخ : هذه كمان
أسوأ من سابقتها حيث ضياع هوية الرجل ونسبه إلى
دولة أخرى غير دولته الأساس،،
=

المذيعون في التلفزيون أو الإذاعة الرسمية وبكل إنعدام
وطنية وقلة ذوق يرددون هذه الألقاب ومن أجهزة الدولة
ليسيئوا إليها بأمر قد يصل إلى درجة إنتحال الشخصية،،

أوقفوا هذا العبث رحمكم الله ،،

المرجو إقتراح أسماء إسعافية ،،

الاخ عبد اللطيف,

هذه الاشارات للاعبين هي إشارات عفوية وبسيطة ولكنها فاتت على ادارات الأندية ومسئولي الاتحادات,

السودان أصبح هيناً على البعض وكثير منهم يتشدق بحب الوطن ولا تجد أي منهم ينتبه لأن هذه الاشارات للاعبين من دول شقيقة نحبها ونحترمها, قد تؤدي لضياع هيبة البلد وعلو كعبه في تاريخ الرياضة الوطنية والقارية والدوليـة.

المساهمات السودانية في تاريخ اللعبة قديمة جداً والسودان وقف أمام الاتحاد السوفياتي في أوج عظمته كروياً, وأسماء لاعبي السودان راكزة في الذاكرة الدولية والإفريقية والمحلية,

يجب أن لا يتسمى اللاعبين بأسماء مبتذلة أبداً والاسلام يوصينا بأن ننسب الولد لأبيـه, فكيف بهذه الاسماء التي لا تنتمي للبلد ولا تحتفي بتاريخ الرياضة فيه.

صدقني حتى أسماء مثـل (مازدا) لا أحبها, فهي تبتذل الرجل إلى تشبيهه بمنتج لا تنتجه البلاد,

شكرا عبد اللطيف لإثارة الموضوع الهام وأرجو أن يحمل محمل الجد ويلزم هؤلاء اللاعبين وأنديتهم وكذلك الاعلام الرياضي والمعلقين الرياضيين,

نريد كل شئ في بلادنا منتمياً لها فقط دون غيرها

لك التحية

أحمد الشايقي

أستاذنا القانوني الضليع أحمد الشايقي

أولا لك التحية وأنت لك في كل حادثة حديث ذي قيمة
وسند،، جميل لنا أن نحتفي بك ،نحن أهلا غيرما تخصص،
في هذا المستطيل الأخضر،،

شكرا لرأيك القيم وفعلا إن القائمين على أمر الإعلام
الرياضي يرسخون للشعور بالدونية ونحن بتاريخنا
الرياضي المعروف والذي أنشأ أندية الأهلي والإتحاد
بجدة؛
أتحفني أحد الأصدقاء بقصاصة تاريخية من
صحيفة رياضية سعودية قديمة تعلن عن إلغاء مباراة
بين الأهلي والإثي أثناء عطلة العيد نسبة لسفر معظم لاعبي
الفريقين إلى السودان لقضاء العطلة هناك،، وهاهم الآن
يرعون شأن أنديتهم بإطلاق ألقاب السيادة على اللعبة
بأسماء كالعميد والزعيم وقلعة الكوؤس والعالمي،،

لدينا الآن مازدا ، وكورلا (الرشيد المهدية)، وظهرت الآن (كيا)،،
وكنا بالسابق نتغنى بإسم الدحيش والضب !!!
الله المستعان،،