حكمته بالغة ..

وله في خلقه شؤون ..
تنزه الله القادر المقتدر
يتبع .......

جينا نبارك
لسيف المريخ

تذكرت أغنية الجابري :
حد يشعر بالسعادة يمشي يختار البعاد
وعلي الفور تقافزت إلي ذهني مئات من علامات الإستفهام والتعجب التي ظلت تتكاثف وتتكاثف حتى تحولت إلي دهشة عارمة ..
بل ذهول رهيب ..
ومصدر إستغرابي هو سر إصرار (الأقلية الغلبانة) من مشجعي الكرة السودانية علي البقاء في المحلية لتحمل علي عاتقها
الخيبات وبيديها طبول تشجيع فريق مثل أبو الهل المهلهل ..
مفارقة تدعو للشفقة تلك التى أوجدت (أغلبية متزعمة) تعيش بين الذهب وتكتحل برؤية الأوسمة والنياشين والكؤوس الفاخرة
من كل لون ونوع فيما تكابد فئة أخري شقية الشظف وتعاني ويلات الحرمان وهي تنوم وتصحي علي منظر خيوط العنكبوت التى
باضت وأفرخت علي أبواب دواليب أبو الهل المهلهل الخاوية حتى من مجرد حديدة اكلها الصدأ ..
يتبع ..

ألف مبروك ياطلحه ,,


كنا نتمنى لتلك الدواليب المهلهله الخاويه كأس
الرد ,, عفوا السد ,, ولكن حتى ذلك الكأس إستعصى
على مواسير صلاح إدريس ,, حكمتو بالغه ,,

إلا الحمق فما له من دواء ..
تماما كما هو حال (الاغلبية) من (الأقلية) التى إختارت بمحض إرادتها أن تهوي من القمة إلي القاع لأنها تحمل في دواخلها بعض
(زعل) من الزعيم المريخي والذي دفعهالتمارس الإنتحار التشجيعي بالذهاب إلي الصحاري الجرداء لتموت عطشا للبطولات والألقاب والفرح والفخر .
إنني والله لأحتار كيف تصبر هذه الفئة القليلة من مشجعي الكرة السودانية علي كل هذه البلاوي والإبتلاءات التى ظلت تنهمر عليها كالمطر
من كل الجهات .
ان الإنسان بغريزته يميل حيث يميل الجمال فلماذا تميل هذه الفئة إلي حيث يوجد كل القبح والخراب ....؟
ربما كان هولاء من الذين أحبهم الله ولذلك أبتلاهم بتشجيع أبو الهل المهلهل ، وربما هم من سلالة الشقي الذي قيل أنه وجد العظم
في الكبد الرطب ،وربما هم أصلا ممثلون بارعون يتظاهرون بحبهم للفريق المهلهل في حين تنبض قلوبهم بحب الزعيم المريخي إمبراطور الكرة
السودانية .. ربما .
يتبع

إذا كانت الحاجة أم الإختراع فإن الخوف أبو الإقتراح ..
سبحان الله الذي جعلنا نعيش الفرح بإنتصارات الزعيم المريخي في ذات الوقت الذي نكابد فيه الجزع بفضائح مقيمة وأخري آتية بفضل أبوالهل المهلهل ..
أن الكارثة تدق باب الكرة السودانية بعنف وستدخل حتما من باب النادي الخرابة الذي ظل يصر علي (شلافته) و (شعبطته) بالمشاركات الخارجية التى لا يملك لها أدني المقومات وقد ظلت تجاربه في ميادينها كتجارب حمل وديع في عرين أسد يتضور جوعا.
حتى لو مال الحظ كعادته للفريق المهلهل في مباراته يوم الأحد وتجاوز ضيفه الرواندي فأنه قطعا لن يقوي علي متابعة المشوار الصعب
(إلا علي أبطال الدهب) وسيقف حتما كما وقف حمار الشيخ في العقبة .
ان أضمن وسيلة لتجنب الفضيحة الوشيكة هي إنسحاب أبو الهل المهلهل من المعركة المقبلة في البطولة الأفريقية الكبيرة شبيهة الكبار .
الخوف هو الذي جعلني أقترح علي أبو الهل الإنسحاب ..
ألم أقل لكم أن الخوف أبو الإقتراح ..
يتبع ..

ضرر أخف من ضرر
إنسحاب أبو الهل قبل أن تقع فأس الفضائح علي النوافيخ سيجنب الكرة السودانية مهزلة أخري في أحشاء المستقبل القريب ..
سنحمد لأبو الهل حسن صنيعه وسنمدحه علي سرعة بديهته أن هو سارع بالإنسحاب الفوري..
إن بعض الهروب من المواجهة شجاعة وبطولة ، وخير لأبو الهل أن يحقق بطولة الهرب طالما أنه لم يقوي علي تحقيق بطولة الفارس المقدام ..
سيحفظ التاريخ لأبو الهل فضيلة أنه جنب الكرة السودانية المرمطة إن اعترف مبكرا بعجزه وإنسحب من البطولة ، تماما كما حفظ للزعيم المريخي إشراقاته وبطولاته وإنجازاته المتفردة ..
ثم أن الإنسحاب لن يكون بدعة بالنسبة لأبو الهل فقد مارس الجري صوف في الماضي القريب جدا ولن يضيره أن فك البيرق مرة أخري فهو أقله سيكرر نادرة في التاريخ كما فعلها الزعيم المريخي وكرر الفوز بالبطولات المحمولة جوا .
أيهما خيرا لأبو الهل .. أن يضاعف من شهرته كفريق جبل علي الجري والهروب أم أن يقبع دائما في جوف النسيان ولا يتذكره أحد كونه لم يحقق بطولات تجعله شهيرا كما الإمبراطور المريخي ..؟
يتبع ..

عزيزي السمؤال
دمت سعيدا يا صديقي .

مبروك ايها السوداني الاصيل,,,,

الزعيم كمال سالم
أشكر لك مرورك البهي
إستمتع بانتمائك للزعيم المريخي يا وريف .

.

قد يظن بعضهم ان الكلام عاليه هو شماتة مقدما علي الإخفاق الأزرق المتوقع في البطولة الأفريقية ..
وقد يتبادر لآخرين أنه كلام تحقيري القصد منه الإستهزاء والتريقة وتقليل الشأن ..
أنه لا هذا ولا ذاك ، بل هو عكس للحقائق والواقع ومحاولة لتلافي عواقب الأمور قبل أن تلطم الخدود وتشق الجيوب ..
تجارب الهلال السابقة مقرونة بواقعه الحالي ينذران بالمآساة والفجيعة..
من واجب كل حريص علي سمعة الكرة السودانية تذكير الهلاليين بحقيقة فريقهم ، الذكري تنفع المؤمنين ، وحتما
ستنفع الهلاليين وستجعلهم يعيدون النظر في إمكانية التخلي عن المكابرة والإحجام عن الإستمرار ببطولة لا يملكون الحد الأدني من مقوماتها ..
البطولات الخارجية تختلف كثيرا عن المسابقات المحلية التى لا تحتاج كبير عناء في الوصول إلي منصات تتويجها ..
أبو الهل الذي يستأسد علي فرق مثل نيل الحصاحيصا وجزيرة الفيل وأمل عطبرة لن يقوي علي الوقوف للحظة أمام فرق
تمتلك ثقافة الفوز وخبرة الظفر بالألقاب وتحقيق الإنجازات ..
يتبع ..

طلحه .. سلام..

مبروك التعادل الثمين وبدون يتبع بالله عليك ,,الثقيل قدام ..كدا ممكن تقول يتبع

سلام تاني ياطلحه..