The World’s Oldest Civilisations

http://wysinger.homestead.com/kerma.html

المنصور ..
سلامات ..
أستأذنك لأدرج هذا الفصل من الدراسة التى أعددتها ولم تنشر بعد حول مجتمع سودان وادي النيل
في المرحلة الثانوية .





مجـتمع ســودان وادي الـنـيـل
فى المرحلة الثانوية( المـدنيات القديمة)

جـاء فى الـمدخل النـظري أن العـلمـاء عـَرفـوا الـمرحـلة ( المـدنـيـة DEMOTIC ) بـأنـها نـاتـجة عـن أنـماط الإتـصـال المعـتــاد بـيـن الـنـاس والـمـصـالح المـتـبـادلـة ، وتـعـتـمـد عـلى الـتعـاون اكـثـر من عـنـصرالقرابـة (1) ، لهـذا وصـف المجـتمع فى هـذه المرحـلة بـالمجـتمع ( الـثـانـوي ) ، لأن تـأثـيـر المديـنة عـلى الأفـراد يـأتى بـطريـقـة غـيـر مبـاشرة (2 ) ، وتـأخذ الحـيـاة الإجـتـماعـية مـظهر وشـكل وقـيم مدنـية منها إشــتـقـت الـوصـف .
لقـد صـبغ المثـال للحـيـاة المـدنيـة الاولى بـالمـدن اليـونـانـية والـرومانـيـة القـديـمة ،( اتـيـنـا رومـا ... الخ ) ، ولـكن تـثـبـت الـبحوث الأثـريـة ، أن حـضـارات الـشـرق الأدنـى ووادى الـنـيـل كـانـت الأسـبـق فى تـشكيـل نـواة الحـيـاة الـمدنـية الآولي .
مع دوران عـجلة الـزمن والـزيـادة السكانـية ، تمـددت المدن القـديـمة واسـتـولت على ما حـولها من ضيـاع ومـدن ، وانداحـت حـلقاتها التوسـعية ، حتى بـسـطـت نـفـوذها على أقاليم عـديـدة وشـعـوبها، فـكان ذلـك إذان بـميـلاد الـنظم السـيـاسيـة الإمبـراطورية .
يـفهم من ذلـك ـ أن الحـيـاة المـدنـية لكى تـأخـذ هـذا الـوصـف ، يـجـب أن تكـون مسـتـقـرة ومرتـبطـة بـموقع جغـرافي ، تـتـوفر فـيه حاجات افراد المجـتمع الضروريـة ، من مـسكـن ومأكـل ومـشـرب وعـمل وأمن ، وتـصـبح الجـماعـة أقـل إلـتـزاما بـالـضـوابـط غـيـرالرسـميـة ، حتى ولـو اتـحـد العـنـصر اوالعـرق بــين الـسكـان ، وتـنـظـم عـلاقـتهم بـواسـطة هـيـئـآت تـنفـيذيـة وقـضـائيـة ، وفـق تـشريعات وقـوانـين .
يـبـدو من ذلـك ، أن الفـارق الجـوهـري بـيـن المجـتمع الـمدنى والمجـتـمع الأولي اوالقـبـلي ، يـتـمثـل فى درجات تـأثـيـرالمجـتـمع على الفـرد ، فى المجـتمع القـبـلى يـأتي التـأثـيـر بطريـقة مبـاشـرة وقـويـة ، بـيـنما يقـع تـأثـيـر الـمجـتمع المـدنى عـلى الفـرد ، بطـريقة غـيـر مبـاشـرة ، بعبارة أخري ـ لا يسـتمد الـفرد فى المجـتـمعـات المدنـية ولاءه ، ولا يبني عـلاقـته بالآخرين ، إنطـلاقا من صـلة القربى ووشـائـج الـدم بـل بـقيـمها طـبقـا لما تـمليـه الضـوابـط الرسـميـة، مـن لوائـح وقـوانين وآداب عـامـة، تبسـط قـوتها عـليـه من خـلال مـؤسـسـات المجـتمع المـدني ، وتـنال إحـتـرامه وإلتـزامه ومـثوله لها ، بما تـوفـره لـه مـن مـنـافـع ، ومصالح متـبـادلـة مـشـتـركـة .
من الملاحـظ أن ظـهـور المجـتـمع المـدني اول الأمـر، تـرافـق مـع ظـهور الإقـطـاع والـنـظـم الـطـبـقـيـة ، ولكن لا يـعـني ذلـك ارتـبـاطـا عـضويـا بيـنهما ، فـقـد يـنـشـأ المجـتـمع الـمـدني دون نـظام إقـطـاعـي اوطـبـقـى ، ذلـك لأن الإقـطاع لا يـصـنـف كـنظام إجـتماعـي ، بـل يـدخـل ضـمن الـنـظم الإقـتـصـاديـة مثـله مثـل الإحـتـكار والمضـاربـة وغـيـرهما ، أما الطبـقـيـة فهي نـظـام إجـتماعي بـحـت ، مع ذلـك لـيـس من الـضـروري وجـودها لـظهورالمجـتـمع المـدنـي ، ولعـل الإقـطـاع والطـبـقـيـة نـجـدهـما متـلازمان فى مجـتمع واحـد ، وقـد نـجـد احـدهما دون الآخـر ، عـلى سـبـيـل المثـال - نجـد الإقـطـاع والطـبـقيـة متجـذران معـا فى اوســاط المجـنمع المدنى الهـنـدي ، وربـما كـانـت الطبـقـية أشــد وضـوحا بـين الفـقراء ، ولكن لا يعـذر ذلـك اويـبـرء المجتمع المدني ، من شـبهة ظهورة ممتـطيـا صهوة النـظم الآقطاعـية والطـبـقيـة

مبحث اول
الـشعـب ا لـكـوشـي
بـدأت المدنـيات القـديمة ظهـورها فى السـودان ، إثـر تكون وظهـورالكيـانات الشعـبـية ، وانـتـقال بعـضها لمرحلة الحيـاة الحـضـرية، ثم المـدنـية ، وتـأسيـس النظم الملكية من الـناحية السيـاسيـة، بينما بـقـيـت كيـانات أخرى عـلى حـال بـداوتها ونـظـمها الـقـبـليـة .
تـاريـخيـا بـعـتـبـرالشـعـب الـكوشـي ،أبـرز كـيـان إجـتـماعي ، بـلغ تطـوره مبكرا المرحـلة الـثـانـويـة فى ســـودان وادي الـنـيـل الـقـديـم .
أصــولـه حـاميـة ، مثـله في ذلك مثـل الشـعوب التى عـمرت الشـمال الإفـريـقى منذ بـداية التاريخ البشـري ، أسـلافه هم الجماعـات العـشائـرية ، التى إستـوطـنت وادي النيـل الأعلي فى العـصور الحجريـة ، حـملت بلادهم فى الماضى ، عــدة مـسـميـات حـسـب الـنـقوش المصريـة ـ بـلاد نـحـسـو ، واوات ، يــام ، وأخـيـرا كـوش .
قـسم المؤرخـون تـاريخها السيـاسي الى عهـديـن ، مملـكة نـبـتـة، التى حـكمت لفـتـرة شـطري الوادى ( مصـر وسـودان وادى الـنيـل ) ثم عـهـد مـملكة مروي ، قـدرت فـتـرة حـكمهـما من 806 ق م الى 320 م .
جـاء من قبل بإبجاز أن بلاد واوات و يـام، تـعرضـتا للغـزو المصـري منـذ ظهـور المملكـة المصـرية القـديمة ذلـك بـحجة حـمايـة الـقـوافـل التـجاريـة ، ولعـل تـلـك الغـارات دفـعـت العـشـائـر لتـوحيـد قـواها فى وجـه العــدوان المصري ، غـيـرأنها لم تـفـلح فى صـده وإيـقـافـه ، ولكي يـبـرهـن الـغـزاة أن أهــدافهم لا تـتعـدى حـمايـة القـوافـل ، أقـاموا عـددا من الـقـلاع والحـصـون العـسـكريـة، كانت بـمثـابـة نـقـاط عـبـور وحـراسـة للقـوافـل ، تـاركين إدارة شـؤون الـمواطـنـين لزعـماء محـليـين (3).
عـبـر فـصول الـزمن إتـسـعـت خـبـرة العـشـائـر الـسـودانـية ، وانـفـتح وعـيها عـلى اســلوب المـركزيـة الإداريـة والـسيـاسـيـة والعـقـائـديـة فى مصـر، مـن خـلال ما وفـرتـه تـلـك الحـصون مـن معـلومات ، فضـلا عـن الخبـرات التى إكـتـسـبـتها فـئـات وطـنـيـة عـديـدة ، بـحكم إسـهامها فى عـمليات التعـدين والحـراسـة والإدارة .
عـندما إضـمحـلـت المملكة المصـرية ، وسـقطـت بـيد الهـكسـوس ، انحسـر ظـلها عـن جنوب الـوادى ، فنهـضـت العشـائـر الوطـنية واسـتـولـت عـلى الحـصـون والقـلاع ، وشــرعـت فى إدارتها بـواسـطـة الفئـات الوطـنيـة التى نـالـت الخـبـرة ، ومن ثـم بـرز الى حـيـز الوجود ، أول مجـتـمع مـدني تـديـره ســلطـة مـركزيـة ، وتحـكمه الشـرائـع ، عـرف بمجـتمع ( كـرمـة ) ، كان بـمثـابـة النواة الحـضـاريـة الأولى للشـعـب الكوشـى .

(1) ملامح مجـتـمع ( كرمة ):

ظهر فى الفـترة التى خضـعـت خلالها مصـر لنـفوذ الهـكسـوس ، حـيث أقام حـضارته وبـســط نـفوذه السـيـاسـي على المنـطـقـة ، من شـمال ( سـمنـه ) اوالجـنـدل الثـانى ، الى جـنوبي الجـنـدل الثـالث ، وهي المنـطـقة التى شغـلـت فى الماضـي بأهـل واوات ويــام ، وأشارت اليـها نقـوش المملكة المصريـة الـوسطى كموطـن أصـلي للـشـعـب الكـوشي (4) .
يسـتفاد من ذلك أن مجـتمع كـرمة ، كان النـواة الحضـارية الأولي للشـعـب الكوشـي بوادى النـيل الأعـلي ، منـه إنـطـلـقــت مسـيـرتـه عـبـرالعـصـور ، ليقيـم إحـدي أعـظم الحـضـارات الإفريقـية بين شـعـوب العـالـم الـقـديـم .
أبدي مجـتمع كرمة بعـدا حضـاريا أفضـل من أسـلافه ، حـسـبما دلـت الحـفريات الأثريـة حتى الآن (5) ، وحـقق إزدهارا إقتـصاديا، بسـبب عـائـدات تجارتـه النشـطـة مع مصـر ، وأقام من الـنـظم الإداريـة والسـيـاسـيـة والأمـنـيـة ، ما كـفـل اسـتـمرارها وتـدفـق عـائـداتها ، ولعـل مـديـنـتهم ( كـرمـة ) ، بـما بـلغـتـه من عـمران ونـظـام إجـتـماعي ، إســتـحـقـت لـقـب اول مـديـنـة سـودانـية ، بـالمعـنى المصـطـلحي الـتاريخـي لـلمـدينـة ، حيث ظـاهرة الغـني بـين عـدد من افراد المجـتمع ، يـقابـلها فـقر وعـوز بـين قطـاعات أخري ،إعـتمدت حياتها المعيشـية على طـرق بـدائيـة ، مـن زراعـة مـوسـميـة محـدودة وصـيـد نهري ، كما عـكسـت تجـمعـاتها الـسـكنية بـمسـاكنها المتلاصـقـة الثابتـه وهـنـدسـة بنائها، بعـدا حـضريا دلّ على الإسـتقـرار وارتـباط مـواطـنيها بـالإرض والموقع الجغـرافي .
كـان أبـرز ما يـميـز صـبغـتها المـدنيـة ، صـور تكوينها الإجـتـماعي بتقسـيماته الطـبقيـة الثلاثـة :
فـئـة الحكام ـ
وهي الطـبـقـة العـلـيا فـي المجتـمع.
الـتجارالأثـريـاء والـكهـنـة ـ
وهم نــواة طـبـقة النبـلاء ، التى ظهرت لاحـقا عـندما تـحول النـظام الى نظـام إمبـريـالي .
وأخـيرا فـئة المحـاربـين ، الحـراس ،العـاملين فى مجال الإدارة ، الزراع ، والصـيـادين .
هــذه الصـورة الإجـتـماعـية ، أفـصـحـت بـوضـوح عن خضـوع المجـتـمع لـنـظم رسـمـيـة ، وأن علاقات أفـراده لم تـعـد مبـنـيـة عـلي صـلة الــدم، واواصـرالقـربي كما كـان الحال بـين أسـلافهم، وأن دافعهم لـلإجـتماع فى هـذه المـديـنة ، هى الـمـصـالح الـمـشتـركـة والمنـفعة المتـبـادلة ، وفـق أســس ونـظـم رســمـيـة ، وتـلـك هـى الشـروط الـضـروريـة ، لـتـصـنـيـف المجـتـمع كمجـتـمع مــدني .
الملاحـظ أن مجـتمع كرمة لم يـنـجو بـدورة ، من مـثـالب المجـتـمعـات المدنـيـة القـديـمة وآفـتها، حـيـث النـظـام الطـبـقي يبرز أسـنانه بـقـوة ، من خـلال طـقـوس التـضحيـة بـالأتـبـاع ، وهـو طـقـس تـسرب اليهـم ضـمن مـؤثـرات العـقـيـدة الـفرعـونـية التى جعـلـت التـابـع ضـمن أملاك ســيـده ، يـحـيي بحـياتـه ويـموت بـموتـه .
مع ذلـك ـ هـنالـك ثـمة فـرق جـوهـري بـيـن مصـدر الـنـظام الطـبـقـي ، الـذي ظـهر فى المـدن الأوربـيـة القــديـمة ومـدن وادى الـنـيـل ، حيـث شـكل الإقـتـصـاد ، المـصـدر الأقـوي لـلـنـظام الطـبـقى والإقـطـاعي فى اوربـا القـديـمة ، وكانـت العـقيـدة ( عـقـيـدة الحيـاة بـعـد الموت وتـألـيـه السـيــد ) مصـدرهـا الرئـيس بـين شـعـب وادى الـنـيـل .
ربـما كـان لمجـتمع كـرمة لـغـة ، كـتـبـت بـرموز لـم يـكـشــف عـنهـا بـعــد ، وربما كـانـت مغـايـرة في رسـمـها للهـيـروغـلوفيـة التى تـبـناها الخـلـف فى زمان لاحـق .
شـاهـد الحـال ـ أن مـجـتـمع كـرمة كـان له قـصـب السـبـق ، فى إبـراز مظاهـر الإنـتـقـال نـحو الحيـاة المدنية فى اوسـاط الشـعـب الكوشـي ، مدللا أن الحـياة المدنية لم تكن بداينهااوربية المنشـأ كما زعـموا .

Dear M.A. T Al-Mlik

With Full Respect


Al-Salam Alycom


Thank you for #######ing this subject

Your replay is rich in information and analysis but one error point that it link early Sudan (civilisation) with just Karma, Napta and Merowi that flourish in the late Millennium around BC when you know that the early Egypt itself was marginalised part of (Sudan) Millenniums ago that time.

My prove of that is so simple that is rote by early Egyptian kings in the “Edfo Text”
On John G. Jackson’s book about the African civilizations; The Edfu Text is an important source document on the early history of the Nile Valley.

Also in wikipedia; http://en.wikipedia.org/wiki/History_of_Sudan#Prehistory
you can get this line; excavation of archaeological sites on the Nile above Aswan has confirmed human habitation in the river valley during the Paleolithic period that spanned more than SIXTY THOUSAND YEARS of Sudanese history.

With best regards

عزيزي المنصور ..
تحياتي ..
شكرا على تعقيبك الضافي ..
دعني أنوه بداية أن دراستي المشار إليها ..
هي بمثابة قراءة إجتماعية سياسية ..
لمراحل تطور الكيانات البشرية التي عمرت سودان وادي النيل ..
منذ تكوينات المرحلة الأولية ـ حسب تصنيف الدراسات الإجتماعية ..
بمعنى أن الدراسة ليست تاريخية بحته ..
الجزء الذي أدرجته أعلاه يشير فعلا للمرحلة الشعوبية من تاريخ سودان وادي النيل ..
وهي المرحلة التى انتقل خلالها الكيان البشري الي ما يعرف بالحياة المدنية ..
وهي حياة وطرق معيشة وعلاقات إجتماعية تضبطها ـ وفق تعريفات علماء الإجتماع ـ نظم رسمية تتجاوز الأعراف القبلية
وكانت الغاية أن أورد ما يؤيد أن الحياة المدنية كانت بدايتها هنا..
الجزء الذي تهدف أنت لإبرازه هو ذاك الذي أشارت إليه دراسات ال Prehistory بقولها ..
Excavation of archaeological sites on the Nile above Aswan has comfirmed human habitation
In the river valley during the Paleolithic period that spanned more than sixty thousand years of Sudanese history..

الجدير بالذكر أن دراستي تطرقت أيضا بإيجاز خير مخل لهذه الفترة بحسبانها المرحلة الأولية للتكوينات البشرية بسودان وادي النيل ..
غير أن ما انتهت إليه أبحاث عالم الآثار ( جالس بونيى ) مؤخرا جديرة بالإنتباه..
حيث يري أن الحضارة كانت بدايتها هنا..
ثم إنتقلت لا حقا شمالابعد ظهور النظم المركزية القابضة وتطورها الإقتصادي والتعديني ..
فكانت حاجتهم ماسة للإنتقال شمالا ليقتربوا من حضارات العالم القديم المجاورة عبر سيناء والبحر الأبيض ..
ولعل لهذه الرؤية ما يسندها من التطور الأثري والمنطق ..
فضلا أن المنطقة لم تكن مجزءة كما هي الآن بين السودان ومصر ..
بل كانت هنالك وحدة تامة فصلت بعد غزو الجزء الشمالي وفصله بواسطة المستعمريين..
احترامي

Dear M.Al-Malik

With Full Respect

AlSlam Alycom


Thank you again for your nice replay
Your last replay was rich in Historical logic

Yes i meant to make a new political balance between prehistory views and the post history views in the recent situation of Sudan and Egypt

same as western made on Black Athena and the White one

Whatever the situation i m glad with your explanation witch is clear cut of Historical troth

i have accept your views but I will agree with you till the point you agree with important of political balance in History studies

With best regards

العزيز المنصور جعفر...تحياتي واشواقي يا عزيزي...

أرجو أن تحاول إدراج هذه الحقائق في هذا الموقع
http://www.timesearch.info
بحثت عن معلومات تاريخية عن السودان...ووجدتها كلها تذكر مصر مع عدم وجود ذكر للسودان...

خالص محبتي
أنور