قضية دارفور في المحادثات الصينية الامريكية ..

الصين تقول امريكا دولة عظمي ونحن دولة عظمي ثانية

وتدخل قضية دارفور ضمن القضايا بين الطرفين !

احد المحللين السياسيين ذكر ،اهم اسباب الازمة المالية الامريكية تبقي الحروب التي خاضتها امريكا في العقد

السابق ، وهي بالطبع ازمة مرشحة للبقاء طويلا ، علي الاقل في عهد اوباما ،الذي يعمل علي تقليصها خلال فترة

ولايته وليس انهائها بالطبع!

بينما يحدث التراجع الاقتصادي الامريكي يزدهر الاقتصاد الصيني وتزدهر معه القوة العسكرية الصينية(التهديد

الاخير للسفن الامريكية في المياه الصينية)..واتساع النفوذ الصيني في العالم وافريقيا تحديدا ، يجعل القوتان

الامريكية الجانحة للسلم والتفاوض والصينية الاخذ نفوذها في التزايد ،يتفوضان حول مناطق النفوذ وربما

يتقاسمانها علي نحو جديد.

من هنا ، يبدو ملف دارفور ، نقطة مهمة للمساومة بشان السودان مقابل ملفات كثيرة في العالم، ظاهرها

العدالة وباطنها المصالح ، في عالم ، التغيير بدا فيه لحظي وسريع..

ويبدو ان ناس قريعتي راحت ، عليهم الانتظار ، ليقنعوا بما يليهم من فتات..

حركة العدل والمساواة في الدوحة:

نناقش قضية طرد المنظمات في دارفور وخرق اتفاق حسن النوايا

وربط ذلك بوعد قطر استئناف المفاوضات واملها في انضمام اطراف اخري

من الحركات المسلحة ، رغم مذكرة التوقيف ، يؤكد استباقا لمايدور في اجتماع

امريكا والصين وايلائها لقضية دارفور اهمية قصوي ...


عبدالواحد يلهث من اجل طرح سفارته وخليل يسابقه والبقية تاتي...

والحكومة تتمسك بالقشة!