قضاة الجنائية نساء، ناطقة المحكمة ومسجلتها وممثلات المنظمات المطرودة.. كلهن نساء؟؟؟؟

الحكاية شنو؟

وكان من الممكن جداً أن يكون:
قضاة الجنائية رجال، ناطق المحكمة ومسجلها وممثلي المنظمات المطرودة.. كلهم رجال

ما الفرق؟
وماذا كان سيكون تعليقك حينها؟





متى نتجاوز هذه المفاهيم ونقيّم الأداء حسب المهنية لا النوع ؟

أجل يا صديقي انهن نساء ،، ما المشكلة؟؟؟؟








ــــــــــــ
نسوان في عين اجعص راجل

إزيك يا سبيل...
إنت كنت ناوي تكتب بوست وحصلت ليك مشكلة فنية وما قدرت تكمّله، أم ان البوست مكّون فقط من الجملة التي كتبتها في مستهله، وهي: "الحكاية شنو؟"
في انتظار ردك،
شكرا،

Quote: قضاة الجنائية نساء، ناطقة المحكمة ومسجلتها وممثلات المنظمات المطرودة.. كلهن نساء؟؟؟؟ الحكاية شنو؟

So what

Quote: الحكاية شنو؟

...
...دي علي وزن
.
.
...ان كيدهن عظيم ... و الا شنو؟؟؟؟؟

مسار طبيعي للحياه العمليه وقيمة الانسان بغض النظر عن نوعه..

مقصودة عدييييل كده..

يعني (شريعتك) البتمنعنا من الولاية دي أها شوف آخرتا..

وفي رواية أوكامبو ذاتوووو مرة..


شكلك متوقع هجمة جندرية ومستعد ليها

وأهو نحن منتظرين في الميدان..

شكرا للاكرمين اعلاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد

فقد لحظتم اذا ما لحظته
هنا اقول ان تساؤلي ( الحكاية شنو) لصالح المرأة وانتصار لها
حيث انني اخشى من استغلالها من بعض ذوي الغرض الذكوري كنوع من القفاز الناعم الذي يلقي في القمامة بعد اداء وظيفته
فالعقل الذكوري التاريخي يعمد الى العنف والثأر والانتقام بينما الثقافة الانثوية تعمد الى السلم والتسامح والمحبة
فاما ان المرأة اليوم قد انخرطت في منظومة القيم الذكورية النمطية التي منها ما ذكرنا فاصحبت ذات ميول انتقامية قمعية صدامية او انها استخدمت لتكريس ثقافة الذكورة ووظفت كأداة فيها
ومن وجوه استغلالها كأداة هو مثلا
تغيير صورتها الانسانية النقية السلمية الى صورة قاسية عبر وظيفة قاضية في وظائف لا مجال فيها سوى القرارات القاسية حيث تتوفر حيالها التهم والجرائم القاسية
ان القاضيات سيكن في موقع العدوانية والبغض في اعين جيوش هائلة من النساء السودانيات والمسلمات فضلا عن الرجال .. ملايين وهذا مما يكرس الصورة البديلة
ثم
ان ارسال نساء - بقصد - في مهام جاسوسية عدوانية سرية ضد دول او انظمة معينة تحت غطاء الانشطة الانسانية والاعمال الخيرية والاغاثة فيه الكثير من الاساءة للمرأة وفيه استغلال واضح لما تحظى به من احترام وتسامح من جانب بعض المجتمعات في العالم الثالث بالذات حيث لا تفتش ولا تتهم ولا تحتجز خوفا عليها ولا تتعقب بالقدر ذاته الذي يحدث مع الرجل ( أقول بالقدر ذاته)
ومن هنا تعمد بعض المنظمات الذكورية الخبيثة الى ارسال نساء فقط لاستغلال هذه الحصانة الاجتماعية ولاستدرار قيم العيب والحياء وخصوصية المرأة دما وانتقاما وتهديدا للسلم
اليست هذه بحد ذاتها اساءة بالغة ضد المرأة حتى ولو فعلت ذلك برضاها ووعيها/ حيث انها تكون قد امتهنت مكانتها ومصداقيتها وتقدير الناس لها في مجتمع مثل المجتمع السوداني؟ ومع الوقت سوف تفقد هذه الميزة والمصداقية فتخسر نفسها لصالح تكريس الثقافة الذكورية التي تتبناها وتشيعها تلك المنظمات الدولية
فكيف نسكت ولا ندافع عن حق المرأة في صورتها الايجابية التي اكتسبتها عبر تاريخها الانساني الطويل والمشهود ، كيف تركها( تشيل وش القباحة) نيابة عن اوكامبو القبيح فتكون هي القاضية وفي الواقع وهي التي تعلن الحكم وتدافع عنه بينما هي انما تحكم على معطيات قد لا تكون مكتملة وصحيحة معطيات حسب مقاس اوكامبو البغيض
هذا غيض من فيض
لكم احترامي
________________
رب اشرح لي صدري

يا جماعة استهدو بالله
لا اظن المقصود من البوست محاولة انتقاص همة المراة وجهدها في العمل العام
, ولكأني بالاستاذ سبيل يسأل
( هل قصد ان تكون القاضيات في محكمة البشير من النساء فقط) ؟
----
ما في واحد يحاول يقنعني أن هذه المرتبة السامية قد وصلتها هؤلاء النسوة فقط
نتيجة لكدهن وجهدهن في الوقت الذي لم يستطع أحد من الرجال ان يوازي مرتبتهن .

فمع احترامي الاكيد للمرأة
إلا أن وراء الاكمة ماورها
وخلف كل امراة عظيمة رجل اعظم
في المحكمة الجنائية ..
والله أعلم
تحياتي استاذي عبد القادر سبيل