لماذا اتسمت ردود الفعل الرسمية والشعبية لدى الحكمة ومن مناصريها بالتوتر والانفعال

لماذا اتسمت رد فعل المؤتر الوطنى الحاكم ومن مناصريه بالتخبط والانفعال والحيرة

حيال قرار المحكمة

عكس المعارضين الذين اتسمت رودهم بالاتزان وعدم التسرع

كل الذين ادلو بتصريحات من مسئولي الحكومة قالو بان هذا القرار لايعنيهم بشء وانهم ماضون في سياستهم

والخ
طيب طالما هذا القرار لايعنيك اتمنى ان تواصلو في مسيرتكم ولا تنتبهو لاقوال المحكمة
فبدلا من نعت الماضين بانهم عديمي الوطنية
وتارتا بالارتزاق والعمالة

والخ
ودخلت في احد المواقع لصحيفة المشاهير والله رايت العجب من مناصري الحكومة
شتيمة والفاظ بذيئة لدرجة لاتوصف

هذا التوتر ان دل على شيء يدل على ان هذا القرار فعلا اثر

بعدين قصة ان التايد الشعبي الذي نلاحظ الالة الاعلامية تحاول تسويقه

لايمكن ابدا الرهان عليه من اي شخص عاقل

لان هولاء الهتيفة نفسهم فعلو بصدام حسين نفس الشىء
وبعد ان ادركو سقوط صدام حسين ضربو حتى تمثاله بالاحذية

الحكومة السودانية لديها الالاف المؤلفة من المنابر
عبر الدول او البعثات او غيرها لاتعد ولاتوصف

كان يمكنها تشرح قضيتها انت كانت على حق

ولكن ان يستطيع شباب اخذو على عاتقهم هذا القضية ان يصلو بها الى اعلى الهيئات وبهذه السرعة

والله فشل في الدبلوماسية

وعجز يجب ان يعترف الكيزان بانهم بانهم فعلا عاجزون

ارجو ان لاياتى بريمة ومن لفه لفه يوقل ليك اليهود وماادراك ما اليهود