إعلانات في الصحف السودانية تحذر من «مخاطر» على من يؤيدون المحكمة الجنائية!!!!!!!!!

Quote: إعلانات في الصحف السودانية تحذر من «مخاطر» على من يؤيدون المحكمة الجنائية الثلاثـاء 14 ربيـع الاول 1430 هـ 10 مارس 2009 العدد 11060 جريدة الشرق الاوسط الصفحة: أخبــــــار واشنطن: «الشرق الأوسط» نشرت الصحف السودانية إعلانات من قيادة الدفاع الشعبي، وهي قوات شبه نظامية تحت إشراف القوات المسلحة السودانية، تشير إلى أن المتطوعين ضمن هذه القوات الذين يطلق عليهم «المجاهدين والمجاهدات» يمكن أن يتعرضوا لأي شخص أو جهة تؤيد قرار المحكمة الجنائية الدولية. وجاء في نص الإعلان «إذا كانت قوات الدفاع الشعبي تعمل بانضباط تام تحت امرة وتوجيهات القوات المسلحة، إلا أننا في ظل الوضع الراهن.. لا نستطيع كبح جماح المجاهدين والمجاهدات وهم يرون ما تتعرض له البلاد من استهداف، لذلك نعلنها صريحة وواضحة ونحذر بأننا لا نضمن سلامة أي فرد أو جهة تعمل ضد المصلحة العليا للأمة». وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها بطريقة واضحة أن مؤيــــدي المحكمــــة الجنائية الدوليــــة يمكن أن يتعرضوا للأذى من هذه المليشيات. وكانت هذه المليشيات قاتلت إلى جانب القوات الحكومية في جنوب البلاد قبل توقيع اتفاقية نيفاشا بين الحكومة والحركة الشعبية. يشار إلى أن الرقابة الأمنـــية على الصحف تحذف أي مواد صحافية أو مقالات تؤيد أو تبدي تفهماً لقرار المحكمة الجنائية الدولية.

Quote: إذا كانت قوات الدفاع الشعبي تعمل بانضباط تام تحت امرة وتوجيهات القوات المسلحة، إلا أننا في ظل الوضع الراهن.. لا نستطيع كبح جماح المجاهدين والمجاهدات وهم يرون ما تتعرض له البلاد من استهداف، لذلك نعلنها صريحة وواضحة ونحذر بأننا لا نضمن سلامة أي فرد أو جهة تعمل ضد المصلحة العليا للأمة

صدام حسين في التسعينات ..
عندما هرب زوجا بنتيه - المسؤولين السابقين - من العراق إلى الأردن .. و صرحا ضد النظام .. ثم عادا إلى العراق بعد وعود من صدام بضمان أمنهما و عدم التعرض لهما
بعد ساعات معدودة أذاعت المصادر الرسمية العراقية أنهما قتلا في هجوم عشائري و أن عشيرتيهما قتلتهما تخلصاً من العار

هذه نفس المسرحية سيئة الإخراج التي يحاول المؤتمر الوطني و جهاز أمنه إخراجها

Quote: لا نستطيع كبح جماح المجاهدين والمجاهدات

بل هذا هو الإرهاب بعينه .. و هذه هي الإنقاذ و حكومة البشير و المؤتمر الوطني في صورتها الحقيقية .. ليست حالة إرتداد أو حالة غضب بل هذه طريقتهم المجربة عبر عقدين من التسلط على السودانيين

سيبقى مثل هذا الإعلان من قيادة الدفاع الشعبي في إرشيف القانونيين و إرشيف الشعب السوداني .. إلى أن يأتي اليوم الذي يحاكم فيه الإسلاميين على جرائمهم ، و إن طال إنتظار هذا اليوم .. و عليهم تذكر هذه التصريحات - الأدلة هذه جيداً حتى لا يفاجأوا و يطلقون الإتهامات حول ( عملاء ) المحاكم و المتعاونين معهم !

-----

يلعب مجرمي النظام على وتر إثارة المشاعر .. ليخلقوا حالة تعاطف معهم من عدد كبير من السودانيين .. لا لشيئ إلا لإستخدامهم كدروع بشرية و مساومة و تهديد المجتمع الدولي بهم .. هذه هي أهداف زيارات البشير و محاولاته كسب التعاطف بأن يبدو شخصاً بسيطاً برئياً ..

إذا تملك أي شخص للحظة إحساس ببراءة البشير و جماعته .. فليتخيل كائناً بشكل بشري عادي ويدعى البراءة يختفي داخله وحش ينقض في اللحظة المناسبة مثل الذي في بعض أفلام الخيال العلمي