د. الترابي ، د. بشير آدم رحمة بعد إطلاق سراحهما: مابال النســـوة...؟!!!

د. الترابي ، د. بشير آدم رحمة بعد إطلاق سراحهما:
مابال النســـوة...؟!!!

الخرطوم: المنشية:
تصريحات الدكتور حسن الترابي:

لا نملك الا ان نحمد الله، السجون لا تزلزل أصحاب المبادئ، ولذلك لا يبدلون مواقفهم، لا سيما اننا "لم نرتكب" جناية علي أحد، ولكننا أصحاب مبادئ، ولا بد ان تحرس هذه المبادئ ولا بد ان يبذل فيها بذل حتي تدفع ثمنها، ليستطيع الشعب ان يكسب ذلك، مبداء العدالة مبداء فوق كل الناس ولذلك لايقبل فيه أستثناء أحد أصلا، ولا حصانة لاحد في هذا العالم.

المسالة الثانية أن الاسلام دين عالمي لاتاكل الناس العصبيه للوطن أو المحل، لذلك نقبل بكل العلاقات العالمية لا سيما اذا كانت تتحرك من الساسه وهي علاقات توترات ومصارعات بالقوة ... الي محاولات القانون والعدالة، العدالة يجب ان تنبسط في العالم ، فاذا لم تفي العداله في محل، يمكن أن تعين علي الزوايا الاخري كما يتعاون الناس في المعونات الاقتصادية، وكما يتبادل الناس الرياضة وكما يتبادلون كل شئ.

وثانيا الحريات لابد ان يدفع الناس ثمنها ، لانه ليس بالكلام وحسب يمكن للمرء أن يحقق شيئا، لابد أن يدافعوا في سبيل ذلك شيئا ما...(إنشاء الله).
علي ذات المبادئ نحن ثابتون (باذن الله، تجلي لنا- لم يزلزلنا السجن – بل بداء لنا أن كنا علي الطريق القويم، وكل البلد الان تازمت حالها تماما ، لو كان الناس يتقون لاتقينا هذه الازمات كلها ولكن هذه سنة الحياة...


تصريحات دكتور بشير أدم رحمة:

بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام علي رسوله...

نحن منذ ترعرعنا في حركة الاسلام تعلمنا أن الحرية هي أصل الصلة بالله سبحانه وتعالي، وان الله تعالي لايقبل من العبد ايمان باكراه ولا يقبل المراءاة ولا يقبل النفاق (ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار...)، لذلك نحن في السعي للحرية وان يجسد الانسان حريته حتي يقرر بنفسه هذا مبداء اسلامي ديني لا نحيد عنه في السعي لتحقيق هذه الاية لابد من تضحيات ولقد ضحي رسول الله صلي الله عليه وسلم وأصحابه ليعيش الناس احرارا لا يستعبدهم احد ولا يتعبدون الا الله الخالق...
علي هذا النهج نحن نسير وعلي هذا النهج دخلنا السجون منذ نعومة اظافرنا (كما يقول القائل) ... قبل ان ندخل الجامعة دخلنا سجن كوبر، وبعد ان تخرجنا من الجامعة الي سجن كوبر، في زمن الحكومات الدكتاتورية .. وهذه الحكومة ليست أستثناء فهي كسابقتها... ولكن رسالتنا اليهم انهم يمكن ان يقبضوا الانسان في السجون لمدة ولكن ذلك لايزيد المؤمنين الا ايمانا بمبادئهم ان كانوا علي حق...

فنحن أنشاء الله علي مبادئنا سائرون من أجل حقوق شعبنا.. ولابد ان تقوم فئة تكون علي الحق حتي ينصرها الله تعالي، وليس من اجل ذواتنا ولكن من اجل شعبنا حتي يعيش حرا يقرر ما يريد، وبعد ذلك يمكن ان يحكم نفسة، فـ( انا شخصيا مهما تعرضت ومهما اصابني ... فاني أشكر الله سبحانه علي النعمة التي وجدتها في هذه الايام التي قضيتها – واشكر الله لانها أعادت لي التذكير ... فكما ياتيك رجل الامن علي حين غرة يمكن ان ياتيك الموت فجاءة، فلذلك لابد من الاستعداد ليوم الاخرة.. ولذلك اذا لم نصلح أخرتنا لايمكن ان نصلح دنيانا، واذا لم نفكر في عاقبة الحساب يمكن ان نعيش كالسوائم او كالظالمين، ولكن الله تعالي للظالمين وللفاسقين بالمرصاد... فنحن نسأل الله الا نكون من من الفاسقين ولا من الظالمين، فنربط الدنيا بالاخرة حتي نصلح الدنيا ليصلح الله سبحانه وتعالي لنا اخرتنا.

شكرا محمد الامين

شكرا د. الترابي شكرا د. بشير

سجن بورتسودان ومياه البحر المالح تغسل غبش الرؤية وتسدد البصيرة وخلوة يوسف تلهم الرؤيا الصالحة فتأتي كفلق الصباح لا لبس فيها.

ما بال النسوة اللاتي راودنكم عن انفسهن وطعامهن المطبوخ بدماء الضحايا في دارفور؟!!!
ما بال النسوة اللاتي يجزمن بان لكل رأس ثمن مهما سجد لله، ولكل رجل شهوة من سلطة؟!!
ما بال النسوة اللاتي لا يرين غير مفاتن السلطة ومباهجها ويغضضن الطرف والسمع عن عذابات الضحايا؟!!

Quote: لا سيما اننا "لم نرتكب" جناية علي أحد، ولكننا أصحاب مبادئ، ولا بد ان تحرس هذه المبادئ ولا بد ان يبذل فيها بذل حتي تدفع ثمنها، ليستطيع الشعب ان يكسب ذلك، مبداء العدالة مبداء فوق كل الناس ولذلك لايقبل فيه أستثناء أحد أصلا، ولا حصانة لاحد في هذا العالم. وثانيا الحريات لابد ان يدفع الناس ثمنها ، لانه ليس بالكلام وحسب يمكن للمرء أن يحقق شيئا، لابد أن يدافعوا في سبيل ذلك شيئا ما...(إنشاء الله نحن منذ ترعرعنا في حركة الاسلام تعلمنا أن الحرية هي أصل الصلة بالله سبحانه وتعالي، لذلك نحن في السعي للحرية وان يجسد الانسان حريته حتي يقرر بنفسه هذا مبداء اسلامي ديني لا نحيد عنه

دمــوع التماسيـح,

كأنهـم لم يأتوا بإنقلاب الإنقاذ

وكأنهم لم يعطلوا الحريات ويحلوا الاحزاب ويدخلوا الناس السجون,

كأنهم لم يفصلوا الالاف (للصالح العام)

كأنهم لم يفتحوا بيوت الأشباح ولم يوغلوا في تعذيب المعتقلين....

كأنهم لم يعطلوا سلام الجنوب وتنمية الأطراف كلها

هم يعتمدون على ضعف ذاكرة الشعب


أحمد الشايقي

ههههها الترابي ياخذ بثأره .

كان امير الشعر العربي احمد شوقي بعيد النظر وكانه استبصر الترابي حين كتب :


برز الثعلبُ يوماً في شعار الواعِظينا
فمشى في الأرضِ يهذي ويسبُّ الماكرينا
ويقولُ : الحمدُ للهِ إلهِ العالمينا
يا عِباد الله، تُوبُوا فهموَ كهفُ التائبينا
وازهَدُوا في الطَّير، إنّ العيشَ عيشُ الزاهدينا
واطلبوا الدِّيك يؤذنْ لصلاة ِ الصُّبحِ فينا
فأَتى الديكَ رسولٌ من إمام الناسكينا
عَرَضَ الأَمْرَ عليه وهْوَ يرجو أَن يَلينا
فأجاب الديك : عذراً يا أضلَّ المهتدينا !
بلِّغ الثعلبَ عني عن جدودي الصالحينا
عن ذوي التِّيجان ممن دَخل البَطْنَ اللعِينا
أَنهم قالوا وخيرُ الـ ـقولِ قولُ العارفينا:
" مخطيٌّ من ظنّ يوماً أَنّ للثعلبِ دِينا"

Quote: تصريحات دكتور بشير أدم رحمة: بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام علي رسوله... نحن منذ ترعرعنا في حركة الاسلام تعلمنا أن الحرية هي أصل الصلة بالله سبحانه وتعالي، وان الله تعالي لايقبل من العبد ايمان باكراه ولا يقبل المراءاة ولا يقبل النفاق (ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار...)، لذلك نحن في السعي للحرية وان يجسد الانسان حريته حتي يقرر بنفسه هذا مبداء اسلامي ديني لا نحيد عنه في السعي لتحقيق هذه الاية لابد من تضحيات ولقد ضحي رسول الله صلي الله عليه وسلم وأصحابه ليعيش الناس احرارا لا يستعبدهم احد ولا يتعبدون الا الله الخالق... علي هذا النهج نحن نسير وعلي هذا النهج دخلنا السجون منذ نعومة اظافرنا (كما يقول القائل) ... قبل ان ندخل الجامعة دخلنا سجن كوبر، وبعد ان تخرجنا من الجامعة الي سجن كوبر، في زمن الحكومات الدكتاتورية .. وهذه الحكومة ليست أستثناء فهي كسابقتها... ولكن رسالتنا اليهم انهم يمكن ان يقبضوا الانسان في السجون لمدة ولكن ذلك لايزيد المؤمنين الا ايمانا بمبادئهم ان كانوا علي حق...

بشير أدم رحمة دمية خلف مؤخرة الزنديق الترابى

ماما دوما حمدلله على عودتك في غيابك قد تركت فراغا كبيرا

الأخ الكريم أحمد الشايقي

تحية طيبة

نحن لا نعتمد على ضعف ذاكرة الشعب، بل بالعكس نحن نعتمد على قوة ذاكرته ونفاذ بصيرته، الشعب يحفظ تاريخه جيدا ولكنه يعي حاضره ايضا يرى ويسمع الذين يصمتون عن ظلم دارفور ثم يدافعون عن البشير بحجة الدفاع عن السيادة، الذين عادوا بخفي حنين من "سلم تسلم" قنعوا من الغنيمة بجنينة، وقنعوا من النضال ب 14 % كأنها عمولة.

تحياتي ومودتي التي لا يفسدها اختلافنا في الرأي.

السلام عليكم
ان حل مشكلة السودان في الترابي ان قبل الراي او زجر صاحبه الي القائمين علي امر البلاد لحقو صحة الرجل استفيدو من باقي عمره لحل مصيبة السودان بل وكثير من دول الجوار ...... لا تدعو الفرصة تفوتكم يا .......