والله حيرتونا ياناس دارفور

والله حيرتونا ياناس دارفور


03-08-2009, 10:29 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=190&msg=1236547751&rn=0


Post: #1
Title: والله حيرتونا ياناس دارفور
Author: عبد اللطيف بكري أحمد
Date: 03-08-2009, 10:29 PM

والجمع الغفير الذي يستقبل الرئيس في كل مرة
بأعداد أكثر من سابقتها يدعو للعجب ويجعلنا في
حيرة حقيقية من أمرنا،،

هل يعقل أن كل المتواجدين هنا مضللين أو مجبرين
لمقابلة جلادهم ومغتصب نسائهم؟؟
هذا لا يستقيم عقلا ياناس ،، فالأمر إن تعلق بشرف
الأسر وإنتهاك أعراضها فليس ثمة من قوة على الأرض
تجبرهم لمقابلة الجاني بمثل هذه الأعداد ،،

أستهدوا بالله ياناس وأوقفو هذه المهزلة التي عصفت
بكل مقدرات الوطن،،

‏(‏(ومن يعمل مثقال ذرة شرا يرى)) صدق الله العظيم

Post: #2
Title: Re: والله حيرتونا ياناس دارفور
Author: bamseka
Date: 03-08-2009, 11:46 PM
Parent: #1

Quote: أستهدوا بالله ياناس وأوقفو هذه المهزلة التي عصفت
بكل مقدرات الوطن،،


كلام عاقل جداً والله يا عبداللطيف

Post: #3
Title: Re: والله حيرتونا ياناس دارفور
Author: عبد اللطيف بكري أحمد
Date: 03-09-2009, 11:23 AM
Parent: #2

Quote: كلام عاقل جداً والله يا عبداللطيف

شكرا عزيزي بامسيكا،، وليت قومي يعلمون!!

لا بد أن يكون هنالك خطأ ما ،، نقل الأخبار والمعلومات أصبحت
صنعةً غير نزيهة ومحشوة بالغرض دون أدنى إلتفاتة إلى ما قد
يحدث نتيجة لهذه الأخبار،،

الآن وبحسابات بسيطة : أيهما يكلف باهظاً : العناد وقوة الرأس
وإشهار السلاح لجلب الحقوق ، أم التنازل والتسامح والتقاضي
عن جرائم قد تقود لجرائم أكبر منها وخسائرها مضاعفة،،

حرب الجنوب أمتدت لنصف قرن وهاهي تنتهي بالتفاوض بعد أن فقدنا
أرواحا غالية في كل جانب،،

السلم مهما كان حجم التنازلات فيه يعلن فوراً عدم موت أحد بعد
التوقيع على إتفاقاته،،
أما الحرب فلا أحد يتنبؤ بعدد ضحاياها ولا حجم خسائرها،،

أوقفو الحرب أولاً ، وتنادوا بإسم الوطن ودعو هذا الغباء الذي
يسيطر على أدمغة جنرالات الحرب،،
يمكننا اليوم أن نوقف الحرب بقرار شجاع ولن نفقدها بعدها عزيز،،
ويمكننا في ذات الوقت أن يفني نصفنا النصف الآخر ولكن بقرارات
جبانة وإرتماء في أحضان من هم أكثر عداءا لنا من أولئك الذين
يحاربونا،،

سلام الجنوب أفرز عفواً عاما على كل من تسبب في إستعار إوار الحرب
طيلة النصف قرن ، ولم نسمع عن محاكمات و لم نرى ضغائن اليوم في
نفوس الغالبية عما جرى سابقاً،،
لإنهاء حرب دارفور تفاوضياً لا بد من عفو مهما علت أصوات ضالعة
وبقوة في القتل والدمار وهي تنادي بإحقاق العدل على الطرف الآخر،،
ولابد كي يتحقق السلم على الأرض من العفو والتسامح ، فليس هناك
من قاتل الحكومة أكثر من لاماكول أو جون قرنق أو مني أركو مناوي،،

إنها الحرب ولا يوجد أقذر مما يترتب عليها والتاريخ الأسود لكل حروب
الدنيا موجود بين ظهرانيكم فأستصحبوه في أزماتكم الأخلاقية هذه وأوقفوا
الحرب،،



ألا هل بلغت، اللهم فأشهد،،