دايما بنقول لاخوانا الكيزان

الناس حينما تريد عقد مقارنة تأخذ شيئين او اكثر

الليل و النهار

الايمان و الكفر

الحق و الباطل

العدل و الظلم

الموت و الحياة


في حاجة الناس تقارنها بحاجة تانية

الان هم سعداء بان الجماهير خرجت بعفوية و لافتاتها و صور الرئيس اعدت فجأة كدا

المهم هم فرحانين و يفتخرون بان الشعب كله معاهم.

نحن نقول ان معظم الشعب ليس معهم. لقد خرج قول مليون في العاصمة
كم عدد سكان العاصمة؟ يعني ان هنالك ملايين لم تخرج فهي ليست معهم.

لم لا يسمح لها بالتعبير بدلا عن التهديد بقطع الاوصال و جز الرقاب و الطرد من البلاد كما قال
النجيب مدير الشرطة.

الناس التي لم تخرج اكثر من الذين خرجوا تأييدا للبشير.
واذا الكيزان مكذبين كلامي يسمحوا للناس بحرية التعبير

حرية ارتضاها الله للناس في دينهم و عاقبة امرهم.... تحرمنا منها الانقاذ الملحدة.