الرئيس حايم اكتر من مية كليو من دون حرص

من كررئ حتي القصر

ملحوظة

كانت حشود وجماهير غفيرة طول هذه المسافة تهتف لهبجميع أنواع الهتافات التي ترمز للوفاء والولاء لهذا القائد.....

كانت حوامة معبرة لهؤلائك الذين ينادون وينددون من أجل تفكك السودان

الله أكبر الله أكبر الله أكبر

شوكرن علا هاذا البوصط الرائيع

فعلن العيس كان رهيب خصتن مع المواطر الكطيرة والسفافير السديدة عملت للناس نفسيات وخلتم يفصلو و يأييدو طووالي حركات كيزان طمام
كمان مع قووش من وراهم بالمسدسات فيلم كاويوي رهيب والله كامان النووبة والعرضة في الخلفيات حاحة رهييبة جدجد
صدق اوكامبو بيكون فاصال شديد و أووباما بيكوون عاميل 1000 حيساب

معلييش للغولاط الكتطير الكيببببووورد المناضيل بطاعي موعصلييج معاي

عرف السودانيون منذ ظهور الدولة السودانية بانهم شعب مسالم، لم يكن للعنف السياسي وجود
في السودان عكس الدولة المجاورة ، فلم يسبق السودان ان تم فيها اغتيالات سياسية ولا حتي
محاولات اغتيال سياسي ....فعبود الذي ازاحة الشعب بثورة شعبية كاسحة وملئية بالغضب كان
يتجول في الشوارع الخرطوم ويقضي حاوئجه دون اي حرض ولا وجل أو خوف وكذا النميري كان حتي
في فترة وجوده بالقاهرة كان يقابل السودانين ويأتي في الاماكن العامة والحفلات والمناسبات
العامة دون ان تمسه يد بسوء ودون ان تكون هناك محاولة واحدة للنيل منه باليد....فلذلك عندما
تقول البشير ظل يتجول في الخرطوم دون حرص لا اعتقد ان في ذلك شعبية زائدة له ..ولا جعلية زائدة
تحسب له....فهو يعلم تماماً ان لا احد ينوي اغتياله ولا التعرض له بسوء وهذه هي حكمة السياسين في
السودان ....اللهم الا اذا كنت تتوقع ان هناك من مسهم ظلم النظام وتتوقع انهم يقوم بتقويم النظام
بايديهم او السنتهم (وديل طبعا محرمات تماماً لان الموضوع فيه تقطيع اوصال)
ولكن لا اعتقد انه سيكون هناك
محاولة للتعامل بعنف مع منسوبي النظام ..
اعتقد هذه الميزة هي خاصية مميزة للشعب السوداني ...مما جعل حظناً في الارهاب الدولي ضعيف جداً
لا يذكر ...يعني حتي النظام المتطرف هذا عندما حاول التعامل مع المتطرفين الدولين لم يستطع .....
اتخذ خطوة سريعة في التخلي عنهم وطردهم ثم تعاون مع الولايات المتحدة في الكشف عن كثير من
اسرارهم ...