منظمة اقليمية ودولة عربية كبرى تنصحان الخرطوم بالتعامل مع المذكرة بجدية اكبر

سربت اخبار تقول ان دولة عربية كبرى كان يامل السودان ان تناصره نصحته اليوم بالتعامل مع قرار المحكمة بروح المسؤولية وان تبتعد الخرطوم عن الاعتماد على تجييش الناس لان التظاهرات لن تخيف احد او تمنع المحكمة من المضى قدما فى ملاحقة البشير وبل تجاهل الخرطوم لهذا القرار سيجلب عليها مزيدا من الضغط مما سيزيد الوضع سوءا
ممثل الخرطوم فى المنظمة الاقليمية احتج بان البشير يمثل السيادة الوطنية السودانية وانه يتمتع بحصانة فاخبره مسؤول الدولة الصديقة "خليكو من الكلام المابجبش حاجة ده وانت فاكرين كان صدام شيخ قفر ؟" احسن ليكم واحنا بننصحكم تتعاملوا بعقلانية مع القرار وعلى العموم احنا سوف نعلن مساندتكم ونكون معكم صادقين باننا فشلنا فى الحصول على وعد بتجميد المذكرة والريس كلم ريسكم انتهى
الخرطوم غضبت من هذه الصراحة واخبروا المنظمة الاقليمية الفاشلة بان امامهم وقت وسيعملوا جاهدين للحصول على تجميد المذكرة اعتمادا على اصدقائهم الاسيويين
يبدو لى ان الخرطوم الى الان تعيش فى سكرة الصدمة وبدل ان تعد العدة للتصالح مع الشعب تهدده بتقطيع الاوصال كما لا نرى ان هنالك وعى عند هؤلاء الجبناء يصرون على ان اوكابمو تدفعه السياسة المعلوم ان المدعى رجل مهنى لا علاقة له بالسياسية وهم ان كان سياسيا لماذا قبلوا به وادخلوه السودان وسمحوا له استجواب بعضا من المسؤولين ؟ لانهم مقلقلون لا يسيرون برؤية واضحه الرجل عندما بين لهم بانه مهنى ولن يدع القتلة من الافلات منعوه من دخول السودان واتوا بفرية انه سياسى هذا كذب وايضا الذى يعرضونه هو ان السيادة هى هذا القاتل عمر البشير وهذا ايضا خطاء كبير حيث ان عمر البشير رجل جاء على ظهر دبابة ولا يمكن شرعنة نظامه وكما لا يمكن ان يقبل السواد الاعظم من السودانيين بربط السيادة الوطنية بمجرم قاتل هم يقولون بانهم لا يترددون فى ملاحقة اى من ارتكب فظائع مهما علا شانه هذا كلام طيب اذن لماذا لم تلاحقوا اوقل تحققوا فقط مع الذين ارتكبوا مجزرة بورتسودان الكذب هو ديدنكم
نضف على كل ذلك انكم لن تتعاملوا مع المحكمة وقراراتها لاتهمكم اذن لماذا تتطالبون مجلس الامن بتجميدها؟ اليس هذا اعترافا ضمنيا بها؟ بدل الكذب والمرمطة عليكم البحث عن حل عملى وليس بتسيير المسيرات التى لم تحم صدام ونظامه ونعتقد الحل فى التصالح مع الشعب واعادة الحقوق لاصحابها ؟ اما الانتخابات القادمة ماهى الا حلقة من مؤامراتكم ولا يمكن تحقيق تحول ديمقراطى باشارفكم على الانتخابات
انتم الذين دولتم صراع المركز والاقاليم ذهبتم الى الايقاد ومنها الى الامم المتحدة وقبلتم بقوات اممية تفوق القوات النظامية لعدة دول لانكم رايتم فى وجودها حياة لكم واستمرارية لحكمكم وبهذا يتضح لنا انكم لا تمانعون من وجود قوات اجنبية على الارض السودانية كمبداء ولكنكم تخشون من وجود اى قوات تظنون انها يمكن ان تهز عرش مملكتكم
ان العنتريات والظهور بالبزات العسكرية وتهديد المواطنين بتقطيع اوصالهم لن يكتب لكم الحياة وان كنتم تعقلون فقد هددتم ولم تخيفوااحدا واليوم بدل السير فى نفس الطريق الوعر عليكم اشراك كل القوى السياسية اشراكا حقيقيا فى البحث عن حل عملى لا ان تضعوا كل بيضكم فى سلة الدول العربية التى تحاصر غزة وانهم اسمعوكم ما لا تتمنونه وكما الرهان على الصين وروسيا رهان خاسر لان العراق كان يظن انهم لن يتركوه فريسة لامريكا ولاكنهم لم يقدما له شيئا غير الشجب والادانة
نحن فى شرق السودان لم ندول قضية شهداء بورتسودان الا اننا لم نجد لا عدالة ولا مواساة منكم ونعتقد ان مجزرة بورتسودان قضية غير معقدة والقتلة معلومون وحمايكتم لهم تعنى انكم تصرون على ايذاء الناس وهذا ما يكسبكم اعداء ولكن مهما طال الزمن او قصر فان العدالة سوف تتحقق
عمر البشير عليك ان تعلم بان الذين نصحوك من بطانة السؤ بقبول القرار 1593 هم الذين ادخلوك من حيث علمت ام لم تعلم الى هذا النفق المظلم واليوم ايضا يستخفوا بعقليتك حيث يصورون لك بان قرار المحكمة سياسى وعليك ان تعلم بان المحكمة انشاة بقرار من مجلس الامن بموجب القرار 1593 الذى قبلته انت فان كان هنالك خائن فهم معاونيك الذين اثنوا على القرار الانف الذكر واما مايحصل فى دارفور فقالها لك القاضى السودانى الذى عينته انت فبدل ان تعمل على رد المظالم طلبت بان لا ياتوا باسير او جريح وهل بعد كل هذا مازلت تقول بان قرار المحكمة سياسى من اى البشر انت؟