مشكلة السودان ليست عداء الصهيونية و الغرب، بل هى ...

بل هى العملاء و المتواطئون و الأجيرون و نزلاء الفنادق و السكارى و مجاهدى الإنترنت و الكيبورد و كثير من شاكلتهم، لن يزيد القرار أهل السودان إلا قوة و صلابة و هيبة و تماسك لكل القوة السياسية و الوطنية، أما أنتم يا نافخى الأبواق فموتوا غيظآ، تظلوا مشردين لا هوية لكم بل أنتم أقرب للصهاينة تلجؤن لهم و تستغيثون بهم لعنة الله عليهم و عليكم، البلد بلدنا و الشجاعة فى الميدان و ليس بالبوستات يا عناتر الإنترنت

إن ما يقوم به بعض المختزلة و الجبناء و المارقين و الخونة و السفهاء و أصحاب جلسات الخمر و المرتزقة من كتابات فى هذا المنتدى تؤيد القرار الباطل، إنما هو خزى و عار على جبين من لا يستحى، أتمنى أن يتم حصر هؤلاء حتى تتم محاكمتهم بتهم العمالة و الخيانة العظمى

و حتى أحق الحق، لا أتفق مع حكومة الإنقاذ فى كثير من الإمور، و لكنى أظل سودانيآ و مسلمآ و لا أبيع وطنى و دينى و هويتى بأى ثمن، و كم من عروض مغرية قدمت لنا لنبيع الوطن و لم تجد لها سبيلآ، ويلكم يا بائعى الدين و الوطن، ويلكم ويلكم ويلكم

بسم الله الرحمن الرحيم

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ * أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُبِينًا *
إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا


أنتم و أوكامبا بتاعكم فى الدرك الأسفل، قولوا آمين

أهو دا ؟؟

الكل يعلم أن معظم هذه المنظمات التى تم طردها هى منظمات تنصيرية و صهيونية تتخفى تحت ستار الإغاثة و المعونات، و الطريف أن الحكومة و أهل دارفور سواء يعلمون هذه الحقائق، و لكنهم يمثلون بعدم العلم لإدراكهم بأنهم لم و لن يتمكنوا من تنصير شخص واحد، بل يأخذون الإغاثة و يضحكون فى غباء هؤلاء المغفلين، أما كتب الإنجيل المزور التى توزع عليهم فيستعملونها لإشعال النار

يجب أن يدرك الناس بأن السودان يعيش فى مقاطعة ظالمة من الغرب الإمبريالى و لأكثر من عشر سنوات، و ماذا حدث?

إستطاع السودان أن يتقدم و ينمو الرغم من كيد الغرب و عمالة المرتزقة الذين يملؤن هذا البورد عويلآ و نباحآ

أنظر لعدد الناس التى خرجت لمساندة الرئيس البشير، و قل لى إن رأيت خمس هذا العدد فى كل أمريكا أو بريطانيا أو فرنسا يخرج لمساندة رئيسها يومآ ما، أما هذا الأوباما، فهو ليس إلا بكلب لليهود

لقد إنتهى عهد الإستعمار يا أمريكا و بريطانيا، و فشلتم فى العراق و أفغانستان و قبلها فيتنام

و لكن جاء عهد العمالة و الخيانة و النفاق، فعثوا فرحآ أيها المرتزقة فأنتم عار لكل سودانى