سوف أظل سودانيا...أكثر وطنية وتماسكا

في يوم القرار الكبير جدا
والسابقة الدولية الأولي
في يوم اتهام الرئيس البشير
وحيث أني أعتقد جازما بان كل ذلك هو أمر تم عمله بعناية واختيار شديدين ليكون السودان مصيدة
ونكون نحن الشعب الضحية لكل سيناريوهات الغرب
...
من هنا يحدوني الاحساس الكبير والفخر بالتمسك ب....
هويتي
وطنيني
أكثر مما كان وحفظك الله يا وطن العز والجدود والماضي والمستقبل

أيها الوطن الجميل
النبيل
سوف تظل مكانتك في النفوس عالية
وسوف يصبح قدرك كبيرا
وبحجم هذا المليون ميل
وبطول النيل
وبقامات النخيل
يتمدد حبك في الدواخل

اخي على الكرار ..

لقد راهن هؤلاء ( المخابيل ) بان فور اصدار امر التوقيف ستنقلب الخرطوم رأس على عقب ضد البشير واسترسلوا كثيرا في التفاؤل بان يوم الاثنين الاسود سيتكرر وبصورة افظع ..

جاء القرار البائس وكان الرد الذى اخرس الالسن هو الخروج العفوي لكافة شرائح المجتمع والاستقبال العفوي للسيد
الرئيس بشارع الوادي بام درمان .. شباب وشيوخ .. نساء واطفال . خرجوا جميعهم يحيون السيد الرئيس ويعلنون مدي حبهم وولائهم له ..

بعد عشرين عاما من حكم الانقاذ تخرج هذه الجموع الراجلة والزاحفة لتقول كلمتها في قائد ركبها وباني نهضتها

لا لا لاوكامبو واشباهه .. لا مكان للخونة المارقين في السودان .. لا مكان للطابور الخامس والمنظمات الاجنبية المشبوة بين شرفاء بلادي ..

سير يا سيدي الرئيس وعين الله ترعاك .. سير يا سيدي الرئيس والملايين من ابناء وطني امامك ....

عاش السودان حرا ابيا .. كريما عزيزا .. والعار والشنار لمن باعوا ضمائرهم بثمن بخس ...

[قصدت من هذا الموضوع
أن أذكر كل من يدخل بأن الوطن ليس بهذه البساطة التي يتحدث عنها البعض
والموضوع الخاص بالرئيس السوداني
هو أمر مذل ومشين في حق كل سوداني
واذا كان هناك من يري أن البشير عليه تسليم نفسه
فان السؤال هو
هل اذا تم تسليم البشير ينتهي الأمر؟؟؟؟؟
الاجابة هي لا
اذا علينا ان تسلح بالوطنية