سأظل بقبيلة الهلال والامل فى تجانس المحترفين

اسوق التهنئة لكل عشاق الزعيم المريخ على فوزهم بالكأس الذهبى واكتساح الموج الازرق الهلال بهدفى لاسانا وكلتشى بعد اداء جميل ولعب متميز يرجع الفضل فيه لمدرب المريخ السابق روجر الذى لم يحصد ما زرعه بطيش الجماهير وتواطىء الادارة معهم .
مشكلة الكرة السودانية لم تخرج من عباءة الجماهير المتشوقة دوما للانتصار ولا تعرف للهزيمة مكان برغم صناعة كورة القدم الدائرية التى لو تأملنا شكلها لزادنا اليقين بحدوث الهزيمة وبتتبع الكرة العالمية نجد للهزيمة انتصار اخر بالاستفادة من الاسباب ودراستها للخروج بفوائد كثيرة وأهمها عدم تكرار الاسباب متى تعرض الفريق للهزائم وببساطة اقول بلغة المساطب الشعبية يوم حلو ويوم مر ومغادرة مدرب المريخ يندرج تحت طولة لسان الجماهير فهكذا يا روجر تغتال الفوارس فى حلبتنا الرياضية .
نتأتى الى فريق الهلال و لم يكتمل بدرا وتاه لاعبتيه فى كل جبهات القتال بهجوم متسرع هدفه دك حصون الزعيم دون ترويض الكرة واستخدام العقل والتكتيك واشترك في ذلك المحليين والمحترفون اما وسط الميدان فكان هو الاخر مسخ لا يدعم الهجوم ولا يؤازرالدفاع يعنى بالعربى لا وجود لنص الميدان الهلالى واخر الحديث كبوة الدفاع واه عليه من ويلات الشطب الادارى المصلح وهنا يسأل رئيس الهلال الارباب بشطبه لكل دفاع الهلال بخبرة ريتشر ومتانة جوليت ومقاتلة كرنقو واستماتة علاء جبريل ونضيف التفريط فى خدمات داريوكان ويوسف محمد فجمعيهم كانوا صمام الامان ومفخرة الهلال وها نحن الان ندفع ثمن باهظ تمثل فى التعادل والان بالهزيمة .
اقول لجماهير الهلال عذرا فلا تنفع الاهات والدموع ولا إلصاق الهزيمة بالمحترفين ولا الجهاز الفنى فكما تعلمون بلغة الحروب يكون الهجوم خير وسيلة للدفاع اما فى المستديرة فالدفاع خير وسيلة لنجاح الهجوم فصبرا ال الهلال مزيداا من الهزائم والتعادل اراها تلوح بالافق ولكن متى تجانس المحترفين وتعاملوا مع ميادين السودان وغباره وطال صبر الارباب بمجلسه واكتفى كتاب الهلال الرياضيين بتضمين الجراح وتقويم المسار فأنتم موعدون بهلال جديد
اخر الحديث
أيها الأرباب كنت أتمنى تحملك هزيمة الهلال وبالأمس تعادله مع غريمه المريخ بالتصريح عبر أجهزة الأعلام الرياضية مقروءة ومشاهده تيمنا بالابطال فى حالة وقوع المحال
سأظل وفيا لقبيلة الهلال وعاش الهلال