هل سيصبح البشير لحود السودان ام صدام التكريتى

لم يعد هنالك من يتوقع غير اصدارها فى الرابع من مارس ولكن المشكلة الان ليست فى الاصدار بل ما بعد الاصدار
اولا سيكون هنالك اشكال ستدخل فيه الامم المتحدة نفسها ممثلة فى الامين العام وممثليها حيث كيف سيتعاملوا مع رجل مطلوب لديها لا رتكابه جرائم ضد الانسانية؟ وهذا المأزق سيحرمها من التحرك داخل السودان او ستتهم هى انها لا تحترم قرارات القضاء اذن السؤال هو كيف ستتصرف الامم المتحدة ومع من ستتعامل فى دخول والخروج من السودان وايضا سيخلق ذلك وضعا صعبا لدى الغرب ايضا كيف سيتعامل الغرب مع السفارات السودانية التى تتحدث باسم البشير بالطبع ؟ عودنا الغرب مؤخراانهم يدخلون حتى فى الحروب وبعدها يتبين انهم جاؤوا بلا خطه ولاتفكير فى تبعات خطواتهم وهذا ما سيتضح بعد حين عندما تغييب سكرة من يعتقدون ان الامر مجرد عدالة
ايضا لم يقل لنا احد كيف سيتم القبض على البشير ما قاله اوكامبو يعد قرصنة لا صلة له بالعدالة وكما ان فرضية خروج البشير من السودان فرضية ضعيفة واذا لم يخرج البشير من السودان ماهو الحل والى اى مدى يستقر الحال بالضحاياى فى المعسكرات؟
ربما لمزيد من الضغط على البشير يفرض الغرب مزيدا من العقوبات وهذا بالطبع سيضر بالشعب ولكن لايهم الغرب ذلك لانهم يحرمون شعب غزة من كل شئ ليدفعوه للثورة على حماس وشعب السودان لن يكون استثناء اذن هنالك عقاب اضافى للشعب المقهور اصلا
ربما يذكر البعض ان فى لبنان رئيس اسمة لحود كان يقاطعه العالم حتى سيكون البشير ذلك الرجل ام صدام التكريتى ويخرجوه من حفرة

للموضع بقية

[=