شد يا ود

قال الراوي :
وكان أستاذ العواني رجلا عملاقا ومخيفا لم يترك شجرة نيم في الحلة وإلا صنع من أفرعها سياطا لاسعة بعد أن يبربحها من الصفق أخضره ويابسه ثم ياتي للمدرسة صباحا وهو محملا بحزم منها ويعود آخر النهار وهو خالي الوفاض بعد ان يقطعها كلها في ضهور ومؤخرات الطلبة الصغار ، وهو لا يجد أدني صعوبة في إختلاق الحجة التى يبرر بها جلد الاولاد ، فمرة يزعم أنهم لم يقلموا أظافرهم التى إستطالت وإحتشدت بالأوساخ ، ومرة يؤكد أنهم لم يسمعوا جدول الضرب ، ومرة يجلدهم للتأخير ، ومرة لانهم تأخروا في دفع قروش الأسبوع ، وهذه الأخيرة تحديدا كان يضاعف فيها الجلد مرتين علي الأقل لأنه وكما يقول : كل شىء ولا قروش الأسبوع دي ، بل أن عم بشير الفراش أقسم أنه سمعه بأضانو التى يأكلها الدود وهو يقول أنه لا يبالي إذا جاء الطالب متأخرا أو سقط في الإمتحان التجريبي ومستعد أن يعفو عنه بشرط أن لا تكون له سوابق في تأخير دفع قروش الأسبوع .
إن عم بشير فراش المدرسة له أغنية لا ينفك يدندن بها وهو يكنس مكتب الناظر في الصباح الباكر إستوحي كلماتها من مناظر جلد استاذ العواني للطلبة بصفة راتبة وتقول :
شد يا مشد
جلد العواني حار بالجد
يوم بدخل ليهو شافع ود اللحد
والشد هو الذي يقوم به أربعة من كبار التلاميذ في المدرسة للطالب الذي ينوي العواني جلده حيث يقومون برفعه قليلا عن الأرض بعد أن يمسك أثنان بيده ومثهلما برجليه .
يتبع ...

Quote: شد يا مشد جلد العواني حار بالجد يوم بدخل ليهو شافع ود اللحد

بوست جانبه التوفيق

لست أدري لم تذكرت هذه القصة اليوم الموافق (أتنين) شهر (اتنين ) بعد ان ضرب زعيم البلد الملهلهين ضرب شين ...
وبهذه المناسبة أستميح عم بشير عذرا في مجاراة اغنيته مع مراعاة سبب الإلهام المتشابه في كل :
وقسما بالواحد الأحد
الزعيم صعب بالجد
إذا قال فعل ما أخلف وعد
في صولتو يحاكي الأسد
يرعد يبرق تقول رعد
عاصفتو عاتية ما بتنصد
كل من شافو زاغ لبد
جاهو الرعب صابو السهد
جلدو ما عايز ليهو شد
ضربو بودي ود اللحد
وأسألوا أهل السد

أخونا طلحة ســــلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااام

اليوم الإثنين في الأسبوع و إثنين من الشهر و إثنين من المريخ و إثنين في الهلال


يا خي لكن الرقم إثنين دا بكون إشتكانا لي الله


و ليك سلام تاني كمان علشان إكونو سلامين إثنين