فيلم اليوم: قوش و علي عثمان

القارئي الكريم


الإحترام



السلام عليكم ورحمة الله




من الأفلام الشهيرة في دور عرض الإنقاذ أفلام قوش ( قوش قال، قوش عمل، قوش ترك، قوش مغضوب عليه من الترابي)
وأفلام علي عثمان (علي عثمان قال، علي عثمان عمل، علي ترك)

وكل هذه الأفلام تميل إلى تصوير قول أو فعل الواحد من هذين كأنه القول او الفعل الذي سيغير الأمور

كأنما نهاية الأمر في يدهم لا في يد الشعب وهي الرسالة المركزية المضمرة في مثل هذه الإشاعات


آخر هذه الأفلام أن الترابي كان يكشط إسم قوش من كل لائحة يوضع فيها إسمه من أيام النشاط الطلابي.


والمعروف أن قوش كان كادراً تنظيمياً امنياً ومن هذا الوضع وحسب ما جرت عليه كل أعراف العمل التنظيمي والسري لأي تنظيم فإن إسمه لا يوضع في أي لستة لعمل وسط جمهور الناس كما إن الذين يضعون اللست ويقومونها لا يمكن أن يفوت عليهم امر كهذا ولو كان الترابي لا يريده في التنظيم لعزله من فوره.


الخلاصة أن الشائعات التي يصطنعها قسم الإشاعات او الحرب النفسية في دوائر السيطرة والأمن تميل إلى حصر (الأزمة) أو (النهضة) في شخص واحد وخلاصة عملها هذا أن تدغم في الوعي أو في اللاوعي بين ""الحاكم"" و""الوطن"" أو بين ""الحاكم"" و""الدين"" أو بين ""الحكومة"" و""طبيعة الأمور"" أو بين ""المعارضة"" و""النزق والكفر"" .


يجعلون بعض الحوادث الشخصية أهم من القضية الرئيسة لأحوال البلاد وهي قضية إشتراك الناس في السلطة والثروة إشتراكية علمية!


للشعب السوداني الإنتصار


ولكم التقدير

الظاهر إنه الهكر وجه نشاطه لإنقاذ بوست كان هنا عجز عن إحترام الفرق بين طبيعة نشاط الكادر الأمني وطبيعة نشاط الكادر الجماهيري... زي صلاح قوش في تأمينه الترابي قبل كل حادث عاصف.