على تاج الدين لا يزال رضيع ثقافة وأد البنات

يبدو ان الفيزياء لا حيلة لها في دفع اندفاعات كيمياء الثقافة في عروق المجتمعات
ويبدو ان ثقافة الغازي حينما يتحكم بلسطان القوة على ارادة المهزوم
قد!
ينتج تاليا مسوخا من كيمياء التفاعلات الثقافية (قد) تكون أسوأ من أي طرف من طرفي المعادلة
مثل هذا النموذج الممسوخ يتجلى في أوضح صوره في الشخصية الثقافوية للمدعو علي تاج الدين الذي يدعو الى وأد الانسان بعد قرون من اندثار ثقافة الوأد في بيئتها الثقافية الاصلية.
هذا المسخ اخطر من فيروس الايدز

اذا لم تصدق قارنو ضحايا ثقافة الوأد الذي فاق الملايين بضحايا الايدز في السودان

استلاف ثقافة (وأد البنات) وتعميه الى ثقافة وأد الانسان (وده تطوير كمي فقط من حيث الشمولية ) عبر الدعوة الى دفنه حيا انما يكشف عن تطور هذا الفيروس الثقافي واستفحاله مع مفاعيل التفاعلات الثقافية على طريقة المعادلات الكيميائية ذات الاتجاه الواحد
اذ المنتوج نوع جديد
اكثر خطورة على الاجتماع البشري
واسوأ ضررا على الوجود الانساني واكثر انتهاكا للقيم الكونية الجميلة التي راهنت عليها الانسان
وتواضعت معها جميع الاديان

ان تفكيك العقلية الثقافية التي تدعو نهارا جهارا الى دفن البشر احياءا في هذا الزمان الذي يحقق فيه الانسان (المجري على حد عبارة الروائي محسن خالد) فتوحات غير مسبوقة في القضايا ذات الأولوية في مسائل حقوق الانسان على المستوى الكوني
واجب كل انسان متسق مع انسانيته
معترف بحق الآخر الانساني في البقاء كانسان
هذا يجب ان يكون الف باء الوجود الانسان
ناهيك من ان يفكر انسانا في البقاء في أي مظلات وجودية مع كائنات بشرية الشكل وحيوانية التفكير مثل هذا الذي يأخد اسما بشريا ثم يدعو الى ابادة البشر ليس قتلا حتى لنقول ان به شئ من (انسانية) بل دفنا وهم أحياء

اذا كان صلاح قوش يدعو الى قتل الناس وتقطيعهم لمجرد انهم طالبوا بحقهم الطبيعي جدا في الدعوة الى اقامة العدل في هذا الوطن الافتراضى(اكرر افتراضي) الذي يسمى السودان انما يفعل ذلك لان هذا مهنته كجزار بشرى يضع نشيانا كل ما قتل انسانا يرفض الظلم
والجزارين البشر منتشرون في كل ارجاع الكون وقوش واحد منهم وهو الاسوأ كونه يقتل ويقطع
ولكن ماذا نقول مع هذا (الانسان) الذي يعيش بجوار (بقيع) العدالة في هولندا حيث يتجه اليه الجميع بحثا عن العدالة المفقودة في الاوطان المسروقة بما في ذلك من ينتمون الى ثقافة هذا (رضيع) أمثال أولياء الحريري من اللبنانيين ومن يساندهم من بلاد (العرب/المسلمين) , ماذا نقول لهذا الذي يصرح بمثل هذا التصريح العجيب الداعي الى دفن احرار السودان أحياء!?
أليس هذا عجيبا
ان يتقلب انسانا في نعيم بلاد يوفر له حقه في البقاء والتمتع بحقوقه(كإنسان)
فينهش من هذه النعم الحقوقية كنهش البعير للطعام الذي يفتقده حتى اذا شبع منه دع الى دفن الآخرين احياء فتأملو أمر هذا الكائن العجيب!?

هذا العلى تاج الدين يشبه قوش فى سياسة القمع والقتل تماما
ويقول كذبا انه لاجىء فى بلاد الغرب
وصدق من قال الطيور على اشكالها (تقع ) بردلوبوب

شئ عجيب يا محمد على
والغريب اذا كان قوانين هولندا تسمح لمثل هذا ان يعيش بينهم كواحد منهم يبقى ليه بن لادن مندس في كهوف تورا بورا ما يمشى يدير حملات قطع الرؤوس بتاعو! من عاصمة المحكمة الجنائية فهو على الاقل يقطع ثم يدفن
ولكن هذا (تاج الدين) يريد ان يدفن الانسان بشحله ولحمه حيا ليفرفر تحت التراب حتى الموت?

اللعنة على (الدين) الذي مثل هذا (الشخص!!!?) تاجه?
واللعنة على التفاعل الثقافي الذي ينتج مسخا ملعونا كهذا!?
و(.........)? في وطن وحدته يلزم العيش تحت سقف واحد مع مثل هذا !?

Quote: يبدو ان الفيزياء لا حيلة لها في دفع اندفاعات كيمياء الثقافة في عروق المجتمعات ويبدو ان ثقافة الغازي حينما يتحكم بلسطان القوة على ارادة المهزوم قد! ينتج تاليا مسوخا من كيمياء التفاعلات الثقافية (قد) تكون أسوأ من أي طرف من طرفي المعادلة مثل هذا النموذج الممسوخ يتجلى في أوضح صوره في الشخصية الثقافوية للمدعو علي تاج الدين الذي يدعو الى وأد الانسان بعد قرون من اندثار ثقافة الوأد في بيئتها الثقافية الاصلية. هذا المسخ اخطر من فيروس الايدز اذا لم تصدق قارنو ضحايا ثقافة الوأد الذي فاق الملايين بضحايا الايدز في السودان

انا اتفهم
وضعك النفسى الممزق ...والمنعكس فى حالة من حالات فصام كينونة (الصقر) الموجود بحكم الضرورة
فلا غرو ان جاءت قراءة اشكالية الحكم والسياسة دوما مستصحبة جملة اساطير شكلت الوعى المتاخر
ومازالت ترفد المخيال الاجتماعى والسياسى لاحد مكونات الاجتماع السياسى فى ظل الصراع الراهن
باحقية الوجود والتملك ...وبالتالى نفى الكائن الانسانى(الغازى)فان وجدت استحالة فى تراجع
التاريخ القهقرى....لبداية الخلق والتشكل الحضارى والسياسى والثقافى فى ظل الغفلة التاريخية
الحضارية انذاك نتيجة توطين نموذج الغازى ونسله المنحدر منه(الممسوخ على حد تعبيرك)فلا بد
من التعويل على مخزونك الحضارى من الاوهام يتناسب والشرط التاريخى لضرورات المرحلة ومن
ثم التشكيك والدعوة للترحيل عن طريق هذه القراءات الاثمة للتاريخ الحضارى والثقافى الكائن
والتى تطالعنا بين الفينة والاخرى من مختلف (مدارس اللون)ولنا عودة
على تاج الدين على

فوق