كـدا المعارضــة ما إحلولت!

والناس مشت لاهاى..

والقرار صدر، وقبضـوا البشيـر (بطريقـة ما) وجابوه لاهاى، وحاكموه..
وأدانوه وختوه فى السجن وقفلوا الباب، كررررو.

تانى يوم الناس ركبت طيارتها ومشت الســودان. لقت على عثمان واللا صلاح قوض واللا نافع بقى رئيس
الجمهـوريـة..


اللاااااااه ياخ، كدا المعارضـة ما احلولت يا دوب.




وحليمة المعارضـة رجعت لقديمهـا..
ودقى يا مزيكـة..

سلامات يا ابو الريش
النظر القصير جدا للسودانين فصيلة الخرتيت
بس حد شوفهم القرن..

يا معارضة اتحدوا اشتغلو من اجل انتخابات حرة نزيهة
اهزموهم بالاصبع البنفجسي
ثورة الاصبع النفسجي بتحفظ الدم وتحقنه
انتظار الغرب لتغير الانظمة ظهر في افغانستان والعراق والصومال
ورجع البياعين لبلادهم وذممهم ووطنيتهم الجديدة البتنوم وتصحى على مخدات الطرب
وخلو الشعوب تعاني من التقتيل والجوع والهوان..

الاستاذ أبو الريش

لك مدة طويلة تكتب فى منبر سودانيز

وبما أننى من الأعضاء القدماء نسبيا ( طبعا مع قلة مشاركات بحكم ظروف وكده)

اعتقد حسب متابعتى (التى يوفرها لى زمنى) أعتقد انك كنت جادا فى كتاباتك، عليه ليس هناك
مايمنعنى من الاستمرار فى الاعتقاد فى جديتك ، وانطلاقا من ذلك اطرح لك الاتى:

مبداء المحاسبة على الجرائم والمخالفات مبد فقهى (قانونى) عام واساسى لاتستقيم بدونه اى حياة اجتماعية
احد متاهة مشروع الدولة السودانية ونواقصها القاتلة هو عدم المحاسبة
شبكة النخبة المسيطرة على الحكم فى مشروع الدولة السودانية اتفقت (ليس كتابيا طبعا) لكن اى باحث منصف يمكنه ان يصل وبكل سهولة الى ان النخبة الحاكمة منذ الاستقلال قد استمرأت وضعا تلخصة عبارة (عفى الله عما سلف)، الغريب ان هذا التخريج المرتبط بالله زورا وبهتانا ابدا لا يرضى عنه الله كيف لا اليس هو( العدل)؟

لا علينا فأهم صفات معظم تلك النخبة التى نتحدث عنها كما تعلم هو استغلال الدين لا اجل اغراض الدنيا
المهم فى هذه الظروف العصيبة وانت عارف مطلع عالم بماحدث فى الجنوب ، فى الوسط ،جبال النوبة ، دارفور ، بوتسودان و كجبار، هل تعتقد ان تحقيق العدالة عن طريق المجتمع الدولى (تلك التى لم نستطع تحقيقها نحن) هل تظن ان ذلك امر غير عادل؟

الا تظن ان تحقيق العدالة ضد رئيس هذا المؤتمر الوطنى الظالم يفتح ملفات لتحقيق العدالة ضد نظام نميرى الجائر الذى اغتال الشهيد البطل الوطنى المفكر الاستاذ محمود محمد طه، وكوكبة من الابطال النجوم الزرق قبله؟
الا تظن ان هذا الامر هو تثبيت تقليد جديد فى الحياة السياسية السودانية كان مفقودا ألا وهو المحاسبة؟
هل كتبت انا (تقليد جديد)! لا ياستاذ ان الادق هو ان تثبيت ذلك يعتبر اكبر واعمق من ذلك(قيم جديدة تثبت مكان القيم البالية).
دعنا نناقش هذا اولا ولى عودة ان اقتضى الأمر.

شكرا