غيمـ وطــن ــات

حِردَن..
عيونِن..
مرقتِن..
ما يطلعن.

حنّستهن
ونَّستهن
والبال
يجابِد..
طِرقتِن

مطراً ..
مقابل
تُـربتِن
جوف السحاب
بيه اتعطن
..
دفرن
شهيقِن
وحُرقتِن
لو يسمحَن
أو يسمعَن
حِس
المناحات
الوطن.
..
ناغمتهِن..
كان
يرجعن
جوه
الدواخل..
يرتعن.
..
أول تبادي
اتمنعن ..
حلفن
(دُعاش)
ما يرجعن..
لكنهن ..
ما
(طلّقن)

وسَّـطَ بينَّا ..
الريح
حكم
إمكن ..
يوهِّط
كبَّتِـن
..
ما
اقنعِن
وإتفرزعَن
بين
الجهات..
الأربعه..
أتفرقن
وإتوزعن
..
إتمعنن ..
درب
الرحيل
خُفتَ
الدموع ..
حين
هبَّتن
كيفن..
جروحن..
بصنعن
؟!
..

إتوهّطن
في الحِس
زمن..
ملح الغنا
ما..
احبطِن
..
بشويش
عليّ
قدلن
مشن
..
وانا
كنت ..
في الخوف
منزرع..
خايف
يطيرن .
ينجعن.

حامن ..
قصاد
مُشرع
غناي
..
وإتجمعن
جمب
النشيد
رتعن
رِعن
..
يا دوب..
أظن
صدَّن ..
وِعَن..

كلمتهن..
يمكن
يموت ..
حزن
الوطن
حين
يبتسم
حالن..
إذاً.


عشق
الوطن .
ماطر .
هتن..
فيه الغيوم..
إتورطن.
رغم
التحاريق..
المحن..
في ضلو..
يوم.
ما
فرطن.

جوه
الوريد..
قامن
زرِع
برَّن
صباح ..
طيِّب
ورِع

باقيهن ..
اتلافي
الشهيق
مدَّن .
علي
الشريان..
فرِع.
..
وكتمت ..
أنفاس
الرحيق
خايف
عليهن..
مرقتِن.
..
يوم ..
شفتهن
ما ..
عرفتهِن
..
.





تاريهن

السمحات

وطن.

!!!
!!
!

كلمتهن..

يمكن يموت ..

حزن الوطن




حين


يبتسم حالن..


إذاً.

في عشقك الصافي الهتن..








فيه الغيوم إتورطن.

أعلم ..
أن تحت إهابك..
فعل الظل..



..

وآتي الوطن.

.

نغيب,,

نفتر غياب..

نرجع,,نلاقيكم

بنفس الملامح والشبه

او

نفس الجمال,,




ابو حوة ,,

اطنان شوق

وبحار مودة

محمد خليل يا صاحب:

مشتاقه ليك..
كل التفاصيل المعاي...
والزكريات الماتعه..
كل الأماني الكنت فيها..
وبيك صارت فارعه.


إنت معي دوما..
نبض.
وخاطر.


.
بس تاني ما تعمله.



مودتي ..
وأشياء أخري.

حنّستهن
ونَّستهن
والبال يجابد..
طرقتِن
مطراً ..
مقابل تُـربتِن
جوف السحاب
بيه اتعطن


ـــــــــــ

شكراً أبو حوة
اهو الواحد لقي حاجة ينوم بيها
سلمت والله

الخدر ود حسين


مع إحباطات وطننا الكثيره..
وحماقاتنا السياسيه المتكرره..
سنظل في هبوط وصعود
نبحث عن مواطن الجمال
في وطن طال وقوفه في هجير الإنتظار الغائظ.


نوم العافيه يا خدر.

وماتنسي في حلمك..

بلد.


موداتي .
ومعزاتي.