العولمة واثرها علي السودان !!!!

اصبح العالم يتقدم ويتطور ومازال حال السودان كما هو في صباح كل يوم جديد نسمع عن ابتكار او علم جديد وهذا بفضل الاجهزة التقنية الجديدة التي يتم استخدامها بالطريقة الصحيحة في المجال المناسب .
لماذا لا يتم هذا التطور في السودان هل يعجعز الانسان السوداني عن هذا التطور ام لا توجد هذه المقدرات او لا توجد الاجهزة التي تناسب ذلك .
كل شخص سوداني يمتلك جهاز حاسوب كثير العب وقليل تطبيق العمل عليه ، اجهزات الحواسيب في السودان تستخدم بالطريقة الخاطئة لماذا هل هذا جهل بالجهاز ، قليل من الشركات الخاصة تستخدم الحاسوب في المكان المناسب لكي يخدم اغراضهم ، ام بالنسبة للمؤسسات الحكومية فلا تجد كل يوم سبب ام التيار منقطع او لا توجد شبكة .
بعض الحقائق وليست طرف !!!
في مكاتب المرور احد المواطين ذهب لكي يقوم بترخيص المركبة وخلص جميع الاجرات في النهاية توقفت باقي الاجراءت وخرج احد الافراد لكي يقول للمواطنين ان الاجهزه خرج لشبكة لكي يتسلم كل شخص شهادة البحث علية الحضور غداً .
في بعض الجامعات توجد اجهزت الحسوب في اي مكتب لكن لغرض اللعب ، احد الطلاب ذهب الي احدي مكتبات اكبر جامعة في الخرطوم اراد احد المراجع من الكتبة فسأل الطالب الموظف المسؤل هل المراجع كلها داخل الحاسوب لكي يكن البحث سريع فاجب الموظف لا لم يتم ادخال المراجع في الحاسوب هذه المرحلة لم نصلها حتي الان .فأجب الطالب توجد هذه الخدمة عندنا في الجامعة وانتم جامعة كبيرة لها اسمها كيف يكون ذلك.
نتوجه الي باقي رجال المرور توجد اشارات مرور تعمل لكن رجل المرو لا يعترف بها ويقوم بتحريك السيارات لوحده بدلاً عن الاشارات التي تعمل في الشوارع العامة ، اما باقي الشوارع فتوجد بها اشارات مرور لا تعمل لماذا هذا التبذير يا رجال المرور .
في بعض دول الخليج تكون مراقية السيارات بواسطة الكاميرات في الشوارع ام في السودان هنالك رجال المرور يقومون بفعل ذلك ويتسبب هذا الامر في ازدحام للسيارات.
حالياً في المانيا تطور خطير لدرجة تم افتتاح اول صيدلية الكترونية كل هذا التطور والسودان مازال في نقطوة البداية متي ينطلق.
السودان بعد كل البعد عن هذه العولمة التي تمر بها باقي الدول .