بوابة الجحيم ،،،،،،،،، و لله في خلقه شئون!!!

سبـــحـــان الله وبحـــمده سبــــحــــان الله العظيــم

تقع هذه الحفرة قرب قرية في اوزباكستان ويسميها اهل القريه بـ
Darvaz
أي 'الباب الى الجحيم' والسبب واضح...

شوفو الصور

يا سبحان الله

سبـــحـــان الله

(قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا) *
(الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا
و هم يحسبون أنهم يحسنون صنعا) *
صدق الله العظيم
الكهف الآيات 102 و 103

(فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم
ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به
ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم
و ويل لهم مما يكسبون)
صدق الله العظيم البقرة 78

(إنه من يأتي ربه مجرما فإن له جهنم
لا يموت فيها و لا يحي)
صدق الله العظيم طه 73


و لا يزال باب التوبة مفتوحا
و ليس كل توبة ،،،،،،،
التوبة الصادقة المصحوبة
بالندم و الأسف و الإعتراف
الصادق بالذنب
(كل بنو آدم خطاؤون و خير الخطاؤون
التوابون) صدق رسول الله الكريم

ليس غريبا أن يتوافق إسم الفريق غوش في الوزن و القافية
مع إسم عدووه المفتعل بوش فالطيور علي أشكالها تقع ،،،

و ردا علي ما جاء علي لسانه من تهديد فيما يلي:

Quote: «سنقطع يده ورأسه وأوصاله، لأنها قضية لا مساومة فيها»، وتعهد في ذات الوقت بمواصلة الدولة لجهودها في تأمين المواطنين والاجانب والمنظمات والبعثات الدبلوماسية التي تحترم الاتفاقيات، «لكن كل من يخالف ذلك فلا يلوماً الا نفسه». ووجه «قوش»، الذي كان يتحدث ليل امس في حفل نظمه ابناء الجنوب بالخرطوم بمناسبة ترقيته لرتبة الفريق أول، رسالة لمؤيدي محكمة لاهاي، قائلا «كنا إسلاميين متطرفين لكن اعتدلنا ونؤمن بالتعايش والسلام، لكن لن ننكسر وننخذل عن ارادتنا»، وزاد «لكن لا محالة لعودتنا الى التطرف لادارة المعركة»، وتابع «ما اقدرنا على ذلك.. نعرف كيف نديرها وكيف نصيب العدو».

نقول له:
أولا: شعب السودان لا يخاف و لا يعرف الخوف و كل الذين رفعوا رايات التهديد و الوعيد
هم الآن في مزبلة التاريخ و مصير كل من يمشي علي نهجهم كذلك ،،،
ثانيا: الإعدامات ، التعذيب ، القتل ، النهب ، الإغتصاب و السفاح ، التهجير ، التشريد
، الإبادة ، التطهير العرقي ، إنتهاك حرمات البيوت ، القمع ، تكميم الأفواه ، مصادرة
الديمقراطية ، الملاحقة ، التجسس ، النميمة و المؤآمرات و الفتن ،،،،، و ماذا لديك أيضا
حدث و لا حرج ،،،،،،، و كل ما تملك و ما بمقدورك أن تملك لن يزيل هذا الشعب من الوجود
و لن يمسح السودان من خارطة الكون ،،،، فأنت مجرد متكبر واهم و ستلفظ إلي مزبلة التاريخ
و ستظل أحفاد هذا الشعب تلعنك إلي يوم الدين يوم أن يرث الله الأرض و من عليها ،،، فإنك
لن تخترق الأرض و لن تبلغ الجبال طولا فأنت من طين عفن الرائحة منتن وكلنا أبناء آدم و آدم
من تراب.
ثالثا: هذا الزمان المغلوط و الواقع الإستثنائي الذي تعيش علي قمته و تحسب أنك تحسن فيه صنعا
تحدث عنه و تنبأ به رسول الله الكريم محمد عليه الصلاة و السلام بقوله: "صنفان من أهل النار لم
أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤسهن
كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا"
(رواه مسلم).
وفي رواية أخرى عن أبي هريرة عن عبد الله بن رافع مولى أم سلمة قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: "يوشك إن طالت بك مدة أن ترى قومًا في أيديهم مثل أذناب البقر، يغدون في غضب
الله ويروحون في سخط الله" (رواه مسلم).
وفي رواية أخرى عن عبد الله بن رافع عن أبي هريرة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"إن طالت بك مدة أوشكت أن ترى قومًا يغدون في سخط الله ويروحون في لعنته، في أيديهم مثل أذناب البقر"
(رواه مسلم). كما ذكر النووي في شرحه صحيح مسلم في هذا الحديث أنه من معجزات النبوة؛ فقد وقع ما
أخبر به صلى الله عليه وسلم، فأما أصحاب السياط فهم غِلمان والي الشرطة، واللافت للانتباه أن هذا الحديث
مذكور في كتاب (الجنة وصفة نعيمها وأهلها) وكان يمكنه أن يجعله في كتاب (الفتن وأشراط الساعة) ولعله
ساقه في كتاب (الجنة وصفة نعيمها وأهلها) كي يرتدع من تتشابه صفاتُه مع صفات من ذكرهم الحديث، وأنهم
من أصناف أهل النار إن لم يتداركوا أنفسهم بتوبة.
و لا يزال باب التوبة مفتوح أمامكم فشعب السودان يعفو عند المقدرة و ربنا رحمته واسعة
و حسبنا الله و نعم الوكيل ،،،، حسبنا الله و نعم الوكيل ،،، حسبنا الله و نعم الوكيل

(و من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا
و نحشره يوم القيامة أعمي* قال ربي لما
حشرتني أعمي و قد كنت بصيرا* قال كذلك
أتتك أيتنا فنسيتها و كذلك اليوم تنسي*)
صدق الله العظيم،،،،،،،، طه (123/124/125)

نصحوهم و ناشدوهم لصوت العقل و الحكمة و لكنهم
كقوم نوح جعلوا أصابعهم في آذانهم و استغشوا
ثيابهم و أصروا و استكبروا استكبارا ،،،،،،،،،

و لا يزال باب التوبة مفتوحا علي مصراعييه،،،،،
لمن في نفسه ذرة من حياء

قال تعالي في سورة الصف (الآيتين الثانية و الثالثة):

(يا أيها الذين آمنوا لما تقولون ما لا تفعلون *
كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون*)
صدق الله العظيم

و المثل المصري بقول:

(أسمع كلامك أصدأك ،،، أشوف عمايلك استعقب)

فقد جاء في موقع الشبكة الإسلامية و كذلك في موقع الأخوان
المسلمين علي الإنترنت تفسير و شرح لمعني الحديث:

(صنفان من أهل النار لم أرهما؛ قوم معهم سياط كأذناب البقر
يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤسهن
كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها،،، وإن
ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذ) (رواه مسلم) ،،،،،، ما يلي:

قوم: هنا جماعة اختصت بعمل التقت واجتمعت عليه
(معهم سياط كأذناب البقر) جملة اسمية خبرية تشَخِّصُ هيئة هؤلاء
القوم (وقوف - أفظاظ عابسون) يمسكون بين أيديهم سياطا، يتطاير
شرر الغضب من عيونهم - على أهبة الاستعداد للبطش والنكال، ما
أن تسمع آذانهم كلمة واحدة (اضرب) فعقولهم استحوذتها أسماعُهم
فلا عقل إلا الأذن. وفحوى منهجيتهم في الحياة هي (اضرب) حتى ولو
كان من أمامه أباه أو أخاه، فضلا عن جاره أو صديقه.
(كأذناب البقر): هذا التشبيه يزيل الاستغراب الآتي
لأن الصحابة وقت إخبار النبي لم يكن في أذهانهم تصور لهيئة السياط
حيث إنها آلة للنكال والبطش ولم يعهد ذلك المسلمون آنذاك.

وجملة التشبيه (كأذناب البقر): صفة للسياط، وهي تطابقها
فالكل (جمع) (أسياط - أذناب البقر) وهنا تلاؤم بين الباطش (قوم) جمع و
الآلة وهذا يدل على أن الأمر ليس فرديا سَرعان ما يمر عابرا بل إنه وسيلة
نظام مستبد باطش ينكل بالأمة ظلما واستذلالا؛ لذلك كان (من أهل النار) و
هذا السياق (قوم معهم سياط كأذناب البقر) يرسم أسوأ ما عرفته الشعوب
حيث تساق بلا آدمية فالسياط ليست للمسلمين،،،،، ولا للإنسان الذي كرمه الله
(ولقد كرمنا بني آدم) وأول التكريم الحفاظ على الكرامة وأول الكرامة و
الحرية، فالحرية هي الحياة.

(قوم معهم سياط كأذناب البقر): انتهاك لحقوق الإنسان،،،،
صورة توجب أن ينتفض من تنتهك آدميته ولو بذل في سبيل حريته حياته،،،،،
فلموتة في عز خير من حياة كالتي نحياها.

وتنكير (قوم): يدل على تحقيرهم،، وأنهم نكرات لا قيمة لها
ولولا أجواء البطش والنكال،،، فضلا عن خنوع الرعاع الذين أتاحوا لهم هذه
الهيمنة والسيادة بقبول واقع هم صانعوه لولا هذا كله ما كان هؤلاء الذين
يحملون السياط يضربون بها الناس.

(يضربون بها الناس): جملة صفة لسياط فعلية، والأولى اسمية
فالتنوع أفاد التغاير، فالأولى (الاسمية) رسمت هيئة السياط وجسَّدَتها،،،،،،
والثانية (فعلية) استدعت الحركة المستمرة، المضارع (يضربون) دل على فوضى
الانتهاك وقسوة البطش فضرب الناس ما هدفه إلا الترويع ونشر الرعب وهل هناك
سلب للآدمية أكثر من ذلك؛ لذلك كان جزاؤهم (من أهل النار)،،، وكلما تمادى
المستبد في ظلمه دل هذا على ضعفه واهتزازه،،،

والنووي قال: فأما أصحاب السياط فهم غلمان والي الشرطة،،،،
فهمٌ ثاقب لطبيعة الأنظمة عندما تستبد،،، فظلمها الرعية يستوجب خشية الأنظمة
من الشعوب مما يوجد آلية للحفاظ على الظَّلمة؛ فيكون إنشاء الأجهزة القمعية
والإنفاق عليها، وسن القوانين الاستثنائية،، ثم العمل على ديمومتها، وما كل
هذا إلا خوف انتفاضة مُتَوَهَمَةٌ فمن الذي ينتفض؟ الجياع أم المرضى أم المخدرون
أم المكممة أفواههم المعدودة أنفاسهم ؟،،،،،،،

إن هذا الحديث من الأهمية بمكان: حيث إنه في الروايات الأخرى
ذكر أن هؤلاء القوم الذين يحملون سياطا ويضربون بها الناس يغدون في غضب الله
ويروحون في سخط الله ، في - ظرفية - فغدوهم ورواحهم أصبحا محتويين في غضب الله
وسخطه،،، فالغضب احتوى غدوهم - والغدو كناية عن بدء أعمالهم، والسخط احتوى
رواحهم، والرواح كناية عن انتهاء أعمالهم، والكنايتان تشيران إلى دوام غضب
الله عليهم وسخطه الذي لا ينفك عنهم ما داموا على ما هم فيه ،، وأي عقاب أعظم
من هذا (من أهل ا لنار) (يغدون في غضب الله) (ويروحون في سخط الله) وأظهر ماحقة
الإضمار، (يغدون في غضب الله ويروحون في سخطه) ولكن ظهر لفظ الجلالة كرر السياق
عظم العقاب وشدة العذاب،،،، وهذا مما يلاءم عدله سبحانه، حيث إن هؤلاء الظلمة
نكلوا بالناس وساموهم سوء العذاب ، والرواية الثالثة تبين عظم العذاب الذي
ينال هؤلاء الظالمين يغدون في سخط الله و يروحون في لعنته في أيديهم مثل أذناب
البقر ،،، هنا احتوتهم اللعنة (الطرد من رحمة الله) ونرى تقديما لوصف حالهم إذ
يتخبطون في سخط الله ولعنته،،، وذلك لظلمهم وهنا تأخر وصف أداة التنكيل والبطش
(في أيديهم مثل أذناب البقر) أي بسبب تعذيبهم الناس وقيامهم بإيذائهم غدوا في
سخط الله وراحوا في لعنته ،،،

و لا يزال باب التوبة مفتوحا
و قول الصدق هو المنجي كما جاء في أسطورة الشيخ فرح ود تكتوك

قال الله تعالى

(و نضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئــاً
وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين)
صدق الله العظيم سورة الأنبياء – الآية 47

قال أحد علماء الفقه و الدين في تلك الآية الكريمة:

ماذا على الإنسان المسلم المحب لربه و لرسوله و لدينه أن يعمل
عندما يعي ما جاء في هذه الآية الكريمة,،،، من أن هناك ميزان
يزن الأعمال مهما دقت وصغرت.

فهل يقدم الإنسان المؤمن على: إرتكاب المعاصي والذنوب والكبائر
والآثام والظلم، منع الزكاة و تبديد أموالها و صرفها في غير
أوجهها، أكل الربا، الإستبداد و التسلط، قهر الناس و إفقارهم و
ذلتهم، التعالي و الكبر، حب الهوى و المال و ما طاب من الملذات
و الشهوات، الإعجاب بالرأي، الغيبة و النميمة، الغش و الزور و
الخداع، انتهاك حرمات الخالق و المخلوق، إرتكاب الرزيلة و إفشائها
و التشجيع عليها، منع الحقوق، الإفك و الكذب، ترويع الآمنين وتخويفهم
،التقصير و الإهمال في أداء العمل، تشريد من يصلح و تولية من لا يصلح
، استحلال الرشوة و الفساد، إفشاء الأسرار، و الإعراض عن الحق والتمسك
بالباطل.

(وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)

في يوليو 2005 و قبل أيام معدودة من تاريخ وصول الراحل جون قرنق
إلي الخرطوم في 9/7/2005 استضاف محمد البلال الطيب عضوان من الحركة
الشعبية من ضمنهم على ما أذكر الأخ ياسر عرمان و من المؤتمر الوطني
السيد/ أحمد عبد الرحمن محمد فى إحدى حلقات برنامجه التلفزيوني و
كانت الحلقة مخصصة لمناقشة التحضيرات لاستقبال الزعيم الراحل جون
قرنق ،،، و بعد وقت قصير من بداية الحلقة أذاع لضيوف البرنامج و
المشاهدين جزءا من لقاء سابق عقده مع رئيس حكومة الإنقاذ يكشف فيه
الأخير متفاخرا تفاصيل تخطيط و تنفيذ إنقلاب يونيو 1989م و كان معد
اللقاء يصور فيها رئيس حكومة الإنقاذ و يبرزه كبطل إنقلابي بارع و
متمرس مشيدا بقدراته الخارقة و إمكاناته المتفردة فى التكتيك و
التآمر!!! ،، شارحا للخطة الجهنمية التي اغتصب بها السلطة فى غفلة
من الليل. و هو لا يدرك أن هذا الإنقلاب هو جريمة يعاقب عليها القانون
لأنه أطاح بحكومة منتخبة و قوض نظاما ديمقراطيا بأكمله؟؟
و أن هذا اللقاء فى حد ذاته يعتبر توثيقا لاعتراف قائد الإنقلاب
بتفاصيل جريمته التى كانت و لا زالت سببا لكل الأزمات ؟؟. و هذا برمته
في الحقيقة أمرا مستفزا و مثيرا للإشمئزاز.
و السؤال الأهم هو كيف قبل ضيف اللقاء الكريم (قائد الإنقلاب) إذاعة هذا
اللقاء فى ذلك البرنامج و فى ذلك الوقت بالتحديد؟؟؟؟ أو حتى عقده من
الأساس؟؟؟؟؟ و هو مطالب بدلا من تمجيد ذكرى إنقلابه المشئوم إما المثول
أمام العدالة (إذا كانت هنالك عدالة) أو على أ ضعف الإيمان الإعتذار
للناس عله ينال صفحهم و عفوهم. و اليوم أيضا هو مطالب بذلك فهو للأسف
الشديد كان و لا يزال طريدا للعدالة (عدالة الخالق و المخلوق) !!!!!!
و الإعتذار أو (التوبة) لا تكتمل إلا باتخاذ بعض الإجراءات التى تؤكد
نصحها و صدقها و وضوحها و منها:
- أن يتقدم الرئيس و كل الذين شاركوا معه فى جريمة إنقلاب
30/6/1989م و الإعتذار عيانا بيانا للناس تأكيدا لصحوة الضمير و حسن
النوايا و صدقها.
- إعادة جميع المفصولين تعسفيا أو اللذين أحيلوا للمعاش قسرا
من القوات المسلحة فورا و بدون أي تحفظات بكامل حقوقهم و امتيازاتهم
دون إستثناء.
- إعادة النظر فى التعيينات و الترقيات التى تمت فى القوات
المسلحة و كافة القوات النظامية منذ 30/6/1989م إلى تاريخ اليوم و
استبعاد كل اللذين تم تعيينهم لاعتبارات سياسية مع إعطاءهم كافة
حقوقهم كاملة غير منقوصة.
- كشف كل اللذين كان لهم دور مباشر أو غير مباشر فى ملفات جرائم
الحرب الدائرة في دارفور الذين وردت أسماءهم و الذين لم ترد أسماءهم
و تقديمهم للمحاكم العادلة.
- إقصاء كافة الرموز العسكرية التى ارتبطت بحكومة الإنقاذ خلال
السنوات العشرين السابقة من كل الأجهزة المدنية و القومية و من مواقع
صنع القرار فيها و إرجاعها لثكناتها و ترك ما هو مدني للمدنيين و ما
هو عسكري للعسكريين إعمالا بأهم قواعد الإدارة التى اتفق عليها علماء
الإدارة و على رأسهم فريدريك تيلور و هنري فيول (التخصص و تقسيم العمل)
، و كذلك احتراما لكرامة و مشاعر الناس حيث لا يستوي أن تولِى على الناس
جلاديهم .. و لا يعقل أن يحميها حراميها!.
- تحرير الدولة و السلطة من هيمنة أيديولوجية الأخوان المسلمين و
اعتماد الدولة المدنية أو دولة المواطنة التي لا تخضع لآيديولوجية معينة
و تقوم علي أساس الديمقراطية و سيادة حكم القانون و احترام و ترسيخ
حقوق الإنسان و صيانة كرامته.
- نزع السلاح و حل كل المليشيات العسكرية التابعة لحكومة الإنقاذ
و للمؤتمر الوطني و لبعض قياداته سواء كانت فى شكل قوات دفاع شعبي
علنية كانت أم سرية أو مليشيات تابعة لهم فى أى إقليم من أقاليم
السودان و تسريحها و نزع أسلحتها.
- نزع سلاح الجنجويد.
- إعادة اللاجئين و المهجرين من قبائل دارفور إلي مناطقهم الأصلية
و أراضيهم و خيراتهم التي ورثوها جدا عن أب عبر مر السنين و الأجيال.
- ترحيل القبائل غير السودانية إلي بلدانهم الأصلية.
- الاعتراف بدارفور كإقليم واحد موحد و بحقه في التنمية و الرخاء
و الاستقرار و المشاركة الفاعلة في السلطة و الثروة.
- أن تترك أبواب القضاء مفتوحة أمام كافة المتظلمين من نظام حكومة
الإنقاذ و من حزب المؤتمر الوطني و من كافة الأنظمة العسكرية و المدنية
التى حكمت السودان و النظر في تظلماتهم بحيادية و عدل إحتراما و تكريسا
لمبدأ إستقلال القضاء و سيادة حكم القانون. و أن ينال كل ذى حق حقه ،،،،،
أما شعار "العفو عما سلف" فليس من الكرامة أو النخوة فرضه على الناس
قسرا أو اتخاذه شرطا من شروط التسويات السياسية ،، فمن الخزي و العار أن
تطالب الناس بالعفو عما نالوه من قهر و ظلم و هم لا يزالون تحت نير هذا
القهر و الظلم و لا تزال حقوقهم مسلوبة. فمن شيم السودانيين و خصالهم
(العفو عند المقدرة) فهم يعفون فقط عندما يكونوا قادرون على ذلك أى عندما
تصان و تحترم حقوقهم و تعاد لهم كرامتهم!!! (إحقاق الحق أولا ثم بعد ذلك
نشوف الأجاويد).
- الدعوة لمؤتمر جامع تحضره كل القوي السياسية في السودان و تنظيمات
المجتمع المدني و التكوينات القبلية و الحركات المسلحة في غرب السودان و
جنوبه و شرقه لوضع الحلول لمشاكل السودان دون أن يكون ذلك المؤتمر تحت مظلة
الحكومة و أن يتم فيه وضع آلية واضحة و جادة لتنفيذ كافة القضايا المتفق
عليها في اتفاق نيفاشا و علي رأسها قضية الوحدة الوطنية و التحول الديمقراطي.
- توسيع قاعدة السلطة و المشاركة الديمقراطية و ذلك بإعادة النظر فى
الدساتير التي تم تمريرها في المجلس الوطني رغما عن أنف المعارضين و احترام
التحفظات التى أبدتها كثير من القوي السياسية الضاربة فى جذور شعبها و
تاريخه و الممثلة لأغلب جماهيره و قطاعاته فى الحضر و الريف و فى مواقع
الإنتاج الحديث و التقليدي و فى اتحاداته الطلابية و الشبابية و النسوية ..إلخ.
- التحلي بسعة الصدر و الصبر على الحوار و الإبتعاد عن التعصب فى الرأي
و التعامل مع واقع السودان و شعبه بصدق و تجرد بعيدا عن التعالي و الإدعاء و
المكاسب السياسية الضيقة من أجل إرضاء كل القوى السياسية و ضمان مشاركتها
الفاعلة فى مسيرة الديمقراطية و السلم و التنمية و الوحدة .... و الإبتعاد عن
سياسة (فرق تسد) و هذا هو الحل الوحيد المتاح ا لآن و الذى قد لا يكون متاحا
بالغد القريب ،،، و بغير ذلك تكون سلطة الإنقاذ أو المؤتمر الوطني إما متوهمة
بقدرتها على تحقيق الجمع باستخدام علامتي الطرح و القسمة (و هذا فى علم المنطق
و الرياضيات غير قابل للتطبيق!!! (Not applicable) !!!!!!!! فالجمع يتحقق فقط
بعلامتي الجمع و الضرب "إثنين + إثنين تساوى أربعة و أيضا إثنين × إثنين تساوى
أربعة" بينما "إثنين ناقص إثنين تساوى صفر و إثنين على إثنين تساوى واحد").
- أما الاستمرار في فعلها لما كانت و لا زالت تفعله عن قصد مؤكد بسعيها منذ
البداية لتنفيذ مشروعها الإسلامى الكبير الهادف إلى الانفصال و تقسيم البلاد... فهو
ضرب من ضروب الوهم و الخيال لأنه أولا قد كشفت التجربة العملية فشله الذريع و
تصادمه مع حقائق الحياة و الكون و واقع السودان المتنوع ،،،، و ثانيا لأن شعب
السودان لن يفرط فى وحدته و هو الأقدر على منازلة الأنظمة الدكتاتورية و هزيمتها
طال الزمن أو قصر!!!!

و إذا كان ثمن التوبة التي ننصح بها غالية الثمن فلا يسعنا إلا أن نقول و نحن أيضا
مرة أخري ناصحون
(الغالي رخيص ،،، و الرخيص ثمنه غالي)