قال يهدد العالم بقطع الرؤوس

مسكين صلاح قوش
بدأ يدخل مراحل حرجة
حينما يعتقد بانه يخوف العالم ومؤسساته مثل المحكمة الجنائية الدولية بجنس الاعمال التي كانت السبب في فتح التحقيق من الاول.
العالم الذي تكتل ليحارب النازية
والتى نجح في تفكيك استبداد روسيا و تحرير شعوب يوغسلافيا السابقة
هل يخضع لتهديد طفولي اجوف يصدر من رئيس عصابة مثل قوش
ان هذا التهديد انما يسرع ويحرض ويستفز بشكل اكبر القوى التي تدعو الى تحقيق العدالة
ما يعني ان قوش بهذا التصريح انما يحفر بشكل اعمق مقبره ومقابر رفاقه في جمهورية الابادة
أما نحن معشر الضحايا وكل المطالبين بتحقيق العدالة والمساواة جاهزون لنواري الثرى على مقابرهم التى حفروها بجرائهم
لان خلاص السودان في الخلاص منهم الى الابد

ان استراتيجية النظام في مواجهة المحكمة الجنائية الدولية انما صحيفة اثبات مجانية يقدمها النظام بغباء نشكره عليها اتجاه الخطوات الصحيحة التى اتخذتها لويس أوكامبو
فلائحة اتهام اوكامبو لراس النظام فيها جرائم يعلنها النظام صراحة بتكرارها كما في حالة تصريحات قوش
وهذا يدعم موقف المحكمة كخيار وحيد ممكن في مواجهة هذا النظام العجيب
الذي لا لغة له سوى لغة العنف و الجريمة

فوق