يا برودكم ياخى

يا برودكم ياخى

حركات مسلحة تائهة .... معارضة تكاد تكون مجازة فى بعشر ا و التجانى الماحى وليس فى عالم السياسة!!

فصائل متناحرة كاسود جائعة تتسحب فى خفية لتلتهم البلد الفريسة عقول اعمتها المصلحة الشخصية فتناست

المصلحة العامة كلها مجتمعة وفى جشعها المتنامى عقدت وتحالفت مع الشيطان رغم ان ايات المولى عز جل

تنبهنا الى عظيم الضرر الذى سيلحقة بنا هذا الشيطان .

بلد تمزقة الفرقة ويفتته جهل المعارض وتتربص بة المخاطر من كل جانب وهيهات فبدل من ان نتحد ونقوى

شوكتنا وننبذ خلافاتنا يخرج علينا من ظنوا انهم مفكرين عصرنا ومحررينا من سجن الشيطان بكل انفة وبكل

عجرفة ويطالبون برمى رئيس دولتنا فى احضان محكمة مفبركة لا تدين بديننا ولا تعترف بعاداتنا ولا تعترف

بكم انتم وانتم كالسزج تهرولون وتقفزون كالقرد الذى يحاكى سيدة.

تطالبون بتقسيم السودان وتطرقون على وتر العروبة والثقافة والعرق والجندر وكلكم جلستم وبعضكم على مائدة

غذاء او ابتعتم من بعضكم وسهرتم عندما اصاب جارك القبطى مصاب جلل وزاوجتم وتزاوجتم وصاهرتم

وااتمنتم بعضكم بعضا فاجتمعتم وكونتم السودان السودان الذى انتم بصدد بيعة بثمن بخس ليس لمصلحتة

او لمصلحة ابناءة لا بل لمصلحة افكار شخصية عنجهية متخلفة لا تعى معنى كلمة الوطنية

يا برودكم ياخى لعنكم الله ولعن امثالكم فى كل البلاد

وهاهو عصمت العالم مثالا

وفتحى

القاعدة الذهبية تقول: نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه

يرى السياسيون أن المعارضة إن لم تكن موجودة فمن الواجب إيجادها. لكن المعارضة لا تعني بالضرورة المواجهة. فالمعارضة هي رقابة دائمة

ومستمرة لأداء الحكومه، تدرس الخطط وتقوّم الأعمال وتنتقد الممارسات التي تتعارض مع القوانين والأنظمة، ومع مصالح الدولة والمجتمع.

فهي بهذا تمثل مؤسسة في الدولة والمجتمع تحد من الممارسة الخاطئة للحكومه فالمعارضة إن لم تكن عاقلة وموضوعية، وتكون خططها نتاج

النظر في الواقع فهي تتحول إلى كتلات يابسة لا حراك فيها ولا حياة.

لذلك يجب على كل الفئات الاجتماعية والأحزاب السياسية المختلفة الاتفاق على ماهي المصلحة العامة للوطن كي نخرج إلى الارتقاء إلى مستوى

المجتمع المدني المتحضر.