|
التليجراف: أوباما يكافح كي لا تفلت الأمور من قبضته
|
التليجراف: أوباما يكافح كي لا تفلت الأمور من قبضته
تحمل الصحف البريطانية الصادرة اليوم رؤية غير متفائلة للرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما الذي بدأت مصاعبه مبكرا مع فشل عدد من وزرائه المرشحين في نيل ثقة الكونجرس واحتمال فشل خطة محفزاته الاقتصادية في نيل ثقة مجلس الشيوخ.
صحيفة الديلي تليجراف، قالت في عنوان رئيسي: باراك أوباما يكافح للاحتفاظ بسيطرته على الأجندة السياسية لأمريكا.
وتقول الصحيفة إن الرئيس الأمريكي يحاول جاهدا الاحتفاظ بقبضته على السياسة الأمريكية، لكن بالرغم من جهوده الكبيرة فقد وجد من يقارنونه بسلفه جورج دبليو بوش الذي كانت تراه المؤسسة السياسية في واشنطن رئيسا لا يعرف مجريات الأمور.
وقد اعترف أوباما في سلسلة مقابلات أجراها مع شبكات تليفزيون أمريكية بانه ارتكب خطأ في اختيار مرشحه السيناتور توم داشل لوزارة الصحة والذي تبين لاحقا أن عليه ضرائب تهرب من دفعها.
وقال لشبكة إن بي سي "أنا محبط من نفسي ومن فريقي إنني أقول الآن على التليفزيون لقد أسأت الاختيار".
وقد انهالت سهام النقد على أوباما من كتاب معروفين. وتنقل التليجراف عن مورين داود، الكاتبة الليبرالية المقربة من أوباما قولها في عمودها بنيويورك تايمز كانت استقالة داشل "كفيلة لكي تخرج الرئيس من سلوكه الفوقي الذي يعني أن المقربين منه في دائرته المسحورة لا يتعين عليهم الالتزام بمعاييره التي ظل يعلمنا اياها على مدى عامين".
أما دانا ميلبانك فقد كتبت في الواشنطن بوست "إذا كان ما نشهده الآن شهر عسل أوباما، فماذا سيحدث عندما يختلف العشاق".
وتصدت التايمز لمتاعب أوباما في افتتاحيتها التي جاءت بعنوات "التعلم من الأخطاء"، وتقول فيها " اعتذار الرئيس أوباما موضع ترحيب لكن رئاسته لن تتحمل اعتذارا آخر".
تقول الصحيفة هناك أنواع مختلفة من الاعتذارات السياسية، هناك اعتذار عن أمر حدث في الماضي كما اعتذر توني بلير عن المجاعة في أيرلندا وجاك شيراك عن حكومة فيشي، وهناك اعتذار لتجنب اللوم الشخصي ، كما قال رونالد ريجان " لقد وقعت أخطاء" في توصيفه لفضيحة إيران كونترا
|
|

|
|
|
|