وكأن قوام الدنيا.قد بنى.على تواتر القصص..!!

حكاية الدنيا..
فى مجمل تناقلها.وتطورها.وتدرجها..
قد بنى على اثر القصص..
وزهذه بداية استندت الى ما اتى .
وما قيل..فى كل الاسفار التى سبقت
فى اداء الاولين.والسابقين.ومن تلاهم..

وحتى فى تفاصيل..الحكى..وتواتر الذكر التاريخى..
وفى تناقل الافصاح والانباء..والحقيقه..
يقولون عن فلان ابن فلان..وينسبونه الى المصدر..
ولعلنا نتسال..
ان اداة التوثيق تستند على مصداقية تسند الى التحيق
.بالمستندات الدامغه..
وهى فى ذلك الزمن سماعيه..تنقل .وتتناقل.بلا تاكيد.ولا تعضيض..
والتحقق..بمستند وإيفاء..يؤكد الحقيقه الواقعه والحدث الماثل..
ولعلنا..
نفتقر الى ضعف وسائل النقل بمقدار العلم والمعرفه..
ونصدق كل ما ياتى.فى جنوح الخيال.
ومن يكتبون الروايه..
ويبدعون فى صدق مشاهدها..
ويتمكنون من خلط الخيال بايقاع الواقع..
ونقول انهم رواة..

يقفز للاذهان سؤال ملمح..
اين الصدق.والمصداقيه فى هذه التواتر. فقد قيل...؟؟
فى خيال الروايه..
ام فى تناقل.ما قيل...هكذا؟؟؟؟
سؤال..يحتاج الى إجابه..؟؟
واجابه منطقيه..
بلا تسلسل.ولا مزايدات...!!

يعطيكم العافيه...