Post: #1
Title: هل انهارت مفاوضات الدوحة... تصريحات من مراقبين وقيادات
Author: احمد محمد بشير
Date: 02-20-2009, 08:33 AM
حسب تصريحات المراقبين وتصريحات من قيادات في حركات التحرير ان المفاوضات لم تصل اهدافها وانها اقتصرت علي وثيقة النوايا الحسنة.
|
Post: #2
Title: Re: هل انهارت مفاوضات الدوحة... تصريحات من مراقبين وقيادات
Author: احمد محمد بشير
Date: 02-20-2009, 08:39 AM
Parent: #1
حسب الا خبار الواردة صباح اليوم ... طالعنا ان الوساطة القطرية فشلت في اهدافها ... والنجاح الوحيد تمثل في اطلاق وتبادل الاسري.
|
Post: #3
Title: Re: هل انهارت مفاوضات الدوحة... تصريحات من مراقبين وقيادات
Author: احمد محمد بشير
Date: 02-20-2009, 08:46 AM
Parent: #2
وثيقة النوايا الحسنة لم تكن بنوايا حسنة... بل كانت بنوايا عدوانية من الموتمر الوطني بقصف مباشر لقواعد حركة العدل بشرق جبل مره مما ادي الي انقلاب الاية واسر اعداد لا باس بها من فلول المؤتمر وتجرعهم الهزيمة بحسب تصريحات د. خليل.
وتستمر ... ما يسمي بالنوايا الحسنة.
|
Post: #4
Title: Re: هل انهارت مفاوضات الدوحة... تصريحات من مراقبين وقيادات
Author: احمد محمد بشير
Date: 02-20-2009, 08:57 AM
Parent: #3
هذا ما قاله زميلنا الاستاذ ابراهيم بقال ابن دارفور ... ولكن لا حياة لمن تنادي يا اخونا ابراهيم بقال. لا شك أنَّ قضية دارفور أوجدت لنفسها حيزاً واسعاً في الإعلام ، وباتت ضمن أهم الأجندة التي تُطرح للتداول والمناقشة في أروقة المؤتمرات ودهاليز الملتقيات الدولية والإقليمية وهذه الوضعية التي أفضت إليها قضية دارفور جعلت دول المحيط والجوار الإفريقي والعربي تبحث لها عن موطئ قدم سواءً بإيواء حملة السلاح أو بالتقرُّب زلفةً نحو الحكومة السودانية عسى ولعلَّ ذلك يقدم مصالحها ودولة قطر كغيرها من الدول التي تأثرت وستتأثر بما يدور في السودان من أحداث سلباً وإيجاباً وبدرجاتٍ متفاوتة من حينٍ لآخر ، وحُظيت دولة قطر ودول الخليج دون غيرها من الدول إبان إندلاع التمرُّد في دارفور وإنطلاقة الثورة ، فكانت هي الملاذ الآمن الذي يلجأ إليه كلَّ من فكَّر في الخروج من السودان متوجهاً نحو الثورة أو قاصداً المعارضة من الخارج ، وتمتنت العلاقات ما بين دولة قطر وحركات دارفور كثيراً لما تتمتع به قطر من علاقات دولية واصلة وقُبيل ثورة دارفور كانت قطر على تواصل مع الدول العربية التي مرت بها ازمات كفلسطين والعراق مِمَّا مهد الطريق لحركات دارفور ، وظلَّ الحال كذلك ، فدرجت دولة قطر على تقديم المساعدات الانسانية لمتضرري حرب دارفور وأسهمت إسهاماً وفيراً في توفير فُرص التدريب والتأهيل لأفراد الحركات المسلحة ومضت قُدُماً في هذا الإطار ، إلا أنه في الفترات الأخيرة إنقلب موقف قطر رأساً على عُقب !! فكانت قطر في السابق ، أما الآن فإنقلبت الموازين وطفحت لسطح العلاقات تطورات جديدة وجرت مياهٌ كثيرة تحت جسر العلاقات بين البلدين ، ودون سابق إنذارٍ تفاجأ الجميع وبما فيهم الأمم المتحدة وشعبي البلدين بالتقارُب بين حكومتي البلدين ، هذا التقارُب الذي توثَّق أكثر إثر الزيارات بين الجانبين التي إبتدى خطواتها مسؤل قطري كبير بزيارته للخرطوم ثم بادله مساعد رئيس الجمهورية السوداني وفي رفقته كبار مسؤليه من وزارة الخارجية ومدير المخابرات ، وتوطدت العلاقات بين الطرفين على أنقاض ذلك .
وفي نسق هذا التقارب السريع ، أُلقيت ظلالٍ كثيرة على حركات دارفور أولاً وقضية دارفور ثانيةً ، حتى وصل الأمر بالسلطات القطرية ان تقدم الدعوة فقط لحركة العدل والمساواة دون غيرهم من حركات دارفور الاخري لتعلن قطر بداية للمفاوضات الثنائية
والآن بحسب ما تنامى إلى مسامعنا يجئ دور بيع قضية دارفور وأهلها من قِبل دولة قطر للحكومة السودانية ، ووفق ما تناقلته وسائط الإعلام ووسائل الأنباء أنَّ قطر تبنت رعاية مفاوضات بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة غير الموقعة على إتفاقية سلام دارفور وعلى الفور تماماً أبدت الحكومة السودانية موافقتها دون قيدٍ أو شرط وشكلت وفدها المفاوض برئاسة مساعد رئيس الجمهورية الدكتور نافع علي نافع وذهبت الحكومة لدولة قطر و ليتأكد للجميع أنَّ في الأمر شيءٍ من إنَّ ، فأنى للدوحة أن تعلن تبنيها لرعاية مفاوضات وفي ذات الأثناء تقوم بتهميش بقية حركات دارفور بل وتمارس عليهم أقصى درجات الإرهاب والضغط بأن اي اتفاق يتم توقيعه مع حركة العدل والمساواة ستكون ملزمة لبقية الحركات واهل دارفور ؟؟ هل هذه الإتفاقية ستأتي على أنقاض هذه الضغوط وتصلُح لأن تكون حلاً يُجمع حوله أهل دارفور ؟؟ وهل تكون الدوحة وسيط في التفاوُض بين الطرفين وهي بفعلها تُؤَكِد ميلها لأحد الأطراف ومن المُفترض أن يُفترض في الوسيط " الحِياد " ؟؟ فكيف لبقية أبناء دارفور في الحركات المسلحة أن يوافقوا على التفاوُض في الدوحة وهم يرُون بأم أعينهم المسرحية والصفقة التي تمت بين جبريل باسولي ودولة قطر وحركة العدل والمساواة ؟؟
فالتفاوُض حول قضية دارفور امرٌ لابد منه ، وهذا لا يختلف فيه أو حوله إثنان ، ولكن !! يجب أن يقُوم التفاوض على مرتكزات وضوابط ومعايير وأُسُس ، من ضمن هذه الأشياء الضمانات الشخصية والجماعية والرعاية الإقليمية والإشراف الدولي من الإتحاد الاوربي والأمم المتحدة ، وإلا دون ذلك إذا وافقت بقية الحركات على إلتئام المفاوضات فإنها تتحمل وِزر تضييع حقوق أهل دارفور للمرة الثانية ، فالمثل يقول : أنه من رابعة المستحيلات أن يرى راعي الغنم ذئباً ومن ثمَّ يقوم بتسليم غنمه إلى الذئب ، وهذا ما نراه سيكون عليه حال قضية دارفور إذا وافقت بقية الحركات الاخري الغير مشاركة الان في مفاوضات الدوحة فالدوحة هي القشة التي قصمت ظهر قضية العراق وفلسطين ونخشى أن تكون ذات القشة التي يُراد لها أن تكون قاصمة ظهر قضية دارفور !! .
فعلى الحركات المسلحة الدارفورية أن تعي أنَّ الدوحة ما عادت كما نُخالها قديماً ولا عادت دولة محايدة بل هي من ألدَّ الأعداء لقضايا المهمشين السودانيين وقضايا الهامش تريد الدوحة بكلِّ ما أُؤتِيَت من قوة أن تتقرب نحو الحكومة السودانية لذلك ترغب في إعادة صياغ قضية دارفور وكل القضايا السودانية بما يتوافق مع كيف الحكومة السودانية بُغية أن تحقق الدوحة شيئاً في نفسها عبر إستمالة عاطفة الحكومة السودانية بمساعدتها في إنهاء ملفات القضايا الملتهبة والساخنة والقضايا الدولية ، وفي ذلك لا يهم الدوحة أن ينال شعب دارفور علي حقوقهم أو دون ذلك !!
فالتفاوُض حول قضية دارفور امرٌ لابد منه ، وهذا لا يختلف فيه أو حوله إثنان ، ولكن !! يجب أن يقُوم التفاوض على مرتكزات وضوابط ومعايير وأُسُس ، من ضمن هذه الأشياء الضمانات الشخصية والجماعية والرعاية الإقليمية والإشراف الدولي من الإتحاد الاوربي والأمم المتحدة ، وإلا دون ذلك إذا وافقت بقية الحركات على إلتئام المفاوضات فإنها تتحمل وِزر تضييع حقوق أهل دارفور للمرة الثانية ، فالمثل يقول : أنه من رابعة المستحيلات أن يرى راعي الغنم ذئباً ومن ثمَّ يقوم بتسليم غنمه إلى الذئب ، وهذا ما نراه سيكون عليه حال قضية دارفور إذا وافقت بقية الحركات الاخري الغير مشاركة الان في مفاوضات الدوحة فالدوحة هي القشة التي قصمت ظهر قضية العراق وفلسطين ونخشى أن تكون ذات القشة التي يُراد لها أن تكون قاصمة ظهر قضية دارفور !! .
فعلى الحركات المسلحة الدارفورية أن تعي أنَّ الدوحة ما عادت كما نُخالها قديماً ولا عادت دولة محايدة بل هي من ألدَّ الأعداء لقضايا المهمشين السودانيين وقضايا الهامش تريد الدوحة بكلِّ ما أُؤتِيَت من قوة أن تتقرب نحو الحكومة السودانية لذلك ترغب في إعادة صياغ قضية دارفور وكل القضايا السودانية بما يتوافق مع كيف الحكومة السودانية بُغية أن تحقق الدوحة شيئاً في نفسها عبر إستمالة عاطفة الحكومة السودانية بمساعدتها في إنهاء ملفات القضايا الملتهبة والساخنة والقضايا الدولية ، وفي ذلك لا يهم الدوحة أن ينال شعب دارفور علي حقوقهم أو دون ذلك !!
|
|