طهورة رجال بقرار دستور!!!

(1)

خالتى المتروكة ، أمرأة تليعة ، قوية ، فانع، حلفت بكل قبور أجدادها ( العيال ديل يركبوا خيل) ونصبح بيهم ، ونشقلب عليهم مثل العرسان ولابد أن تكون الطهارة بلديةلا بنج ولا دكتور ، يطهرهم سليمان.عندما اعترض جدنا يونس الضكير على مزعمتها تلك، سقطت خالتى المتروكه ، ثم رفست رفسا شديدا وركبها دستور خواجي كافرا رطن لغة انجليزية متوعدا كسر رقبة (المهره) حتى أعلن كل الحاضرين عن توبتهم و موافقتهم على أن تكون الطهارة بلدية!!!خالتى المتروكه حجتها هى انه لا يجوز أن يطهر الولد الضكر وهو راقد على قفاه مثل البنت ...قالت : الولد الضكر يطهروا واقف ،الحريره فوق جبهته والسوط بيده اليمين وهو يقول أبشر...أبشر ، أما البنت تطهر وهى راقده على قفاها. هكذا أستطاعت خالتى السيطرة على العملية خاصة هى طهارية أستطاعت أن تطهر بنات حلتنا كلهن وهن راقدات على قفاهن ولم نسمع منذ ان خلقنا ألله ببنت تمت طهارتها واقفة.

2
قضينا تلك الليلة بين فرحة ركوب الخيل وسيرة العريس وما ستسفر عنه ( الطهوره البلدية). كانت الدنيا ليل ، كان الفرح يعم قريتنا ، نحن أولاد الطهور أربعة التففنا حول مطهر قديم ، مطهر سابق ، فأخبرنا بأن أصعب لحظات الطهارة البلدية هى لحظة تركيب ( أم فراره) ، قال لنابأنها حارة مثل (تشة النار) تستمر نصف ساعة بعد ذلك سوف لن تحس بشئ. سألته ماهى ( أم فراره) قال لى هى قطعة من القرع تقطع على شكل دائرى ثم تثفب فى الوسط ثقبا ضيقاجدا .قلت له:و اين تركب هذه ام فرارة ؟ قال : تحشر فيها الغلفة حشرا...ثم قال : ألغلفة هى جلدة تغطى حشفة الرجل ، تدخل بعنف داخل هذا الثقب الضيق ثم يتم سحب الغلفة حتى تنكمش الحشفة الى الداخل .هذه عملية حارة جدا لا يحملها الا زول فارس ، لكن بعد نصف ساعة تحس بخدر فى الغلفة ، حتى عندما يقبلون على قطعها بالموسى ن يقومون بقرصك لكنك لا تحس بذلك .

+++++++++

(3 )
كان آدم أصغرنا ، قال لى : بكره كان لقوا غلفتى أضحك على
.....الصباح جيئ بالخيول ....أسرجت ثم سمعنا أحداهما تغنى تقول : آدم كان بكيت ما بغنى ليك
كانت الخيول تجرى بنا شرقا والنساء يشقلبنا بشعر رؤسهن ورائحة البخور والصندل
كنا على ظهر الخيول بلا سراويل ...كنت أعلم أن الهدف من ذلك
هو تبدأ عملية ادخال (أم فرارة) فور انزالنا من الخيول....ها نحن عرسان على
ظهور خيول لكن بلا سراوبل .... يا للعار ....فلت ل آدم: حافظ على غلفتك
قال: أولاد الغلفا
ضحكت بطرف فمى لقد أقتربت اللحظ الحاسمة

.......

ازفة الأزفة...تم انزالنا من الخيول المطهمة
كنا خمسة ....خمسة عرسان بلا سراويل
تم صفنا صفا واحدا وحولنا النساء هن يغنين
(فلان كان بكيت ما بغنى ليك)....
علمنا انها لحظة تركيب ( أم فراره) ....
تذكرنا حديث صاحبنا ( حارة مثل تشة النار)
الغناء ...الشقلاب ...كانت النساء قد ( تربلنا) شعرهن بالمحلب والصندل
السوط فى اليد اليمنى ...وفرع أخضر فى اليد اليسرى

قاسم قور ياخ
ازيك
القصة دى عجبتنى شديد
لانه اول مرة اعرف عن الطقس الذكورى
وعلاقته بالحكامة
احكى ياخ

تخريمة دا شهر مارس مش؟
ما بتم الجملة

Quote: قاسم قور ياخ ازيك القصة دى عجبتنى شديد لانه اول مرة اعرف عن الطقس الذكورى وعلاقته بالحكامة احكى ياخ تخريمة دا شهر مارس مش؟ ما بتم الجملة

يا سلمى انتى جاهزه
أنا جييييتك؟
أرجو مراجعة بريدك الالكترونى
قور

بدأت عملية ادخال (أم فراره)

خمسة رجال متخصصون فى هذه العملية !!

مهمتهم هى أدخال خمسة علفات فى خمس ( أم فراره )!!

النساء يزرغدن ويرددن ( فلان كان بكيت ما بغنى ليك) !!

حارة مثل تشة النار ...تقف على أمشاطك من الالم.....

لكن ما أن يزداد الالم تعطى النساء سوط (جبطك)!!

لا أدرى لماذا كنا نطرب النساء دون الرجال؟

انه العنف ضد المرأة!!!

العنف الذكورى المتفشى ضد المرأة منذ القدم ...

أم فراراره حاره مثل تشة النار ..والسوط فوق النساء جبطك ...جبطك

ورائحة المحلب و الصندل والضريره .....

فتيل كامل (فليل دمور) رشته خالتى المتروكه...

ثم أعمى عليها فى حالة (دستور).....خواجه ...رطن ...رطن انجليزى

(اس وفيس )...فشربت اثنين فتيل (صاروخ)

حتى اكتملت عملية ادخال ( أم فراره) !!

هكذا أخلى سبيلنا....ثم بدأ ( الخدر)

ماهى الا لحظات حتى تنملت غلفاتنا الخمسة

حتى اذا تحسست جهازك انك لا تحس شيئا ...

هكذا بدات العملية الأخيرة....وهى قطع الغلفة بالموسى

UP