فى عيد الحب إنطلقت من لندن حملة الحب و النصرة لغزة " Viva Palestina "

فى عيد الحب إنطلقت من لندن حملة الحب و النصرة لغزة " Viva Palestina "


02-19-2009, 01:10 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=190&msg=1235045445&rn=1


Post: #1
Title: فى عيد الحب إنطلقت من لندن حملة الحب و النصرة لغزة " Viva Palestina "
Author: عاصم الحاج
Date: 02-19-2009, 01:10 PM
Parent: #0

جورج جالاوي من لندن إلى غزة

خط الحياة من بريطانيا إلى غزة

الرابع عشر من فبراير من كل عام، يوم يحتفل به الملايين من البشر حول العالم، وبالخصوص في العالم الغربي، إنه اليوم الذي ينتظره كثير من الناس عاماً بعد عام ليعبر الواحد منهم عن حبه لمن يحب ... نعم إنه يوم الحب، أو عيد الحب، الفالانتاين كما يعرف. قد يقول بعض الناس: لا نحتاج لعيد حب حتى نعبر عن مشاعر حبنا لمن نحب، فالحب في قلب من يحب موجود دائما، في كل خطوة يخطوها، في كل نسمة يتنسمها، أوليس الحب هو إكسير الحياة، والذي بدونه تغدو الحياة بلا معنى؟ والحب مراتب، فمن حب الله عز وجل ورسله وأنبياءه إلى حب العلماء والقادة، وحب الأصدقاء والمعارف، ومنهم بلاشك ذوو الأرحام والقربى، وأهم معارف المرء وأقرب المحبين شريك الحياة ورفيق الدرب.








ولكن لعيد الحب في بريطانيا هذه السنه طعم آخر، فهذه المرة، هناك من قرر ان يحتفل بعيد حبه هو وعائلته وعدد كبير من اصدقائه ومناصريه مسافرين جميعاً قاطعين البحار والبلدان ليصلوا الى مكان يحتاج اهله للحب والعطف والمساعدة.. انه النائب البريطاني جورج جالاوي وحملته حملة الحب والنصرة لغزة VivaPalestina التي انطلقت يوم عيد الحب من لندن باتجاه غزة حاملة المساعدات الطبية للقطاع وعدداً من سيارات الإسعاف والإطفاء وما استطاع المشاركون في الحملة حمله لأهل غزة.





تنطلق الحملة من لندن، متجهة إلى غزة عبر فرنسا، فإسبانيا، فالمغرب، فالجزائر، فتونس، فليبيا، فمصر وصولاً إلى رفح ثم إلى قطاع غزة. يتوقع أن يلقى موكب الحملة المكون من اكثر من ١٢٠ سيارة وشاحنة استقبالاً حافلاً في كل من إسبانيا والمغرب حيث ستنظم مسيرات مؤيدة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة ومرحبةبالأبطال الوافدين إليها من بريطانيا. يتوقع المنظمون أن تستغرقهم طريق من لندن إلى معبر رفح المصري ستة عشر يوماً.
موكب الحملة مكون من ثلاثة فئات، الأولى وهي تمثل بعض مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب السياسة المؤيدة للقضية الفلسطينية، الثانية وهي تمثل المؤسسات الخيرية والثالثة تمثل الأشخاص والعائلات التي قررت ان تتبرع بوقتها ومالها من اجل السفر براً الى غزة حتى يقوموا بكسر الحصار المفروض عليها.








انطلقت الحملة بموكبها المهيب، وفي أذهان المنطلقين بها والمودعين لهم سؤال واحد: هل ستسمح مصر للحملة بالدخول الى غزة؟؟
ولربما طرح البعض نفس السؤال بحق الدول العربية الأخرى التي ينوي الموكب المرور عبرها. فمواقف الدول العربية متقلبة، يوم معك ويوم عليك حسب المناخ المزاجي للأنظمة الحاكمة في هذه الدول... يقول المنظمون إن لديهم خطة بديلة في حالة تعرضهم للمنع من دخول أي من البلاد، حيث ستلجأ المؤسسات الداعمة للحملة إلى تنظيم اعتصامات متتالية ومتواصلة امام سفارات كل دولة تقوم باعتراض طريق حملة فك الحصار عن غزة.






انطلق الموكب ترافقه تغطية إعلامية متواصلة من قبل عدة مؤسسات، على رأسها قناة الجزيرة و Press TV التي ألحقت بالموكب سيارة مجهزة للبث الفضائي المباشر، هذا بالإضافة إلى عدد من الصحافيين والمصورين ومندوبي الوكالات التي تبث عبر الشبكة الإلكترونية والمواقع المختلفة بما في ذلك الــ Facebook والــ Twitter



ها هو جورج جالاوي، الذي قاد من قبل حملة في باص من باصات لندن القديمة واتجه به إلى بغداد في سنوات حصار التسعينيات من القرن الماضي ليدافع عن العراق وعن شعبه المحاصر، يترأس اليوم موكباً كبيراً من اجل فك الحصار عن غزة.. ومازال ثمة سؤال يبحث عن جواب: ألا يوجد في أي من عواصم الدول العربية الأقرب إلى غزة جغرافية وعقيدة جالاوي ليقود حملة لفك الحصار عن أهل القطاع؟؟

(انطلاق موكب الحملة من لندن نحو غزة)