أيهما بنى السودان أكثر ثم انتهى بطريقة أكثر دراماتيكية: عبود أم البشير؟

بعيدا عن المزايدات السياسية
بعيدا عن الحقد السياسي ونكران الجميل
بعيدا عن الرومانسيات الوطنية والاكليشيهات الايدولوجية الجاهزة التي تصنف الناس وتؤطرهم مبدئيابحسب توجهاتهم
قريبا من الحق والحقيقة
قريبا من الواقع الذي تراه العين وتلمسه الايدي ويشهد عليه التاريخ
قريبا من الشوارع والجسور والسدود والكهرباء والخدمات العامة والمصانع وواقع الاقتصاد والعملة ومدى وفرة البنزين والمواد التموينية والمواصلات والاتصالات ووووو
قريبا من الوطن كوجود والأمل واخلاص العمل

وفي ظل الفساد والاستئثار بالسلطة الذي يمارسه نظام الانقاذ حتى في ظل حكومة الوحدة الوطنية!
وفيما اذا نجح اعداء النظام السوداني في مساعيهم الذاهبة الى حبس الرئيس السوداني ومحاكمته بدعوى الابادة الجماعية وانتهاك حقوق شعبه الانسانية وتشريدهم وتضييع مواردهم

نسأل كل حر يحب الحق ويزن بالقسطاس المستقيم
الحسنات في جانب والسيئات في جانب
فاذا غلبت الحسنات فحسن، وأما اذا السيئات غلبت فأمه هاوية
سؤالا واحدا فقط:

أيهما بنى السودان أكثر .. ثم انتهى بطريقة أكثر دراماتيكية: عبود أم البشير؟ وهل ثمة من بنى اكثر منه؟

الفريق عبود,

بدون أدنى شـك,

مواطن سوداني محايد عسكري منتم للوطن

تصرف وفقاً للقانون

وسلم السلطة متقيداً برأي الشعب



احمد الشايقي

Quote: الفريق عبود, بدون أدنى شـك, مواطن سوداني محايد عسكري منتم للوطن تصرف وفقاً للقانون وسلم السلطة متقيداً برأي الشعب احمد الشايقي

Double standard يا احمد الشايقي.

الأخ الكريم محمد عبدالقادر
السلام عليكم ورحمة الله

أحيانا كثيرة نخطئ السؤال فلا نحصل على الإجابة الصحيحة.

عبود تسلم السلطة من احزاب سياسية متناحرة في اجواء تمور بالوطنية واستفاد من خدمة مدنية لا تزال فتية وما تحقق من تنمية لم يكن نتاج رؤية سياسية ولم تقف وراءه عزيمة ادارية بل كان تحصيل امرا واقعا، والشاهد انه على المستوى السياسي سرعان ما تنكب انقلاب نوفمبر الطريق السواء بسياسة خرقاء اضرمت الحريق في فتنة الجنوب الملتهبة منذ 1947، ورغم كل ما يقال عن التنمية في عهد عبود فقد ثار ضده الشعب واجبره على التنحي، مع ضرورة ملاحظة ان عبود في شخصه ظل متواضعا وعاش ومات فقيرا قريبا من عامة الشعب.

البشير استفاد من دفع تنظيمي دقيق ومقدرات على التخطيط كبيرة جدا إضافة إلى تداع وحشد تجاوز حدود السودان واتصل بعلاقات الحركة الإسلامية العالمية المدى، ورغم انه ورث خدمة مدنية متداعية ومترهلة وعاجزة ولكنه وللحقيقة لاقى صبرا كبيرا من عامة الشعب سببه الشعارات الإسلامية التي تلامس قلوب العامة، سوى أن البشير او بالأحرى الذين زينوا له سلطته، استهانوا بصبر الشعب واستنفدوه تماما، مثلما استهتروا بالتعاطف الإسلامي العالمي والدعم اللا محدود الذي لقيته الإنقاذ والذي كان سببا رئيسيا في كسر شوكة الحصار الاول، وجلب روؤس اموال بلا فوائد كانت الأساس في تدوير عجلة الإقتصاد بارتياح كبير.

مهما قيل عن تنمية احدثتها الإنقاذ فإن العالمين ببواطن الامور يعلمون انها أقل بكثير من:
- القدرة التنظيمية العالية للحركة الإسلامية التي اوجدت الإنقاذ
- حجم التمويل الضخم الذي توفر لها في شكل منح وقروض وهبات حسنة وعلاقات واسعة جدا بقطاع كبير من روؤس اموال غير ربوية.
- الإستعداد غير المسبوق من قبل الشعب للصبر على سايسات التقشف الأولى والذي كان مؤشر على رصيد الثقة الذي راكمته الحركة الإسلامية خلال نصف قرن من العمل السياسي.

الإنقاذ او عمر البشير مثل عبود استنفدت صبر الشعب حين اعتبرته شيكا على بياض وراحت تسحب منه بدون رصيد اضافي ولكن ثاثلة اثافي الإنقاذ كان في عض الايادي البيضاء التي امتدت اليها ساعة عسرتها وبذلك كسرت الطوق الذي حماها من المقاطعة والحصار الإقتصادي والسياسي، لأنها ببلاهة شديدة ظنت انها تجاوزت محنتها الإقتصادية ونسيت أن محنتها السياسية تضاعفت برصيد من الأخطاء الخارجية والإحتقان الداخلي، لذلك دفعت داخليا وخارجيا اثمانا باهظة لإستهتارها السياسي: داخليا اضطرت إلى توقيع نيفاشا وما تلاها من اتفاقات قضمت سلطتها التي تأففت من قبل عن التنازل عن جزء منها بل وطردت أهم شركائها ومالكي اسهمها، أما خارجيا فقد دفعت الإنقاذ ما لم تدفعه حكومة أخرى في تاريخ السودان الحديث وبلغ بها الإذلال أنها لم تحصد ثمار ما تدفع من تنازلات بل ساقتها تنازلاتها إلى سابقة عالمية بطلب رئيسها إلى ساحة العدالة الدولية.

يبقى السؤال ليس في من حقق تنمية أكثر ؟!!
السؤال : من اتيحت له فرصة لتحقيق تنمية وعجز عن بلوغ عشر ما هو متاح؟!!

آسف للإطالة وتقبل تحياتي واحترامي

أخي الحبيب احمد الشايقي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليتك تعتني بسؤالي على نحو ابلغ
فأنا لم أسأل عن الأكثر وطنية ولا الاحسن تصرفا من الناحية السياسية
انا قلت ( بنى )في المناحي التي اشرت اليها
وقلت هل ثمة من بنى افضل منه
عد للاجابة وفق شروط السؤال فرأيك يهمني دائما
لك محبيت
_____________
رب اشرح لي صدري

كدي خلونا في التبادي (ننتهي) مِن البشير عُقُب نشوف (الدِراماتيكِية)

Quote: السؤال : من اتيحت له فرصة لتحقيق تنمية وعجز عن بلوغ عشر ما هو متاح؟!!

كتب اخي صديق محمد ما اقتبسنا اعلاه
وللاجابة اقول:
اتيحت للاحزاب السياسية فرصة واسعة للحكم في ظل خدمة مدنية ممتازة واقتصاد جيد واستقرار سياسي وو
خلال الفترة من اكتوبر 1964 وحتى مايو 1969 حوالي خمس سنوات بينما حكم عبود من نوفمبر58 حتى اكتوبر 1964 يعني ست سنوات ( بفارق سنة واحدة من الفترة التي اتيحت للاحزاب وللظروف المماثلة )
ورغم ذلك عجزوا عن بلوغ عشر ما هو متاح فلماذا؟
لك احترامي
______________
رب اشرح لي صدري

يا حبيب



انتهى فعل ماضي .



لكن الم تسمع بشارع المعونه .


وشارع الإنقاذ .


وسبحان الله الشارعين في بحري .

البشير غير التدمير والكذب والحلف بالله وبالطلاق

والألفاظ الغريبة ليس لديه شيء (نسيت الرقيص)

الحقيقة هو بني فلل راقيه في كافوري لأهله

عبود استلم مليون ميل مربع واعادها مليون ميل مربع

البشير استلم مليون ميل مربع وحتى الآن تبقى منها 650 الف فقط

Quote: Double standard يا احمد الشايقي.

مافي دبل ستاندارد يا عمر

بس رئيس المؤتمر الوطني في تاريخ السودان لا شبيه له

عسكـري لا ينتمي للعسكريـة بل ينتمي لحـزب الترابي,


انقلاب الفريق عبود كان انقلاب المؤسسة العسكرية بكاملها
وانقلاب البشير كان موجهاً ضد القوات المسلحة وقام بتصفية الاف الكوادر من القوات المسلحة


الفريق عبود ساوى بين القوميات والاحزاب في منعها وقمعها والبشير حكم بحزبـه ومكن لأنصاره على حساب القوميات والاحزاب الاخرى

بناء الفريق عبود كان وفقاً للقانون والمواصفات وفي عهد البشير راينا العمارات الحكومية تنهار والطرق تتلف بمجرد افتتاحها


أحمد الشايقي

الاثنين متساويين فى تدمير السودان والعسكر ليس مكانهم القصر الجمهورى

Quote: فأمه هاوية

وقياس الرأي بعاليه -بخاصة ما تقضل به الدكتور صديق، وهو من العالمين ببواطن الأمور- يشير إلى أن النهاية المأسوية قادمة، لا محالة! ذلك لأن محاولة تدمير جوهر الشعب السوداني بالكذب عليه وتضليله وإذلاله غير مأمونة العواقب!

شكراً، عزيزي محمد عبد القادر!

الأخ الفاضل محمـد عبد القادر سبيل،

البشيـر بنى كبارى وشـوارع وعمارات أكثر من عبود..




فى ســؤال تانى؟

السلام عليكم

في راي الشخصي إنو كل واحد فيهم إرتكب جريمة تمسح أي إنجاز من تاريخه إذا وجد ....


عبود هو الشخص الوحيد الباع حتة من بلدو وأستلم بدلها فلوس دي ما سبقو عليها رئيس في العالم و لا حتى البشير نفسو و موضوع حلايب المصرين شالوها بالإبتزاز بموضوع محاولة إغتيال الرئيس مبارك و المتورطة فيهو الحكومة السودانية ...

البشير يكفي إنو قتل أكثر من 300 ألف و شرد الملايين من شعبو و يكفي إنو متهم بجرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية و ربما جرائم تصفية عرقية و في عهده رجعنا لأيام القبيلية من جديد و بقي أي زول راس مالو قبيلتو حتى في محاولتو في الحصول على عمل في الجهات الحكومية

أي إنجاز بعد كده يتمسح بأستيكة و يمشي مزبلة التاريخ طوالي ..

أعتقد أن الإنجاز ليس بناء طرق و كباري و لكن بناء الإنسان السوداني و هو ما فشل فيه الإثنان بجدارة ...

Quote: العسكر ليس مكانهم القصر الجمهورى

Quote: بناء الإنسان السوداني و هو ما فشل فيه الإثنان بجدارة