(رضيع علي الرصيف) ... فلم سينمائي عن اطفال المايقومه ...ويوم بكرة احلي ...

.......
......
.....
....
...
..
............
............
..
...
....
.....
......
.......

بكرة احلي

****

الفلم ده صامت ولا شنو ؟

ما تكتبو لينا حاجة

الشكر اعطره للاخ الحبيب والاستاذ الجليل
(الزين) كمال الزين : كاتب القصة والسيناريو والحوار





بكرة بمداده بتبقي احلي

Quote: الفلم ده صامت ولا شنو ؟ ما تكتبو لينا حاجة

والله يا ولي لمن قريت تعليقك ده
ضحكت حتي ادمعت عيناي


______________________
ابو النيز تعال شيل التعليق ده لنوادر البوست

شكرا يا ريهان علي (الانجم)..
وشكرا علي كريم وجودك يا ريهان

والشكر ايضا للاستاذ /المخرج السوري /زياد غسان
في الاخراج (طبعا)...

والشكر اعطره وانقاه للشركه المنتجه
الفلم من انتاج
(مركز الخليج للدعايه والاعلان والتسويق و شركة غاية الاحلام للتصوير)

الاخ النعيم ..تحياتى

الفكره بتورى تمامآ التطور المهم جدآ

البتحرز فيهو دار المايقوما الآن

ودى نقله بتعدمن النقلات الاحدثت متغيرات و تحولات جذريه

فى عمر الدار .. انشالله ربنا يوفق و ابقوا عشره و ربنا اعينكم

..................

الاتجاه نحو الثقافه الفلميه ان كانت مميزه و ناجحه

و بأذن الله و بجهدكم تكون ناجحه حتكون يا نعيم جمهور نوعى

يتعاطف من جديد مع الفكره و الفيلم ياصديقى ان نجح

حيزيل الغبار من على اعين ناس كتار انته حتخاطبم بى لغه

تعد عالميه و حديثه و تشكل وحده قياس راى عام حقيقيه ..


انا متحمس جدآ للفكره

بالتوفيق يا صديقى

طيب يا نعيم ما تمسكوا الصفحة دي وتشتغلوها وتملوها بيانات

عن المايقوما تفاصيل التفاصيل

تتصور الشغل ده ليه سنتين وتاني ما اتقدم خطوه


الفكرة حقت مجموعة شباب في منتديات بيتنا
اسم الموقع مقترح من الاخ الكريم عوض حسن امام ( شكسبير)
تبرع بالاستضافة وحجز الاسم اختنا في المنبر ده وفي بيتنا ( رحاب الخليفة )
شارك في الشغل ده مجموعة مقدرة

لو بتمسكوه كلمني انا بشاورهم واخد منهم الازن وبعد داك بديكم تفاصيل الكنترول بنال عشان تملوه بيانات بعد ما نقعد ونعدل فيه طبعا للبتوافق معاكم


عــــــوافي

Quote: تتصور الشغل ده ليه سنتين وتاني ما اتقدم خطوه

العزيز/ وليد
وقعنا عقد الفيلم بعون الله ..
وهو فيلم يحكي عنا , عن أبناءنا ..
عن أبناء السودان (أطفال المايقوما) ..
حا أنزل القصة كاملة (السيناريو) لن نستطيع إنزاله ..

شكراً لمن تطوعوا بالعمل :
نعيم
نانسي عجاج
أميرة الشيخ ..
كمال سالم ..
معتصم الجعيلي( دوره كبير) ..
وغيرهم ..

يابابا

طبعا دور البطولة حاياخدو الطفل ( أمير) صاح ؟!

شكراً لمن تطوعوا بالعمل :
نعيم
نانسي عجاج
أميرة الشيخ ..
كمال سالم ..
معتصم الجعيلي( دوره كبير) ..
وغيرهم ..



معاكم

في المكان الذي ترونه مناسباً

Quote: معاكم

رانيا...
ست البنات.. انت معانا من الليله ولا امبارح..؟؟
انت طوالي (معانا) يا زينه
ربنا ما يحرمنا منك

Quote: طبعا دور البطولة حاياخدو الطفل ( أمير) صاح ؟!

ندويه ست البنات

Quote: يابابا طبعا دور البطولة حاياخدو الطفل ( أمير) صاح ؟!

امير علاقاته بقت (رؤسا دول فمافوق)
ماعارفنه يوافق لينا ولا لا..؟؟
غايتو بنحاوله كان ما مشغول

العزيز جدا / كمال

بالتوفيق يا صديق

Quote: العزيز جدا / كمال بالتوفيق يا صديق

شكراً على لطفك ياولي ..

محبتي ..

(*)

(رضيع على الرصيف) .. نص القصة دون السيناريو.


(*)

ثلاتون عاماً قضيتها بكنفها , لم أعرف سواها أحداً , ..
(أمي) , ..
تلك المرأة السبعينية (الضريرة) , و(المقعدة) أيضاً , ..
أنا وهي نعيش وحدنا معاً , ..
تنقلنا في صراعنا مع الحياة ولقمة العيش , بأحياء عدة ,
بين وسط العاصمة وأطرافها , حتى أستطعت تأمين بيتنا الخاص ,
بيتي أنا ,

و(أمي) ..!




(*)

سألتها ذات مساء :
أين أبي ؟
ولماذا ليس لي إخوة وأخوات , زملائي وأصدقائي جميعهم لهم إخوة وأخوات ؟

أجابتني :
قسمتك ياولدي ..!
أحسست أن هذه الكلمة تحوي ظلماً ما ..!
(قسمتي) ,
ولماذا أنا؟



(*)

لم تكن حياتنا معاً تأخذ شكل (العادية) ,
وحدتنا لم تكن (عادية) ,
تضحيتها من أجلي ,
وتضحياتي لأجلها أيضاً , لم تكن (عادية) ,
عاشت لي وعشت لها ,
ربتني صغيراً , كنت حياتها , وكانت لا تفارقني أبداً ,
علمتني , هذبتني , ناضلت من أجلي ,
حتى أقعدها المرض , وذهب ببصرها ,
والآن دوري ,
(أمي) تنتظر ..
(رد الجميل) ..!!

(*)

كنت عاذفاً عن الزواج لأجلها,
(أمي) تحتاجني ,
الآن نتبادل الأدوار فقد عادت طفلة ,
لا تملك من أمر نفسها شيئاً ,
تحتاجني , حين (أغسلها ) بيدي ,
وحين أطعمها , وحين أنقلها من مكان لآخر ,
كانت تبتسم وتغمم بكلمات لم أفهما ,
حتى طلبت مني يوماً , أن أتزوج ,
خفت أن تأتي (إحداهن) لتشاركنا حياتنا ,
تكسر هذه العزلة التي أضحت (حياةً)
حفت أن تأتي إحداهن , ولاتعي ماذا تعني هذه المرأة بالنسبة لي ,
خفت عليها من من ستكون (نصفي الآخر) ,
وأنا في الأصل و(أمي) ,

(نصفاً واحداً)
لم تجزءه هي ,
ولن أفعلها أنا ..!!




(*)

وجدتها (أمي) ,
(امي) هي التي أحبتها قبل أن أحبها أنا ,
فأحببتها ,
كانت تزورها كل صباح ,
أعانتني برعاية (أمي) ,
وشاركتنا هم (عزلتنا) ,

قالت (أمي) :
تزوجها ..!
ركضت أطلبها وكانت (خطبة) قصيرة جداً..!!





(*)

قالوا عني:
(لقيط)
وأنها ليست (أمي) ,
(أمي) ليست (أمي) ,
هكذا ببساطة , برروا رفضهم لي ,
بعد ثلاثون عاماً ,
أتى آخرون ليقولوا لي :
أنت (لقيط)
وأن هذه المرأة التي وهبتك حياتها,
ووهبتها حياتك ,

ليست (أمي) ..!!



</font>

ياسلااااااااااااااام

ياكيمو...

نتمنى 2009 يكون عام من اجل اطفال المايقوما

Quote: نتمنى 2009 يكون عام من اجل اطفال المايقوما

(*)

شكراً أميرة

Quote: ياسلااااااااااااااام ياكيمو... نتمنى 2009 يكون عام من اجل اطفال المايقوما

انا (واثق) من كده
بسبك وسبب الناس الزييك يا (أميره)
بكرة بوجودك تبقي (أحلي)










__________
وحات الله مشتاقين
اها...!

(*)

كانت مفاجأة قلبت حياتي رأساً على عقب,
لم أكن أطمع بغير (أمي) أهلاً ,
ولا نسباً ,
فكيف تجردني الإقدار مما قنعت به من قليل ,
بعد أن أخبروني أنهم يرفضونني ,
ولم يبرروا لي الأمر مباشرة ,
ركضت نحوها أسألها ,
لماذا رفضوني ,
لم تجبني بغير جملة واحدة :
أنت ولدي ..!

لم أسألها من أنا بل سألتها : لم رفضوني ؟
عرفت أن ثمة سر ,
عرفت أسباب رفضهم ,
وعدت أبحث عن ,
من أنا ؟؟

(*)

قالت :
أنت ولدي ..

قلت :
لا , إبن خطيئة , إبن لحظة حب أو ضعف لم يقوى صاحبيها على تحمل جمالها , الذي هو (أنا) ,
فرموا بي , ..

قالت :
إنت ولدي , هم أنجبوك من أجلي , أنت كأطفال الأنابيب , ..

قلت :
لا أنا , نبت شيطاني , أنا إبن فعلة نكراء ,
إبن الظلام , إبن (حر...)

لم تدعني أكملها وقالت :
لا تألمني فإنني في طريقي إلى الآخرة وذادي أنت , إبني أنت ,
أنت إبن ماجمعنا أنا ومن رباك معي ..

قلت :
من أنا ؟
من أنا ؟

قالت :
سأخبرك من أنت , وأرسلت في طلب أخيها الذي كان خالي ,
لثلاثين عاماً ,
خالي زوراً , ..!
جلسنا بإنتظاره في صمت ,
أنظر إليها , وهي ,
رغم ذهاب بصرها , كأنها تنظر لي ,
كأن بصرها قد عاد , ..
أخيراً , جاء أخوها ,
وأغلق الأبواب خلفه جيداً ,

حيانا ,
وجلس ..!!

مكرر

(*)

كان كعادته يتأهب للذهاب إلى صلاة الفجر ,
كان فجراً ماطراً ,
أزقة (أمدرمان) كانت تحتمل المطر ,
لكنه كان يمشي حذراً , فالأرض مبتلة زلقة ,
كان الجو أيضاً , يميل إلى البرودة ,
هنالك قرب دكان (المكوجي) ,
سمع صراخاً ,
صراخ طفل رضيع ..!!!


(*)

كان لون بشرتي فاتحاً ,
كنت أحسب أن (اللقطاء) في السودان ,
وأطفال الشوارع , يجب أن يكونوا (سوداً) ,
لم أكن أعرف شيئاً عن عوالم (اللقطاء) و(أطفال الشوارع) ,
لم أكن آبه لهم ,
كنت أمر بهم , وكأنهم ليسوا بشر مثلنا,
لا أذكر أنني تعاطفت معهم يوماً ,
لا أذكر أنني توقفت عند هذه الكلمة ,
(لقيط) ..!!



(*)

فجأة ,
وجدت نفسي جزءاً من هذا العالم ,
عالم اللقطاء , لكنني أفضل حالاً وأكثر حظاً ,
من بقية أقراني ,
الآن فقط ,
أحببت أن أعرف كل شئ عنهم ,
عن حياتهم ,
كنت أحسب أن من الطبيعي أن يكون بعض الأطفال ,
مشردون , يقضون بعض حوائج الناس ,
يغسلون سياراتهم , يلمعون أحزيتهم ,
لم أكن أعرف أنني ,
وبالصدفة فقط ,
صار لي بيت وأهل ..!!

(*)


تلك الليلة , ليلة (البرد والمطر) ,
و(الرضيع) في لفافة بيضاء ,
لم ينسى من وضعه داخلها أن يضع معه بعض إحتياجاته ,
حمله ومضى عائداً إلى المنزل ,
وضعه بين يدي أخته , قائلاً :
إنتي ربنا ما أداك جنى , ده هديتو ليك , حافظي عليها ..!
حملته بين يديها فرحة, جزعة, وقالت :
لكن (الحاج) بوافق ..؟؟


(*)

ووافق (الحاج) , وكان أبي ,
حملت إسمه لثلاثين عاماً,
رغم أنه لم يعش لي سوى (عامين) بعد أن جاء بي (صهره) ,
إلا أنه كان أبي ,
يوم أن تلقف تلك (القفة) بين يديه ,
كان ميلادي الحقيقي ,
أعطوني (إسما) وصرت (طفلهم) , ووحيدهم ,
غيروا حياتي ,
وبدلت حياتهم,
لم أكن أعلم أن حياتي ستتبدل مرة أخرى ,
حين أعلم أنني لم أكن سوى (طفل) في (قفة)
ألقت به إحداهن
على قارعة الطريق ..!!


(*)

كنت أظن ومبلغ علمي عن حياتي ,
أن مأساتي هي , (أم مريضة) و(شاب) كاد أن يفوته قطار الزواج ,
ثم كانت قصة حبي القصيرة ,
أيضاً حينها , ظننت أن معضلتي هي ,
كيف سأوفق بينها وبين (أمي),
وظيفتي جيدة ,
بيتي لا بأس به ,
لا أخلو من وسامة ,
(أمي) فقط هي التي ربماقد تكون سبباً في فشل , زيجتي,
لم أكن أدري أن للقدر تصاريفه ,
وأن ما أظنه , وأراه ,
ليس كل ما هو حقيقي
ليس هو الحقيقة
بل حتى أنه ليس (بعض الحقيقة) ..!!
(*)

كنت ليلتها قد سهرت حتى الحادية عشر ,
تعودت أن أنام باكراً ,
فأمي , تحتاجني صباحاً ,
حمامها ,
فنجان قهوتها ,
صلاتها ,
تلك الليلة خرجت والليل يكاد ينتصف ,
وجدت حفلاً بطرف الحي ,
أظنه زفافاً ,
(أطفال الشوارع) , (الشماشة) , سمهم ما شئت ,
ينتظرون بقايا (عشاء) الحفل ,
رأيتهم من منظار جديد ,
غير الذي كنت أراهم به قبلها ,
لم أدخل إلى (سرادق) الحفل ,
توجهت نحوهم ,
نحو (الأطفال) , وجلست بينهم ..!!



(*)

جالستهم زهاء الساعة ,
(الشماشة) ,
الليلة كنت أرى نفسي أحدهم ,
حاولت أن أشاركهم (عشاءهم) , تلك الفضلات التي يقبلون عليها بنهم شديد ,
لفظتها ,
وأفرغت مافي جوفي ,
صاروا يحلقون حولي ويضحكون ,
أضحكتهم عدم مقدرتي على إبتلاع (العشاء) الذي يتصارعون حوله ,

قال أحدهم :
(السحسوح ده جنا ولا شنو) ..
مايدخل هناك يتعشى ويشوف الجكس ويمشي ينوم , مالو معانا الليلة , عاوز يقاسمنا عضتنا ,

رد أحدهم :
والله من جا ما أتكلم قاعد يتفرج فينا كده , ده قايلنا (قرود ) ولا شنو ؟
وأنا بينهم , وجدت نفسي ,

وجدت (أنا) الذي ضل طريقه إلى بيت ظننته بيتي ..
أن إبن هذا الشارع ,
إبن قارعة الطريق ,

إبن تلك (القفة) وتلك اللفافة ,
إبن تلك الليلة الماطرة ...!!




(*)

سألت عن مأوى اللقطاء ,
في السودان ,
وصفوا لي ,
أن إذهب للمايقوما ,
إكتشفت كم كنت أناني ,
كم كنا جميعنا أنانيين ,
فأنا لم أتساءل عن مأوى هؤلاء ,
إلا حين علمت أنني منهم ,
وأنه كان يجب أن يكون بيتي ,
لولا , ..

ويقيني أنكم جميعاً لن ولم تسألوا عنا ,
نحن معشر اللقطاء ,
إلا حين تكتشفون أنكم جميعكم ,
مثلي ,
لقطاء..!

(*)

ربما كنت هذا (اليزن) ,
أو ربما كنت من تخاطفت (الكلاب) أطرافه ,
أو ربما مشى (النمل) أسراباً , حتى ألتهم ماء (أذني) ,

أو ,
أنا محظوظ ,
جميعنا محظوظون ,
لأننا لم نعرف (المايقوما) ,
لم يبحثوا لنا عن أمهات بديلة ,
أنا وجدتني هي ,
لكنهامحض صدفة وحظ عظيم ..!!



(*)

كنت على وشك إتمام مراسم زواجي ,
كانت الدنيا تضحك لي ,
لم أدري أنها كانت تخبئ لي بين أسنانها البيضاء ,
التي لاحت لي زماناً ,
أطقم أخرى من أنياب (صفراء) كريهة ,
كانت أمي تزحف نحو موتها ببطء ,
وكنت أنا أزحف نحو ميلاد أبنائي ببطء أشد ,
أمي كانت فرحة لفرحي رغم شيخوختها ومرضها ودنو أجلها ,
كنت أرى بعينيها كل يوم كلام,
كنت أحس أنها تخبئ لي سراً ,
كما يخبئ القدر , لركاب طائرة في إنتظارها عاصفة قد تتلاعب بها ,
حتى جاءت تلك المرأة التي تطوعت بالذهاب إلى أصهاري الجدد,
لتخبرهم بما لا يعلمونه ,
ومالم أعلمه أنا ..!!


(*)


قالت (أمها) :
أنت لا تصلح زوجاً لأبنتي , ..!!

قلت :
لم لا ؟

قالت :
من أنت , إبن من أنت , إلى أي الصحابة الذين ننتمى إليهم تنتمي ؟

قلت :
أنا (أنا) وأبن هذه الأرض هذا الوطن هذه الدنيا ,الفراق العريض ,
لا أنتمى إلى (العباس) أو (علي) , لكنني ربما , وربما ,
أنا أبن الناس وأخلاقهم , ..
أنا أبن هذه المدينة الفاضلة ,
لفظتني طفلاً ,

والآن تلفظ أطفالا ,
أنا أكثر حظاً من أطفالي ,
فأنا ولدت رغم كل شئ ,
والآن رغم أنني أكثر شجاعة من من فعلها بليل وأتى بي ,
إلا أنكم تلفظون أطفالي ,
وتلفظون دمي ,
من أكثر حظاً ؟
, أنا الذي ولدت ,
أم أطفالي الذين لم يولدوا بعد ..؟



(*)

(المايقوما)
داري التي ما نشأت بها ,
وأعشابها التي تنمو تحت الظل والظلام والإنكار والنكران .
(زرياب) أنا , ..
(اليزن) أنا, ..
أنا كلهم في واحد , ..
جميعهم في مفرد , .. !!!
(*)

أظنها كانت تحتضر ,
(أمي) التي كانت (أمي) لثلاثين سنة خلت ,

قالت :
إذهب إلى الحي المجاور , إسأل عنها , فربما تكون لا زالت على قيد الحياة , ..!

قلت :
من هي , عن من تتحدثين ؟

قالت :
أمك الحقيقية ..!!

(*)

ليلتي الأولى ..
كانت قبل الميلاد ..
أمطار تتساقط على سطح ساخن , ..
سخونة مايدور تحت هذا السطح , ..
من حب , ..
ومن هلع , ..
ومن غدر يختبئ بين زخات (المطر) , ..
فجأة توقف هو , بعد أن (قذفني بأحشاءها) , ..
وتوقف (المطر) , ..
دفعني هكذا إليها , ..
ودفعتني هي إلى الحياة , ..
وتركاني على (الرصيف) ..

وغادرا..!!

(*)

ظنا أنني منذ يومي الأول , ..
مثلي كمثل (رضيع ) برئ , يضع إبهامه على لهاته , ..
ينتظر الآخرين , ..
نظراتي لا تعني لهما شيئاً , ..
ولا حتى صراخي , ..
على (رصيف) بارد , ..
بجو ماطر , ..
تركوني , ..
والكلاب الضالة , تتربص بي , ..
فإما (هالك) , ..

وإما (إلى ملجأ المايقوما) ..!!

Quote: ظنا أنني منذ يومي الأول , .. مثلي كمثل (رضيع ) برئ , يضع إبهامه على لهاته , .. ينتظر الآخرين , .. نظراتي لا تعني لهما شيئاً , .. ولا حتى صراخي , .. على (رصيف) بارد , .. بجو ماطر , .. تركوني , .. والكلاب الضالة , تتربص بي , .. فإما (هالك) , .. وإما (إلى ملجأ المايقوما) ..!!

وما ادراك ما المايقوما
ثم ما ادراك (بما في) المايقوا
(عاطر) الحب
كما (كنت) تقول

كمال على الزين,,,

واقعنا ملئ بالقصص التى تصلح لتكون روائع واساطير!!!

وأنت صرت أحد ملوك إلتقاط تلك القصص والحكايا,,

وعكسها فى الصورة التى يحب الناس أن تاتيهم بها,,,

فالنكران أصبح أحد سمات عالمنا,,نكران كل شئ,,

رغم وجود الشواهد والأدلّة!!!!!


موفق يا حبيب,,ومتابعين,,,

Quote: كمال على الزين,,, واقعنا ملئ بالقصص التى تصلح لتكون روائع واساطير!!! وأنت صرت أحد ملوك إلتقاط تلك القصص والحكايا,, وعكسها فى الصورة التى يحب الناس أن تاتيهم بها,,, فالنكران أصبح أحد سمات عالمنا,,نكران كل شئ,, رغم وجود الشواهد والأدلّة!!!!! موفق يا حبيب,,ومتابعين,,,

شكراً ياصديقي ..
على وجودك هنا ..

محبتي ..

Quote: كمال على الزين,,, واقعنا ملئ بالقصص التى تصلح لتكون روائع واساطير!!! وأنت صرت أحد ملوك إلتقاط تلك القصص والحكايا,, وعكسها فى الصورة التى يحب الناس أن تاتيهم بها,,, فالنكران أصبح أحد سمات عالمنا,,نكران كل شئ,, رغم وجود الشواهد والأدلّة!!!!! موفق يا حبيب,,ومتابعين,,,

بكرة احلي

Quote: فجأة , وجدت نفسي جزءاً من هذا العالم , عالم اللقطاء , لكنني أفضل حالاً وأكثر حظاً , من بقية أقراني , الآن فقط , أحببت أن أعرف كل شئ عنهم , عن حياتهم , كنت أحسب أن من الطبيعي أن يكون بعض الأطفال , مشردون , يقضون بعض حوائج الناس , يغسلون سياراتهم , يلمعون أحزيتهم , لم أكن أعرف أنني , وبالصدفة فقط , صار لي بيت وأهل ..!!

Quote: كان كعادته يتأهب للذهاب إلى صلاة الفجر , كان فجراً ماطراً , أزقة (أمدرمان) كانت تحتمل المطر , لكنه كان يمشي حذراً , فالأرض مبتلة زلقة , كان الجو أيضاً , يميل إلى البرودة , هنالك قرب دكان (المكوجي) , سمع صراخاً , صراخ طفل رضيع ..!!!

قالوا عني:
(لقيط)
وأنها ليست (أمي) ,
(أمي) ليست (أمي) ,
هكذا ببساطة , برروا رفضهم لي ,
بعد ثلاثون عاماً ,
أتى آخرون ليقولوا لي :
أنت (لقيط)
وأن هذه المرأة التي وهبتك حياتها,
ووهبتها حياتك ,

ليست (أمي) ..!!

Quote: شكراً لمن تطوعوا بالعمل : نعيم نانسي عجاج أميرة الشيخ .. كمال سالم .. معتصم الجعيلي( دوره كبير) .. وغيرهم ..

بل شكرا لمن (رصف الرصيف) بداء
وسمح لنا بكرمه ان نشارك في كنس الساحه
شكرا يا (الزين)
(علي اتاحة الفرصه)
عميق الحب
(وعاطره)
او (كما تقول)...

Quote: طيب يا نعيم ما تمسكوا الصفحة دي وتشتغلوها وتملوها بيانات عن المايقوما تفاصيل التفاصيل تتصور الشغل ده ليه سنتين وتاني ما اتقدم خطوه الفكرة حقت مجموعة شباب في منتديات بيتنا اسم الموقع مقترح من الاخ الكريم عوض حسن امام ( شكسبير) تبرع بالاستضافة وحجز الاسم اختنا في المنبر ده وفي بيتنا ( رحاب الخليفة ) شارك في الشغل ده مجموعة مقدرة لو بتمسكوه كلمني انا بشاورهم واخد منهم الازن وبعد داك بديكم تفاصيل الكنترول بنال عشان تملوه بيانات بعد ما نقعد ونعدل فيه طبعا للبتوافق معاكم عــــــوافي

ده كلام زين يا ولي..
كلام زين..
ودايرينه والله وباقين عليه
خلي اخوك يحسم التفاصيل ويرجع ليك


_____________
انت بلموا فيك كيف لكن تلفونك طوالي مقفول..؟؟

يا نعيم انت عندك يا تور رقما لي ؟!

لو الكله تسعات
رسل رسالة لو لقيتو مقفول
هسع دي هو مفتوح

Quote: يا نعيم انت عندك يا تور رقما لي ؟! لو الكله تسعات رسل رسالة لو لقيتو مقفول هسع دي هو مفتوح

يا ولي يا اخوي
اخوك (زين عالم غير جميل) معاهو اليومين ديل
شغال استقبال بس
لكن في نمرة سوداني وهميه كده
برسل ليك منها رساله باذن الله



________
لانه الا اشحنا بكرة وكده

طيب يا نعيم ما تمسكوا الصفحة دي وتشتغلوها وتملوها بيانات

عن المايقوما تفاصيل التفاصيل

تتصور الشغل ده ليه سنتين وتاني ما اتقدم خطوه


الفكرة حقت مجموعة شباب في منتديات بيتنا
اسم الموقع مقترح من الاخ الكريم عوض حسن امام ( شكسبير)
تبرع بالاستضافة وحجز الاسم اختنا في المنبر ده وفي بيتنا ( رحاب الخليفة )
شارك في الشغل ده مجموعة مقدرة

لو بتمسكوه كلمني انا بشاورهم واخد منهم الازن وبعد داك بديكم تفاصيل الكنترول بنال عشان تملوه بيانات بعد ما نقعد ونعدل فيه طبعا للبتوافق معاكم


عــــــوافي

سائحون ماقادر ارد عليك من محل النت ده
عموما بجيك بمهله
وتلفوني شغال استقبال
ادينا الو..

Quote: انا متحمس جدآ للفكره بالتوفيق يا صديقى

Quote: بكرة احلي

المشير الراقص ذهب بنفسه لطلب الغفران من اطفال دار مايقو... توجد صورة جميلة جدا

(*)

العزيز/ محمد الأمين
أرجو أن نبعد هذه (الأزهار) البريئة عن كل (تجاذبات السياسة وقرفها)
لأن هذه (الأزهار) لا علاقة لها (بصراع اليمين واليسار , الزرقة والعرب , الأفرقة العروبة)
هذا حديث (مجالس بكيات) الآن ..
(*)

(البشير) إن فعل شيئاً إيجابياً مرحباً به (وحقهم في رقبتو)
وإن لم يفعل فلن ننتظره ونلقي اللوم عليه (من باب إستخدام هؤلاء الأبرياء طرفاً في صراع سياسي)

(*)

العرق واللون والآيدولوجي ..
مشكلة (أولاد الحلال) الذين ينامون بأحضان أمهاتهم وأباءهم
ولا يحملون هم (الغد) ..
(أولاد الحرام) ديل , خلوهم (يعيشوا) و(يتنفسوا) و(يتمتعوا) بأبوة الجميع
دون إستغلالهم في صراع (لا يهم أطرافه موت أحدهم جوعاً أو برداً أو حتى تقطيع أوصالهم تحت أنياب
كلاب السكك) ..

(*)
أنا (كمال) ود(علي الزين)
و(ود بدرية) ماشطارة مني و(فهلوة) إني طلعت (ودحلال في عرف المجتمع)
ده حظ ساي ..
وكان ممكن أكون واحد من ديل , لو (بدرية) و(علي ) ديل ولدوني ورموني ..

(كلنا أولاد حرام وحلال ) ..
حسب حظوظنا ..
مش (فهلوتنا) ..

(*)

هؤلاء أبناءنا (جميعنا)
أبناء (نزواتنا)
وأخطاءنا ..
وإهمالنا ..
وقلة (مروءتنا) ..

(هؤلاء أبناء كل سوداني وسودانية)
جمعهما (حب) أو (شهوة)
قننه (مأذون) شرعي ..
أم جاء قبل أن (يأتي عمك المأذون )
ليأكل (البلح والحلوي)
حتى يعطينا (إذنا) بالمضاجعة ..
أظن أن أغلب (الناس) لم يتزوجوا بغرض (الولادة)
الولادة جات كده و(سردبوا ليها وإتحملوا تبعاتا)
(من بامبرس وسماية وتربية) لأان (المجتمع رقيب هنا ويجد من يحاسبه قانوناً وشرعاً)

أما هؤلاء ..
فلهم الله ..
فأتركوهم .. فقد ظلمهم (من فعلها)
ولا ذنب لهم ..

وأكرمنا الله بأن (أرغم أنوف من أنجبنا على إيواءنا وتربيتنا)

هؤلاء أبناءنا (جميعنا)
أبناء (نزواتنا)
وأخطاءنا ..
وإهمالنا ..
وقلة (مروءتنا) ..

(هؤلاء أبناء كل سوداني وسودانية)
جمعهما (حب) أو (شهوة)
قننه (مأذون) شرعي ..
أم جاء قبل أن (يأتي عمك المأذون )
ليأكل (البلح والحلوي)
حتى يعطينا (إذنا) بالمضاجعة ..
أظن أن أغلب (الناس) لم يتزوجوا بغرض (الولادة)
الولادة جات كده و(سردبوا ليها وإتحملوا تبعاتا)
(من بامبرس وسماية وتربية) لأان (المجتمع رقيب هنا ويجد من يحاسبه قانوناً وشرعاً)

أما هؤلاء ..
فلهم الله ..
فأتركوهم .. فقد ظلمهم (من فعلها)
ولا ذنب لهم ..

وأكرمنا الله بأن (أرغم أنوف من أنجبنا على إيواءنا وتربيتنا)

(*)

شكراً (وليد)

كمال على الزين
دي قصة حقيقة حاصلة ومعاشة في هذه الايام

وهي:-


طفلين ما اجملهم من اطفال
بت هي الان في عمر السابعة

والولد في عمر الخامسة

ما اجمل ملامحم

تبنتهم سيدة كريمة لها ولد (يعمل بعيداً)
وبنت كانت متزوجة ولها اولاد من زوجها ومقيمة في السعودية حيث تعمل ومعها اولادها (اثنين بنت وولد)


البنت عملت ما عملت للتتحصل على اقامة لهذين الصغيرين لتستطيع تربيتهما وان يكبرا اما عينيها

هما الان في السعوية مع السيدة الفاضلة

وعايشين مرتاحين وبتعلموا في المدرسة


تفتكر ديل لما يكبروا حيكون معروفهم شنو للسيدة الام او لبنتها................

دا عمل عظيم .. عظيم للغاية ..

الله عليكم يا نعيم ويا كمال !!

ما تتخيلوا انا سعيدة كيف ، بالمجهود حقكم دا !

يا سلااااااااااااااااام




واكيد يوم بكره احلى ، طالما في شباب زيكم كدا ...

التحية لكل المشاركين في هذا العمل


...

نعيم انت انسان جدا ...

Quote: نعيم انت انسان جدا ...

(*)

شكراً ياسمرية

سمريه ست البنات

Quote: لله عليكم يا نعيم ويا كمال !!

والله في جاه الملوك
نلوك بس..
الله علي ناس (الزين) كمال
نحن نتمسح (برصيفهم) ده
طلبا للبركه والله



__________
شكرا علي كلماتك الطيبه

Quote: تفتكر ديل لما يكبروا حيكون معروفهم شنو للسيدة الام او لبنتها................

بارك الله فيكم اخى كمال

قرابة نصف الساعه وانا اقرا فى هذا السيناريو الاليم لانه جسد الواقع المعاش بكل صدق وشفافيه

لكن السؤال الاهم ما هو مصير هؤلاء الابرياء وكل يوم طفل مرمى فى الشارع .او كما قال دكتور الجميعابى موجها قوله للاباء والامهات بان ينتبهوا لتربية اولادهم حتى لا تتكاثر مثل هذه المأسى
ماذا جنوا ؟

الموضوع كبير ويحتاج لمساحه ارحب للنقاش عسى ان نجد حلا ولو بسيطا

ام الاء

Quote: لكن السؤال الاهم ما هو مصير هؤلاء الابرياء وكل يوم طفل مرمى فى الشارع

صيف العبور ... طارد بعوض ... واشياء أخري

حين انجبنعيم سلامات واهل البوست المُميز
امل دنقل وانتم فى غنى عن التعريف به كتب بتأثر عن عودة طفل كان ثمرة رغبة وبعودته ولم يُعدعارايُتقى
كتب ...العار الذى نتقيه

هذا الذى يجادلون فيه قولى لهم
من امه, ومن ابوه
أنا وانتىناه القيناه فوق قمم الجبال كى يموت!
لكنه مامات
عاد الينا عنفوان ذكريات
لم تجترئ أن نرفع العيون نحوه
لم نجترئ أن نرفع العيون
نحو عارنا المميت
...................
هاطفلنا أمامنا غريب
ترشقه العيون والظنون باْزدرائها
ونحن لانجيب
(وربما لولم يكن من دمنا
كنا مددنا نحوه اليدا
لكنه...مازال يقطع الدروب
وفى عيوننا الأسى المريب
..........................
(أوديب)عاد باحثا عن الذين ألقياه للردى
نحن اللذين ألقياه للردى
وهذه المرة لن نضيعه
ولن نتركه يتوه
ناديه
قولى اْنك امه التى ضنت عليه بالدفئ
وبالبسمة والحليب

قولى اْنى ابوه
(هل يقتلنى؟)أنا ابوه
ماعاد عارانتقيه
العار: ان نموت دون ضمه
العار أن نموت دون ضمة مكن طفلنا اويب.

شكرا يا كمال ونعيم
ورانيا والبقية

ياريت لو نعرف ممكن نساعد بشنو

Quote: ياريت لو نعرف ممكن نساعد بشنو

شكراَ ياطاهر ..
بديك التفاصيل في الخاص ..

محبتي ..

(*)

وصفت لي (أمي) بيت من أنجبتني ..
كنت لا أقوى على وصفها ومناداتها بأمي , ..
بيتها ليس ببعيد عن بيتنا ..
قالت:
إذهب وأسأل عنها وقابلها وأحسن إليها ..
ذهبت , وقفت أما باب بيتها , أردت طرقه
تسمرت للحظات , ترددت كثيراً قبل طرقه ..
طرقته وجاءني صوت رجل من الداخل :
منو في الباب؟
لم أجبه , بل عادوت طرقه في صمت ..
فتح الباب وبدا من خلفه شاب , ظننته يشبهني ولا يشبهني ..
سارع إلى تحيتي ودعوتي إلى الداخل :
إتفضل يا أخ ..
رددت :
شكراً بس الحاجة في ؟
أجابني الشاب :
أيوة إتفضل , نقول ليها منو ؟
لم أجبه ..
ولم ينتظر جواباً ..
ترك الباب موارباً ومضى إلى الداخل لمناداتها ..!!

Quote: العار: ان نموت دون ضمه العار أن نموت دون ضمة مكن طفلنا اويب.

عزرا قراء طفل على الرصيف على خطأ العجلة

Quote: te: العار: ان نموت دون ضمه العار أن نموت دون ضمة مكن طفلنا اويب

العار أن نموت دون ضمة من طفلنا اوديب

Quote: العار أن نموت دون ضمة من طفلنا اوديب

(*)

سمعته يناديها :
يمة في زول عاوزك بره ..

جاء صوتها مجاوباً :
زول منو ياولدي خليهو يتفضل ...؟

أجابها :
قلتا ليهو يتفضل بس شكلو ماعاوز يدخل ..

أجابته :
طيب سمح , ألبس توبي وأجيهو ..

سمعت صوتها , كأنها جاءني من أعماق بعيدة
ماض لا أذكره , تارة أحس أنني أذكره ..
أظنه ذلك الصوت الذي يصاحبك منذ ميلادك
أو ربما قبل الميلاد ..

سمعت خطواتها تدب بالأرض متجهة نحوي ..

فجأة أحسست برغبة عارمة في الهرب من أمامها قبل
لقاءها , ..

وفعلتها دون وعي ..
ركضت مبتعداً ..
قبل أن أراها ..
وقبل أن تراني ..!!

Quote: لو بتمسكوه كلمني انا بشاورهم واخد منهم الازن وبعد داك بديكم تفاصيل الكنترول بنال عشان تملوه بيانات بعد ما نقعد ونعدل فيه طبعا للبتوافق معاكم

عن نفسي ما محتاج تشاورني يا وليد، اكيد معاكم
الفكره بدت هنا، و بزياره لمستشفي احمد قاسم للاطفال

شكرا يا دينا يا بت بيتنا علي الكليب
كمال و نعيم، ربنا يحلي ايامكم

not sure if the codes are working in the forum, but here is the link to a youtube file
http://www.youtube.com/watch?v=CP5UCTm5Ng0
------------------
شنو يا وليد ناكرنا، الموقع ده شكله سيك سيك معلق فيك، كان بي هنا ولا بي جاي :)
وليد هو من بدا بتصميم الموقع و توقفنا لاسباب

Quote: كان لون بشرتي فاتحاً , كنت أحسب أن (اللقطاء) في السودان , وأطفال الشوارع , يجب أن يكونوا (سوداً) , لم أكن أعرف شيئاً عن عوالم (اللقطاء) و(أطفال الشوارع) , لم أكن آبه لهم , كنت أمر بهم , وكأنهم ليسوا بشر مثلنا, لا أذكر أنني تعاطفت معهم يوماً , لا أذكر أنني توقفت عند هذه الكلمة , (لقيط) ..!!

مرحب ست الاسم (رحاب )

انكركم كيف يا رحاب كان نكرتكم بتنكرني اعضائي .. ( حنك )

وربنا يديك على قدر نيتك ومحاولاتك المستميته لتحسين الواقع في بلاد محتاجة لمد الايادي
يازولة اقول ليك
ربنا يديك العافية

2009 من اجل اطفال المايقوما

Quote: 2009 من اجل اطفال المايقوما

لم أكن أعرف أنني ,
وبالصدفة فقط ,
صار لي بيت وأهل ..!!

Quote: لم أكن أعرف أنني , وبالصدفة فقط , صار لي بيت وأهل ..!!

دة كلام تمام..
ربنا يعينهم ويعينكم..

(*)

آمين ياسارة

Quote: سمعت صوتها , كأنها جاءني من أعماق بعيدة ماض لا أذكره , تارة أحس أنني أذكره .. أظنه ذلك الصوت الذي يصاحبك منذ ميلادك أو ربما قبل الميلاد ..

(*)

سنواصل يانعيم ..

Quote: سنواصل يانعيم .

واصل سعييك واصل واصل
لو ما كنت الزين
ما اظنه يكونك زينا غيرك

لعن الله الهكر ياخ
في كذا مداخله راحت ساااكت
بس
بكرة احلي

ويوم بكرة احلي...
نعيم انا رجعت بالمناسبة.

Quote: ويوم بكرة احلي... نعيم انا رجعت بالمناسبة.

رجعت وين يا راني.؟؟
اوع يكون كندا.؟؟
موش قلتا لي شهر.؟؟
ولا كيف.؟؟





_____________________
ماودعتنا ليه ياخ
عموما كان رجعت اتلومنا بس

سلامي ومحبتي..

ياخي تعجبت، أمس عملت مداخلة في هذا الموضوع، واليوم لم أعثر عليها؟؟؟؟؟؟



ياخي، نطرب لقلب وعقل يحس بهؤلاء...

للطفولة..
لليتم والحرام

ولقلب صديقي "كمال على الزين"، الذي يحس، ويلمس جوهر العنت، في الطفل والكون والإنسان..

عميق حبي، وتقديري..


ملحوظة:
بالامس ادخلت مداخلة، ولم أجدها، الحاصل شنو يارب..

(*)

العزيز/ عبدالغني ..
قرأت الأولى ..
وها أنا أسعد بك هنا مرة أخرى
شكراً لعمنا (الهاكر) ..

محبتي ..

Quote: نعيم انا رجعت بالمناسبة.

راني ربنا يكتب السلامه
مع انه ما ودعناك

(انا لا احسن الوداعات)

سيبقي مابيننا يا حبيب
وسنلتقي عما قريب باذن الله

(*)

حمدالله على سلامة الوصول
يا(راني)..

محبتي ..

جديدكم؟

Quote: جديدكم؟

(*)

جديدنا يا(هند)
بنفتش عن (بطلة) ولقيناها ..

Quote: جديدنا يا(هند) بنفتش عن (بطلة) ولقيناها ..

الله يسهل عليكم خطاكم ان شاء الله

شبكه

Quote: لله يسهل عليكم خطاكم ان شاء الله

ااااااااااااامين
حمعا

الله يسهل عليكم خطاكم ان شاء الله

آآآآآآآآآمين

الله يسهل عليكم خطاكم ان شاء الله

آآآآآآآآآمين

ربما كنت هذا (اليزن) ,
أو ربما كنت من تخاطفت (الكلاب) أطرافه ,
أو ربما مشى (النمل) أسراباً , حتى ألتهم ماء (أذني) ,

أو ,
أنا محظوظ ,
جميعنا محظوظون ,
لأننا لم نعرف (المايقوما) ,
لم يبحثوا لنا عن أمهات بديلة ,
أنا وجدتني هي ,
لكنهامحض صدفة وحظ عظيم ..!!

Quote: ربما كنت هذا (اليزن) , أو ربما كنت من تخاطفت (الكلاب) أطرافه , أو ربما مشى (النمل) أسراباً , حتى ألتهم ماء (أذني) , أو , أنا محظوظ , جميعنا محظوظون , لأننا لم نعرف (المايقوما) , لم يبحثوا لنا عن أمهات بديلة , أنا وجدتني هي , لكنهامحض صدفة وحظ عظيم ..!!

Quote: ربما كنت هذا (اليزن) , أو ربما كنت من تخاطفت (الكلاب) أطرافه , أو ربما مشى (النمل) أسراباً , حتى ألتهم ماء (أذني) , أو , أنا محظوظ , جميعنا محظوظون , لأننا لم نعرف (المايقوما) , لم يبحثوا لنا عن أمهات بديلة , أنا وجدتني هي , لكنهامحض صدفة وحظ عظيم ..!!

2009 من اجل اطفال المايقوما

2009 من اجل اطفال المايقوما


2009 من اجل اطفال المايقوما


2009 من اجل اطفال المايقوما

2009 من اجل اطفال المايقوما

2009 من اجل اطفال المايقوما


2009 من اجل اطفال المايقوما


2009 من اجل اطفال المايقوما

وفعلتها دون وعي ..
ركضت مبتعداً ..
قبل أن أراها ..
وقبل أن تراني ..!!

بكرة احلي

قالوا عني:
(لقيط)
وأنها ليست (أمي) ,
(أمي) ليست (أمي) ,
هكذا ببساطة , برروا رفضهم لي ,
بعد ثلاثون عاماً ,
أتى آخرون ليقولوا لي :
أنت (لقيط)
وأن هذه المرأة التي وهبتك حياتها,
ووهبتها حياتك ,

ليست (أمي) ..!!

Quote: قالوا عني: (لقيط) وأنها ليست (أمي) , (أمي) ليست (أمي) , هكذا ببساطة , برروا رفضهم لي , بعد ثلاثون عاماً , أتى آخرون ليقولوا لي : أنت (لقيط) وأن هذه المرأة التي وهبتك حياتها, ووهبتها حياتك , ليست (أمي) ..!!