الحكم لمواطنة أنجبت بعـد وفاة زوجها بـ 23 شهـرا

الحكم لمواطنة أنجبت بعـد وفاة زوجها بـ 23 شهـرا

سعد السريع ـ الرياض

صادقت محكمة التمييز على قرار المحكمة العامة بمكة المكرمة بإدراج طفل في ميراث أبيه كانت والدته «سعودية» قد أنجبته بعد وفاة زوجها بما يقارب الـعامين.
ووفقا لحيثيات القضية التي أوردتها وزارة العدل في مدونة الأحكام القضائية في إصدارها الثالث فإن الزوج توفي في 22/2/1427 بينما أنجبت زوجته ولدها في 8/1/1429هـ، أي بعد نحو عام و11 شهرا.
واعتمد القاضي على شهادة أبناء المرأة البالغين وهم 4 بينهم رجلان والقاصرين وهم 3 أولاد وبنت والذين اقروا بأن المولود هو أخ شقيق وابن لأبيهم وأن والدهم توفي وأمهم حامل به.
وكانت المواطنة برفقة 5 من أبنائها حضرت أمام المحكمة وقالت أمام القاضي (ع بن ع ك) أن زوجها توفي بتاريخ 22/2/1427 وقبل وفاته بحوالي عام كانت تعاني من نزيف وأوجاع بالبطن استمرت بعد وفاته مشيرة إلى أنها كانت تراجع المستشفى ثم قرر الأطباء وجود تليف بالرحم يستدعى إزالته ، غير أنها لم توافق، وفي شهر شوال أحست بحركة في بطنها ، وتوجهت للمستشفى فأخبروها بوجود حمل في الشهر السابع فلم تصدق ، بعدها ذهبت إلى مستشفى آخر فأكدوا لها ذلك ، لتخبر أبناءها بعد ذلك ، ثم أنجبت ولدا ذكرا بتاريخ 8/1/1429هـ.




www.alyaum.com/issue/article.php?IN=13023&I=651434

لله في خلقه شئون



و ماذا يقول العلم

Quote: لله في خلقه شئون و ماذا يقول العلم

عزيزى عثمان تحياتى

كدى قبل ما نشوف رأى العلم



ما هو رأى الشرع.؟

فبعض الفقهاء يرون أن مدة الحمل قد تطول إلى سنتين ( الأحناف ) ويرى بعضهم أنها قد تصل إلى أربع سنوات ( المالكية والشافعية وبعض الحنابلة ) ويرى آخرون أنها يمكن أن تصل إلى خمس سـنوات ( المالكية ، ورواية عند الحنابلة ) ، وقد فنَّد الفقيه الأندلسي ابن حزم هذه الآراء حيث قال : ( لا يجوز أن يكون الحمل أكثر من تسعة أشهر ، ولا أقل من ستة أشهر ، لقول الله تعالى : وحملُهُ وفِصالُهُ ثلاثونَ شهراً ، وقوله تعالى : والوالدات يُرْضِعْنَ أولادَهُنَّ حولَيْنِ كاملينِ لِمَنْ أرادَ أنْ يُتِمَّ الرَّضاعَةَ ، فمن ادعى حملاً وفصالاً في أكثر من ثلاثين شهراً فقد قال بالباطل والمُحال ، وردّ كلامَ اللهِ عزَّ وجلَّ جهاراً ) ثم قال رحمه الله تعالى عن الأخبار التي تروى عن نساء حملن لعدة سنين : ( وكلُّ هذه أخبارٌ مكذوبةٌ راجعةٌ إلى مَنْ لا يَصْدق ولا يُعرف من هو ، ولا يجوز الحكم في دين الله تعالى بمثل هذا )

المصدر :http://www.saaid.net/Doat/ehsan/148.htm

الاخ الدكتور ود محجوب,

الواضح أن المحكمة هنا غلبت شهادة الشهود على البنات الأخرى والعلم القضائي واكتفت بها, وهي سابقة قوية لزيادة المدة المفترض فيها استمرار الحمل لفترة تزيد على ضعف الفترة الطبيعية والمعتادة,

هذا الحكم يكتنفه الغموض وكان من الأفضل أن تستمع المحكمة لبينة طبيـة (بينة خبير) وأن تأخذ العلم القضائي من مصادر مباشرة لأن هذا الحمل على فرض صحته هو مجاوز للوضع الطبيعي بصورة فارقة.

وافر التقدير


أحمد الشايقي

تحياتي ود محجوب، يبدو أن القضاة الشرعيين في تلك البلاد لم يسمعوا بفحض الدي إن أي!

Quote: تحياتي ود محجوب، يبدو أن القضاة الشرعيين في تلك البلاد لم يسمعوا بفحض الدي إن أي!

الأخ محمد عثمان الحاج


تحياتى لا أدرى ان كانت هناك دولة اسلامية اعتمدت DNA فى محاكمها الشرعية

Quote: الاخ الدكتور ود محجوب, الواضح أن المحكمة هنا غلبت شهادة الشهود على البنات الأخرى والعلم القضائي واكتفت بها, وهي سابقة قوية لزيادة المدة المفترض فيها استمرار الحمل لفترة تزيد على ضعف الفترة الطبيعية والمعتادة, هذا الحكم يكتنفه الغموض وكان من الأفضل أن تستمع المحكمة لبينة طبيـة (بينة خبير) وأن تأخذ العلم القضائي من مصادر مباشرة لأن هذا الحمل على فرض صحته هو مجاوز للوضع الطبيعي بصورة فارقة. وافر التقدير أحمد الشايقي

الأخ احمد الشايقى تحياتى

اعلاه اورد اخونا وليد بعض الأراء الفقهية فى مثل هذه الحالة ولا ادرى اذا كانت بعض اراء الفقهاء من المذاهب المختلفة ام هو الرأى الغالب بين اهل السنة. وعلى اى شىء اعتمد هؤلاء الفقهاء على اعتماد مثل هذه المدة الطويلة فى الحمل وهل هو اجتهاد يدعموه نص ام إعمال للعقل. .وهل توجد حكمى شرعى مشابه لهذا فى التاريخ البعيد او القريب ولك الشكر

Quote: فبعض الفقهاء يرون أن مدة الحمل قد تطول إلى سنتين ( الأحناف ) ويرى بعضهم أنها قد تصل إلى أربع سنوات ( المالكية والشافعية وبعض الحنابلة ) ويرى آخرون أنها يمكن أن تصل إلى خمس سـنوات ( المالكية ، ورواية عند الحنابلة ) ، وقد فنَّد الفقيه الأندلسي ابن حزم هذه الآراء حيث قال : ( لا يجوز أن يكون الحمل أكثر من تسعة أشهر ، ولا أقل من ستة أشهر ، لقول الله تعالى : وحملُهُ وفِصالُهُ ثلاثونَ شهراً ، وقوله تعالى : والوالدات يُرْضِعْنَ أولادَهُنَّ حولَيْنِ كاملينِ لِمَنْ أرادَ أنْ يُتِمَّ الرَّضاعَةَ ، فمن ادعى حملاً وفصالاً في أكثر من ثلاثين شهراً فقد قال بالباطل والمُحال ، وردّ كلامَ اللهِ عزَّ وجلَّ جهاراً ) ثم قال رحمه الله تعالى عن الأخبار التي تروى عن نساء حملن لعدة سنين : ( وكلُّ هذه أخبارٌ مكذوبةٌ راجعةٌ إلى مَنْ لا يَصْدق ولا يُعرف من هو ، ولا يجوز الحكم في دين الله تعالى بمثل هذا ) المصدر :http://www.saaid.net/Doat/ehsan/148.htm

شكرا يا وليد على هذا التنوير.





ـــــــــــــــــــــــــــــــ




اها انت رايك شنو.....فى حكاية سنتين لخمسة سنوات.

فبعض الفقهاء يرون أن مدة الحمل قد تطول إلى سنتين
عند الأفيال بس..
إذا نما الجنين بنفس المعدل الطبيعى ,من الأسبوع الأول وحتى الأسبوع الأربعين يولد وطوله 50 الى 60 سنتمتر.أما إذا أمتدت الفتره إلى خمس سنوات (260) اسبوع فسيصل طول الجنين إلى مترين ونصف..حسب علمى لم يولد طفل كهذا..لأنه لايوجد فى الطبيعه إمرأة لها رحم يسعه..


إذن علميا هذا شئ لايمكن حدوثه
عموما الله أعلم

Quote: فبعض الفقهاء يرون أن مدة الحمل قد تطول إلى سنتين عند الأفيال بس.. إذا نما الجنين بنفس المعدل الطبيعى ,من الأسبوع الأول وحتى الأسبوع الأربعين يولد وطوله 50 الى 60 سنتمتر.أما إذا أمتدت الفتره إلى خمس سنوات (260) اسبوع فسيصل طول الجنين إلى مترين ونصف..حسب علمى لم يولد طفل كهذا..لأنه لايوجد فى الطبيعه إمرأة لها رحم يسعه.. إذن علميا هذا شئ لايمكن حدوثه عموما الله أعلم

اخى محمد مكى تحياتى



بعد اكمال ال40 اسبوع عادة تبدا المشيمة فى الضمور والدم الذى يصل للجنين تقل كميته فالنمو هنا يقل او يتوقف وهنا اذا لم يتم اخراج الجنين فى فترة اسبوعين غالبا يموت داخل الرحم مع ما له من خطورة على الأم.

المواد(98)و(100) من قانون الأحوال الشخصية لسنة 1991م السودانى نصت على الآتى:

98/يثبت نسب المولود بالفراش،إذا مضى على عقد الزواج أقل مدة الحمل،وكان التلاقى بين الزوجين ممكناً.


100/أقل مدة الحمل هى ستة أشهر وأكثرها سنة.

Quote: .المواد(98)و(100) من قانون الأحوال الشخصية لسنة 1991م السودانى نصت على الآتى: 98/يثبت نسب المولود بالفراش،إذا مضى على عقد الزواج أقل مدة الحمل،وكان التلاقى بين الزوجين ممكناً. 100/أقل مدة الحمل هى ستة أشهر وأكثرها سنة.

الأخ ازهرى عوض الكريم لك الشكر لتنويرنا.



هل هذا قانون وضعى ام شرعى؟



ستة اشهر مفهومة . بس حكاية سنة دى هل اعتمدت على شاهد شرعى ام رأى علمى

ولك التحية.