JEM تقول انها دحرت الحكومة اليوم 12 فبراير (قتلت عميد واسرت عقيد ودبابتين واسقطت طائرتين)

Quote: القيادة الأعلي لقوات الحركة م / بيان عسكري حول معركة شرق الجبل أيها الشعب السوداني الأبي أيها المهمشون في السودان الكبير لقد دارت معركة حامية نهار اليوم الموافق الثاني عشر من فبراير ، بين قواتكم قوات حركة العدل والمساواة السودانية ، وفلول مليشيات حكومة المجرم عمر البشير ، في منطقة شرق جبل مرة وكعهد أبطال الحركة ودأبها في كل المعارك فقد إنتصرت نصراً حاسماً ومؤزراً علي مليشيات النظام . وبينما كانت قيادات الحركة في إجتماع رسمي مع سمو الأمير القطري إقتربت قوات حزب المؤتمر الوطني معززة بقوات الهجانة وتتجحفل معها قوات حرس الحدود من الجنجويد ومليشيات الدفاع الشعبي ، إقتربت هذه الفلول من مواقع قطاعاتنا في شرق الجبل ، وعَسكرت إبتداءً علي بعد ثلاث كيلومترات نسبة لسُوءِ الأحوال الجوية وتصاعد العواصف الترابية وتدني مستوي الرؤية إلي المائة متر ، بدأت القصف التمهيدي للهجوم علي قواتنا من قبل نظام الخرطوم وذلك بإستخدام الطائرات المروحية المقاتلة وطائرات الميج تسعة وعشرون والأنتينوف في إلقاء حمم الموت علي مناطق تواجد قوات حركة العدل والمساواة الباسلة إيذاناً ببداية الهجوم علينا . فليست علي قوات حركة العدل البطلة إلا الأستجابة للتحدي ، فدارت رحي معركة ضروس ، وجرت الكرة تليها الأخري ، واستبسلت قوات حركة العدل والمساواة خير إستبسال ، وانجلت المعركة مساء هذا اليوم بالنصر الحاسم لقواتنا المؤيدة بالنصر دائماً ، وقد تم التحقق من خسائر العدو نظام حزب المؤتمر الوطني المجرم علي الوجه التالي : 1/ لقد تم مقتل قائد العملية برتبة عميد ركن ، وأسر القائد الثاني المقدم الركن / عاقد حامد احمد . 2/ تم تدمير العدد ثلاث دبابات تي 72 ، وأسر دبابتين سالمتين من نفس الطراز . 3/إسقاط طائرتي هلكوبتر 4/ لقد تم أسر اعداد كبيرة من فلول النظام المندحرة وجاري حصر أعدادهم حتي لحظة كتابة هذا البيان . إننا في حركة العدل والمساواة السودانية إذ نهدي النصر الحاسم في شرق الجبل بين منطقتي الملم و ديو المدرسة نهدي هذا النصر إلي الشعب السوداني عامة وإلي مواطنينا في الهامش في دارفور وكردفان بشكل خاص ، ونؤكد لكم بان النظام في الخرطوم ليس جاداً في التفاوض علي طاولة الدوحة ، وقد سبق ان نبهنا الوسيط الدولي ودولة قطر علي نوايا نظام الإبادة الجماعية التي كانت تحشد الفلول ، وقلنا لهم بأنهم يجهزون لعملية عسكرية لكسر إرادتنا لكن هيهات ، فقد تجرعوا الهزيمة وأوضحوا للعالم أجمع عدم جديتهم لتحقيق السلام ودفع إستحقاقاتها . عاشت قوات حركة العدل والمساواة السودانية الرحمة والمغفرة لشهداء الهامش الكبير وإنها لثورة حتي النصر ولا نامت اعين الجبناء سليمان صندل نائب القائد العام لقوات حركة العدل والمساواة السودانية شرق جبل مرة 12 /2/2009

يبدو ان الحكومة لم تتعلم من الدروس السابقة ولم تقتنع بعد بان سياسة فرض الامر الواقع بالضغط العسكري ساعة الحوار لا تصلح البتة..
صحيح انه لا يوجد وقف اطلاق النار بينها والحركات الدارفورية.. وصحيح ايضا ان الحكومة لا تستطيع ان تفعل شيئ عسكريا.. ومحاولة اضعاف الخصم في طاولة الحوار ستاتي دوما بنتائج عكسية.. ويبدو ان الحكومة حسبت ان انسحاب جيم من المهاجرية دليل ضعف فسعت من ورائها لتحلق بها هزيمة تقضي بهاعليها تمامااو ان ذلك امانيّهم.. ولكن هيهات.. حيث ان فلول الجنجويد والمستجلبين من دول النيجر ومالي وغيرها لا يستطيعوا نزال اشاوس دارفور وكردفان لطالما ان مقصد هؤلاء المليشيات الغنائم فحسب ..
ففي ظرف اسبوعين فقط خسرت الحكومة معدات تقدر بملايين الدولارات 64 سيارة لاندكروزر واربعة طائرة هليكوبتر وخمسة دبابات وعميد وعقيد ناهيك عن مئات القتلى والجرحى وسط هذه المليشيات الحكومية بجانب فقدان العزيمة والثقة بالنفس وزيادة الروح الانهزامية لمليشيات الخرطوم.. ورغم ذلك تصر الخرطوم على حل المشكلة الدرافورية عسكريا..
ولا شك ان استمرار هذه العقلية العسكرية للنظام ستعجل حتما بدخول هذه الحركات للخرطوم مرة اخرى حالما ينفض الغمام عن سماء الدوحة دون امطار لتسقي مزارع السلام في الوطن..

Quote: يبدو ان الحكومة لم تتعلم من الدروس السابقة ولم تقتنع بعد بان سياسة فرض الامر الواقع بالضغط العسكري ساعة الحوار لا تصلح البتة..

الاخ معتصم شكراً لك لجلبك هذا البيان هنا وبصرف النظر عن كل أحداث الوطن الا أن الحكومة تكابر وهذا التكابر يجر الوطن الى الهواية

ليس هناك وقت وليس هناك خيار غير التعجيل ببرامج التحول الديمقراطي وهذا لا يتم الا بتنازل تام من قبل المؤتمر الوطني عن السلطة وتشكيل حكومة وحدة بمموافقة جميع الاطراف والتعجيل بإنتخابات عامة

بل الامر الاخر اي سلاح هو في النهاية الى الهزيمة حتى ولو كان منتصراً

ومابين الحكومة والعدل والمساوة هو صراع دكين على قفص لم يعد به دجاج