سلاح طالبان والقاعدة يخرج من امريكا

قال الجيش الامريكي انه فشل في تعقب آلاف الاسلحة التي كانت موجهة الى القوات الافغانية، مما "يجعلها عرضة للضياع او السرقة."

وجاء في تقرير اعدته لجنة من الكونجرس ان الجيش لم يحتفظ بسجلات دقيقة حول اكثر من 220 الف قطعة سلاح ارسلت الى افغانستان ما بين 2004 و2008.

وجاء في التقرير الذي ستتم مناقشته في مجلس النواب الامريكي الخميس ان هذه الاسلحة التي ترسلها امريكا لافغانستان "معرضة جديا للضياع او السرقة".

ويتعلق التقرير بحوالي 87 الف بندقية ومسدس وهاون وغيرها ارسلت الى افغانستان خلال تلك الفترة، وكذلك 135 الف قطعة من الاسلحة الخفيفة التي منحتها 21 دولة لافغانستان مرورا بالقوات الامريكية.

وقال المحققون ان الجهات المعنية لم تسجل حتى الارقام التسلسلية لحوالي 46 الف قطعة سلاح، مما يجعل التعرف عليها مستحيلا، ولو وقعت في ايدي المسلحين.

وفي حالة 41 الف قطعة سلاح اخرى، سجلت الارقام التسلسلية لكن المسؤولين ليست لهم ادنى فكرة عن مكان الاسلحة.

وردا على هذا التقرير، اقرت وزارة الدفاع الامريكية انها بحاجة الى عدد اكبر من الموظفين لتدريب القوات الافغانية على تتبع الاسلحة وتسجيل تحركاتها

أسلحة أميركية في أفغانستان قد تكون تسربت إلى طالبان
12/02/2009 19:47 (توقيت غرينتش)

كشفت تقرير صادر عن مكتب المحاسبة الحكومية كان قد أعد بأمر من الكونغرس أن عشرات الآلاف من البندقيات وغيرها من الأسلحة في أفغانستان يحتمل أن تكون سرقت حيث إن المسؤولين الأميركيين لا يستطيعون تحديد أماكن وجودها، وحذر التقرير من أن بعض هذه الأسلحة قد تكون وصلت إلى أيدي حركة طالبان، وفقا لما نقلت صحيفة واشنطن بوست الخميس.

ووجد التقرير أن إجراءات الجرد لم تكن متوفرة لأكثر من ثلث الأسلحة الخفيفة البالغ عددها 242 ألفا التي تبرعت بها الولايات المتحدة للقوات الأفغانية، وتشمل آلافا من سلاح الكلاشنكوف Ak 47 وقذائف الهاون والأسلحة الرشاشة ومنصات إطلاق الصواريخ.

إضافة إلى ذلك، أشار التقرير إلى أنه لا توجد سجلات معتمدة توضح مصير 135 ألفا من الأسلحة الأخرى التي تبرعت بها قوات حلف شمال الأطلسي.

فقد ترك الكثير من الأسلحة التي تم تقديمها ما بين عامي 2004 و2008 إلى رعاية القوات العسكرية الأفغانية "التي لها تاريخ في السرقة ولا تقيم أنظمة أمنية صارمة لحماية الذخائر وكثيرا ما تعتمد على أبواب من الخشب والأقفال البسيطة"، وفقا للتقرير.

دا شغل السماسرة الذي ذكرناه سابقاً ولا زلنا نذكره

انتو قايلين حركات التمرد دي بتجيب السلاح كيف ما بالطريقة دي ..!!!

اللوبيات بتمول عملها كيف ؟ بطريقة السمسرة والارتزاق بالطريقة دي ..

تجار السلاح شغالين كيف ؟ بالغطاء الرسمي ...

لكن الغريبة عادة هذه المسائل من المسكوت عنها؟ حتى في امريكا...

شركات السلاح والسماسرة دائماً يحاصرون هذه المسائل بلوبي قوي جداً