كلام غريب جداً

--------------------------------------------------------------------------------

درج الناس علي قول بس بكسر الباء عند رؤية (الكديسة) والمراد منها بسم الله الرحمن الرحيم لإعتقادهم أن الجن أو الشيطان يتجسد في شكل كدايس أو كلاب ولكن مايحيرني لماذا يقال للكلب (جر) و(للغنماية) (تك ) (وللحمار عرت) (وللبقرة كل ) وللدجاجة (كر) أو( إش كر)؟؟

فإذا إفترضنا أني أريد إبعاد كلب من مكان ما الايجوز مثلاً أن أقول له (إش تك) أو أريد أن أنهر دجاجة فأقول لها (هرت) وهي كلمة تقال للحصان بالمناسبة ؟؟

هل يبتعد الحيوان المراد إبعاده لسماعه كلمة معينة تعني حسب مفهومه الكلبي أو الكديسي أو الحماري الإبتعاد أم لأنه سمع صوتاً عالياً فابتعد خشية الضرر؟؟

عن تجربتي الخاصة كان لجدي حمارتين واحدة ما أن تقول لها (حاو حش) وهي كلمة تقال لإيقاف الحمار حتي تتوقف علي الفور والثانية لا تهتم لحاو حش أو غيرها حينها كنت قد إفترضت إفتراضين الأول أن تكون طرشاء ولكن هذا الإفتراض إنتفي لأنها كانت تستجيب لنهيق حمار جارنا حسب دورتها البيوليجية والثاني أن تكون الحمارة ما بتفهم عربي وكنت قد ركنت لهذه الفرضية ردحاً من الزمان أما الآن فلا أعتقد أني مصيب في هذا الرأي الي حد ما

تداعيات هذا المقال ذكرتني بنت أختي الخرطومية المنشأ عندما زارتنا في القرية وكنا في دردشة لقطع الوقت أنا وهي (وقتها كانت في الرابعة) فسألتني

-خالو حصل سمعتا الغنماية (بتهوهو) ؟؟
فقلت لها
- الغنماية مابتهوهو البهوهو الكلب الغنماية (بتمغمغ)
فقالت في إصرار عجيب
-لا الغنماية بتهوهو
وارتفعت أصواتنا ونحن في أشد الغلاط فقررت أن أحسم النقاش بصورة علمية
فأخذتها لأقرب غنماية وظللت أناوش الغنماية حتي قالت

- مييييييييييييييييييييييييييغ
وقبل أن أعلق ردت علي بنت أختي بلهجة منتصرة

- أها ما هوهوت


بالمناسبة المقال ده جادي جداً

Quote: بالمناسبة المقال ده جادي جداً

أخى محمد اوافقك الرأى

لعلها من ابجديات لغة الحيوانات المذكورة أعلاة!!

نبى الله داؤود كلم الحيوان!!

واصل الموضوع جيد