بعد صدور مذكرة اعتقال الرئيس ... هل تحل مشكلة دارفور ؟

لم يعد من المهم الآن معرفة هل ستصدر المذكرة أم لا ...
فكل الدلائل تشير إلى أن صدور مذكرة الاعتقال أصبحت أقرب للبشير من حبل الوريد ...
ولكن السؤال الأهم : هل سيصلح صدور المذكرة حال دارفور ؟
وكيف ذلك ؟؟
...

Quote: بعد صدور مذكرة اعتقال الرئيس ... هل تحل مشكلة دارفور ؟

لا

زول واحد :

Quote: لا

معك .. نعم للا

الاخ عمر التاج
سؤالك مهم

اعتقال البشير ما بحل مشكله .. لا دارفور ولا غيرها
لكن ح يسبب فوضى في البلد بس ..
الحل في الخيار الديمقراطي وفي الانتخابات النزيهه
المفروض انو كلنا نعمل على تحقيقها ونجاحها
ياريت السودانيين مواطنيين وسياسيين يفهموا كدا
وفكرة الانتقام من البشير ممكن تجي في وقت ما يكون
البشير رابط معاهو البلد كلها في كف عفريت

Quote: بعد صدور مذكرة اعتقال الرئيس ... هل تحل مشكلة دارفور ؟

ليس المقصود من مذكرة التوقيف حل مشكلة دارفور بل إنصاف الضحايا ووضع حد للإستهانة بأرواح الناس وإنهاء ثقافة الإفلات من العقاب.

لا حل بعد المذكرة أو الاعتقال .. علي ونافع والمتعافي وأذيالهم موجودين.. الحل سودان خالي منهم أجمعين... سودان قائم على المواطنة والعدل والمساواة ودولة القانون...
تحياتي
الشفيع

شكراً للأخوة الأكارم الذين مروا من هنا ..
والتحية للذين قالو لا
Zoal Wahid
Dalal Ezzaldin
Alshafea Ibrahim
ومثلها في وجه من قال نعم ( وجه ابتسامته كتكشيرة مستغرب )
ياسر احمد محمود
وبما أن مشكلة دارفور مشكلة معقدة ومتشابكة فلا أظن أن محاولة معالجة عنصر واحد ( كانصاف الضحايا)
قد يتحقق بمعزل عن بقية العناصر ، كما لا يخفى على أحد الفرق شاسع مابين اصدار المذكرة ، واعتقال الرئيس ،
فإذا كان إصدار المذكرة قد استغرق جهود خارقة من عدة شخصيات (عدلية دولية) ودول (غير عدلية دولية)
لما يربو على الـخمسة سنوات ، فإن تنفيذ الاعتقال نفسه قد يحتاج لمدة أطول قد تفوق الفترة التي ظلت فيها مذكرة توقيف احمد هارون طي (شنو داك ماعارف) منذ ابريل 2007 ، فكأني بالسيد اوكامبو وبعد مجهود خارق بذله في (مساككة) قضية دارفور (ومزاررة) البشير ، يناجي في احبابه ومريديه ( ها قد أصدرنا المذكرة ، ان شاء الله مشكلة دارفور تكون اتحلت ؟ ) ، ويفسرها أعوان (نافع ) برد ذلك الرباطابي المتهم بسرقة فلنكة * السكة حديد (أها الطاقية نزلناها ان شاء تلقوا الفلنكة تحتها !! )

دعونا أخوتي نختصر المسافة والزمن والكلمات ونقرأ معاً هذا الغد القريب والسودان الآن قيد قرارت مفصلية ، بيد المؤتمر الوطني والمعارضة المسلحة لا بيد أوكامبو .
دعونا نناقش تطور قضايا عديدة وتطوراتها حال صدور المذكرة ..

----
*قطعة من الخشب المستطيل ترتكز عليه قضبان السكة حديد

العديد من القضايا تطرح نفسها الآن !
فمثلاً ما هو مصير سيادة دارفور ؟
نعم ، لا أقول سيادة الدولة فهذا أمر مفروغ منه باعتبار العراق وأفغانستان شاهداً على الوصاية ، ولكن اشير الى سيادة دارفور نفسها ، من يسود فيها ، الجنوجويد أم القوات المسلحة ، أم الدفاع الشعبي ، أم مسلحوا دارفور بعرقياتهم وحركاتهم المتناقضة ، أم القوات الأفريقية المطعمة بالدولية ، أم القوات اللتشادية المطعمة بالفرنسية والأمريكية . أم أنها سيادة الغاب ؟
النازحون و مصيرهم ، فرغم كل شئ ، فهل مازالت الحكومة + بعض منظمات المجتمع المدني والأجنبي - بمباركة الحكومة طبعاً - هي من ترعى جموع النازحين في معسكراتهم ، وبغض النظر عن مستوى الرعاية الفقير لكثير من مقومات الحياة يظل السؤال عالقاً .. ما مصير النازحين في حال تخلي -أو استهداف (قعلي) – لهم من قبل الحكومة .
الاتهامات الموجهة للرئيس هل ستختفي أم ستبرز للسطح من جديد ؟ الإبادة وجرائم الحرب ، والاعتقالات ، التحفظات الأمنية ،الانتخابات القادمة ،السلام في السودان ،الخ ..

نمسك بالقضية من أولها :
بعد صدور مذكرة توقيف الرئيس فإن المحكمة ستطالب من الحكومة السودانية تسليم الرئيس
وهنا يبرز احتمالان :
الاحتمال الاول :أن تسلم الحكومة الرئيس مباشرة ، وهذا احتمال مستبعد لأن المؤتمر الوطني
رفض التعامل مع المحكمة منذ أيلولة الأمر لها من مجلس الأمن ، وبالتالي سيرفض أي نتيجة
تخرج بها .
الاحتمال الثاني : أن تتضافر جهود بعض القوى وتؤجل أو تجمد المذكرة ، وهو احتمال راجح
نسبة لتشابك مصالح عدة دول في قضية دارفور ورغبتها في تقديم تنازلات من الحكومة وتغيير
في سياساتها وليس توقيف رئيسها .
الاحتمال الثالث : أن يرفض المؤتمر الوطني (وبعض القوى السياسية الأخرى ) ، وتدخل الحكومة
الجديدة (القديمة جداً) في مواجهة من يواجه رفضها ، وهو الأمر الاقرب لتداعيات الموقف .
الاحتمال الثالث يلمس موضوعنا مباشرة ويبرز أثره على فضية (ومصالح) دارفور ...

وبما أن القرار قد صدر الآن فعلاً ،وأضحى خروجه للعلن مجرد ترتيبات ،
فإن الاحتمال الثالث أعلاه هو الأقرب للواقع :
من هذه النقطة نعود لقراءة بعض وقائع ما بعد صدور أمر المدعي العام
لمحكمة الجنايات الدولية بتوقيف البشير ...
(1) جرائم الحرب في الأقليم :
الحرب في السودان لم تبدأ مع الانقاذ ، ولا أظنها ستنتهي بزوالها مباشرة ،
كما أن الحرب في دارفور لم تبدأ مع بداية الانقاذ ، ولكنها انطلقت بعد اكثر من
أربعة عشر عاماً قضاها بعض مسلحي دارفور ضمن متنفذي حكومة الانقاذ ، قبل أن يرتدوا
عليها ويفجرون الصراع المسلح .
جرائم الحرب التي وجهت للحكومة من خلال النزاع المسلح لم تكن هزيلة ، ولكن كان بالامكان
تفجرها بصورة أبشع لو تحولت هذه الحرب إلى حرب إبادة وانتقام كما يتصور البعض ،
فالقوات الحكومية من الواضح أنها لم تستخدم من أمكاناتها العسكرية إلا بقدر ما يجنبها
مزيدا من اهلاك الأنفس والثمرات ، وفي البال قدرتها على استرداد مدينة الكرمك خلال أيام
من سقوطها في يد الحركة الشعبية التي أردات تقوية موقفها أثناء مفاوضات نيفاشا الأخيرة ،
فقبل توقيع اتفاقية السلام بايام وعندما أقسم البشير أن يسترد الكرمك عنوة خلال أقل من شهرين ،
فعندها لم تقف المبادئ ولا الرهبة من المجتمع الدولي في وجه القوات المسلحة من استخدام كل القوة
العسكرية والفنية والارهابية في استرداد المدينة ، وما مهاجرية ببعيدة عن الأذهان.
العالمون ببواطن الأمور والقريبون من مصادر القرار يؤكدون استعداد قوات الدفاع الشعبي
والقوات الخاصة لخوض أكبر حملات حرب في تاريخ السودان ، مما يؤكد أن هذه المنطقة ستشهد
أكبر مسرح لجرائم الحرب في تاريخه ، خاصة بعد طرد القوات المشتركة ونزع طوق الأمل الذي كانت
تترقبه الحكومة ، وخلع ثوب الحياء الذي كان يمنعها من ارتكاب المزيد من التحرش والضرب ،
والكشف عن وجههاالعسكري بعيدا عن المبادئ التي ظل يتمسك به بعض القادة .

لن تحل مشكلة اهلنا في المعسكرات
الا بعد ان يتوقف ناس مدن الطرب وقسمة الكعكة
من استخدامهم كقميص عثمان

الهوليلة دي كووووولها عايزين يغيرو الحكومة ويجو هم بدون انتخابات ولا بطيخ
لانهم عارفين لن يفوزو في اي انتخابات نضيفة..


الله لاهلنا المساكين
الواقعين بين مطرقة الحكومة الجائرة والمعارضة العضيرة.
اللهم احفظ وطنا السودان من المحن ما ظهر منها وما بطن..
آمين

اخ عمر
تحيه طيبه
عين الصواب هو ماأتيت به في هذا البوست
إعتقال البشير لن يحل المشكله وإنما فقط سيزيد الطين بللاً
الحل حالياً في التفاوض
التفاوض فقط

مؤونة عام من الود

استاذة دلال عز الدين :

Quote: اعتقال البشير ما بحل مشكله .. لا دارفور ولا غيرها لكن ح يسبب فوضى في البلد بس

عين العقل ...

استاذ ياسر احمد

Quote: ليس المقصود من مذكرة التوقيف حل مشكلة دارفور بل إنصاف الضحايا

لا أظن أن مجرد صدور المذكرة سينصف الضحايا ، بل سيزيدها كماً ونوعا ... تابع معنا التحليل.

استاذ أشرف ابراهيم :

Quote: لا حل بعد المذكرة أو الاعتقال .. علي ونافع والمتعافيوأذيالهم موجودين.. الحل سودان خالي منهم أجمعين... سودان قائم على المواطنة والعدلوالمساواة ودولة القانون

اوافقك الشطر الأخير من الجملة ، فدولة العدل والمساوة كفيلة بأن تلزم كل حدوده ، ولذا لا نطمع في إزالة أو استبدال عن طريق العدل والمكاواة .. نريدها خيار الشعب وكسب صوته .

استاذ محمد فرح :

Quote: إعتقال البشير لن يحل المشكله وإنما فقط سيزيد الطين بللاً الحل حالياً فيالتفاوض

التفاوض عندي مطلوب
لأجل المواطن لا لاقتسام ثرواته
عموماً فمجرد الجلوس للتفاوض
خطوة في الاتجاه الصحيح من أجل ضحايا دارفور .


تحياتي لكم جميعاً أخوتي .. وأرجو قبول عذري لتاخر سلامي واحترامي
شكراً

نعود لتدعيات القرار :
(2) ملف الأمن والسلم :
الحركة الشعبية – شريكة السلطة والثروة في السودان – لا شك أن مصالحها ستضرر
في حالة وقوفها مع المؤتمر الوطني ضد المجتمع الدولي ، فسلفا وأعوانه
مازالوا يطمعون في تحقيق نبوة الغرب بإحلال السودان وطن جديد يتولى فيه الحكم
رجل غير عربي وغير مسلم ، وهذا ماسيرفضه المؤتمر الوطني والذي سيبادر عملياً
بالتخلي عن اتفاق السلطة قبل أن يباغته الشريك بنقض اتفاق الثروة .
الحكومة لن تحتمل اشتعال النزاع في أكثر من اتجاه ، لذا ستغض الطرف بداءا
عن حرب الجار لتواجه صراع الدار ،
نهاية الأمر مزيدا من عدم السلم والأمن في دارفور ..

د. نجاة محمود :

Quote: لن تحل مشكلة اهلنا في المعسكرات الا بعد ان يتوقف ناس مدنالطرب وقسمة الكعكة من استخدامهم كقميص عثمان

مثلك تماما
فخوفي من مصير المستضعفين في القرى والمعسكرات
يفوق توقعي لمصير البشير وخليل .

نعود من جديد :
3- ملف التنمية في دارفور :

بل سيدخل البلد كلها في حيص بيص ..